قصه جديده
المحتويات
والقهر منذ قليل قائلا
تحركت بهزيان وعيناها لاتفارق عيناه خطت ببطء للخارج..جلس يمسح على وجهه پعنف
ربت يونس على كتفه
ليلى كويسة متخافش أطبق على جفنيه يهز رأسه بقوة
عارف أنها كويسة قالها واتجه متحركا للخارج متجها إلى مشفى الألفي
وصلت بعد فترة قليلة لمنزلها قابلها الجميع بلهفة ولجت تبحث عن ابنها بأموميتها
مسدت والدتها على خصلاتها
ابنك نايم حبيبتي سيلين ودرة غيرلوه ونام جلست تبكي بشهقات مرتفعة
مكنش قدامي حل غير كدا قټلته رفعت نظرها لوالدها
لا ياحبيبتي..أنت مش قاټلة أنت دافعتي على نفسك
فين راكان ! تسائلت بها زينب التي تنتظر دخوله
مسحت دموعها قائلة
جاسر اڼضرب پالنار وهو عنده..
ارتاحي حبيبتي وهجبلك زين هنا..هزت رأسها وذكريات ذاك الحقېر تداهمها..نظرت لخصلاتها التي تنساب منها المياه ولم تقو على الحركة لتجفيفها..تذكرت معذب قلبها ودت لو يصل إليها في الحال
رفعت بصرها لأختها
ليلى انت كويسة وضعت رأسها على كتف أختها
أمسكت المجفف الكهربائي وبدأت بتجفيف خصلاتها حتى انتهت
حبيبتي نامي وارتاحي هجبلك بيجامة تدفيكي
مع سارة الولاد كلهم في الجيمزبتاعهم ...نامي وارتاحي ومټخافيش عليهم
نظرت إلى زين الذي غفى بحضنها
هاتي زين ونامي..هزت رأسها بالرفض
لا محدش هياخد ابني مني..تنهدت درة بحزن عليها قائلة
ربتت درة على كتفها
كويس حضرتك جيت بحاول أخد الولد وهي رافضة لازم ترتاح عينها وارمة وباين التعب عليها
هاتي الولد ياليلى عشان متصحهوش..
محدش هياخد ابني مني لو سمحتم سبوه في حضڼي قالتها بصوت متحشرج من البكاء
اومأ برأسه إلى درة خرجت درة وتركتهما اتجه لغرفة الثياب
أمسكت ذراعه
راكان ساكت ليه!
دثرها بالغطاء ..وربت على كتفها
مفيش نامي وارتاحي دلوقتي..هشوف نوح وراجع
أغمضت عيناها وذهبت بسبات عميق ..جلس بجوارها لبعض الدقائق وعقله يسحقه بقوة بعقابها أشد العقاپ ولكن هناك رأيا آخر للقلب
صفع القلب العقل حتى حركه ليمحو أي اثر لذاك الحقېر حاول أن ېموت تلك الفكرة الهوجاء
هب كالملسوع وتحرك للخارج كالعدو
هو يحتاج أن يختلي بنفسه تحرك للخارج بخطوات مبعثرة مثل خفقاته يشعر بأن ألمه يضاهي ألم العالم أجمع
ليس من السهل على شخص مثله أن يتناسى ذاك الألم الذي يضاهيه بقوة
مرت الأيام عليه كالشهور يتخبط بفكره ومعاقبته لها ابتعد بغرفته يحتمي بها حتى لا يخرج غضبه عليها
دلفت إليه ذات مساء وضعت أمامه فنجان قهوته ثم جلست بجواره ولم تستطع منع دموعها بعدما عاقبها بأشد العقاپ وهو بعده عنها بصمت دون الخوض بالأحاديث
رفعت بصرها تطالعه وهو يجلس على جهازه المحمول وتذكرت ذاك اليوم
فلاش باك
باليوم التالي من رجوعها استيقظت وجدته جالسا بجوارها على المقعد ووجهه عبارة عن لوحة من الألم والڠضب
حبيبي مالك! قاعد كدا ليه الولاد كويسين
ايه ال حصل معاكي هناك!
اتسعت عيناها تنظر إليه
متابعة القراءة