قصه جديده

موقع أيام نيوز

 

 

أمجد الشربيني 

جحظت عين عاصم فارتبك متحدثا

معرفش اقترب حمزة مدققا النظر بعينيه

أستاذ عاصم إحنا بنحاول نساعدك فياريت بلاش تخبي علينا حاجة 

رفع نظره لزوجته التي انسدلت عبراتها وخرجت للخارج اتجهت درة لوالده ممسكة بكفيه

بابا قول لحضرة المستشار مين أمجد دا

اسكتي يادرة أحنا منعرفش حد بالأسم دا 

إزاي مش دا اللي عملك قضية سړقة قبل كدا

قالها حمزة بعصبية 

مش ملاحظ حضرتك بتزعق مش بتسأل قالتها درة بصوتا غاضب 

هنا استيقظ كريم مټألما أسرعت درة إليه 

حبيبي عامل إيه أجابها بصوتا كاد أن يسمع دماغي حاسس دماغي فيها ۏجع 

اتجه راكان إليه 

ألف سلامة عليك ياكريم عامل إيه!

تقدر تتكلم شوية 

أومأ بعينيه ألف سلامة عليك اولا

الحمدلله شكرا لحضرتك قالها بصوتا هامس جذب المقعد وجلس بجواره 

ممكن ندردش شوية قادر نتكلم 

هز رأسه بالموافقة نظر لرجل الذي بجواره لكي يبدأ تحقيقه

اكتب اسمه وكل حاجة تخصه قالها راكان بعد الإدلاء بالمعلومات 

رسم ابتسم ثم مسد على خصلاته 

قولي ياكريم مين عمل فيك كدا يعني دي خناقة ولا إيه 

فيه واحد صاحبي متعودين نذاكر في كافيه مع بعض ساعات وساعات بنكون في البيت اتصل بعد فرح ليلى عشان بقالي فترة مشغول بالفرح ومرحتش الدرس فقالي تعالى نذاكر لحد ميعاد الدرس الدرس كان الساعة سبعة 

قبل مااوصله بكام شارع طلع شباب وخطڤوني لمكان مهجور وضړبوني 

مشفتش حد معاهم يعني حد بيأمر كدا ايوة بعض ماضربوني جه واحد وقالي دي قرصة ودن صغيرة عشان أختك تعرف تضحك عليا وتروح تتجوز 

بعد فترة من أسئلة راكان له توقف وخرج 

اتجه عاصم إليه 

عايز تعرف ايه يابني ان أمجد بقاله سنين بيلاحق ليلى وخطڤها كذا مرة وعمل قضية وكان ھيموت ابني 

انا كنت مسالم وبقول الناس دي إحنا مش قدها ياحضرة المستشار لكن بعد اللي عمله في ابني أنا مش هسكت وهروح اقدم بلاغ في أمجد الشربيني 

برافو دا اللي مستنيه منك أستاذ حمزة هيمسك القضية وأنا بوعدك لأخليه ياخد عقۏبة محترمة 

وصل نور إليهم 

كريم عامل إيه دلوقتي كويس اجابته بها درة جذبها پعنف متجها للخارج 

أيه اللي موقفك مع الغرب ممكن تفهميني

نزعت يديها وتحدثت غاضبة 

دي مش طريقة تتكلم معايا فيها ممكن ماتكلمنيش بالطريقة دي تاني 

جذبها بقوة ويجز على أسنانه

إيه الباشمهندسة صعبان عليها عشان جبتها من القعدة الحلوة بتاعة الرجالة يعني أخلص من سليم يطلعلي اخوه ولا يمكن عينه منك وبتقرطسيني 

أخرص انت اكيد مچنون رفعت كفيها ونزعت خاتم الخطبة ثم فتحت كفيه ووضعته به 

للأسف إحنا ماينفعش نكمل مع بعض أنت مش طبيعي وأنا تعبت منك قالتها وتحركت مغادرة كان حمزة يتحدث بهاتفه 

استمع لبعض الأصوات على بعد خطوات منه تحرك لأخر الردهة وجده يجذبها پعنف ويصيح غاضبا 

لا دا أنت مچنونة وماصدقتي قولت كلمتين عشان كشفتك حاولت دفعه إلا أنه كان كالجدار حاول جذبها پعنف والخروج بها من المشفى وهو يتحدث پغضب عارم 

لا شكلك متعرفنيش ياباشمهندسة دا انا نور العوضي اللي محدش يهزه 

ولكنه توقف عندما اصطدم بجسد بشړي اتجه حمزة بنظره إليها 

فيه حاجة ياباشمهندسة قالها حمزة وهو يطالع نور بتقييم

دفعه نور 

أنت مالك! واحد وخطيبته بتتدخل ليه 

استدار ينظر لدرة وتحدث بصوتا رزين 

فيه حاجة سمعت النقاش من غير قصد لو محتاجة حاجة وصل راكان ووالدها بتلك الأثناء أسرعت لوالدها تبكي بصدره 

بابا خليه يمشي مش عايزة أشوف وشه تاني 

صدمة أصابت والدها وهو ينظر إلى ابنته الباكية رفع ذقنها 

حبيبتي إيه اللي حصل صاح نور بصوتا مرتفع 

عشان بسأل بنتك المحترمة بقولها مين اللي واقفة معاهم دول دا مش من حقي ولا من حقها بس تتأمر تقول ممنوع أخرج معاك ممنوع نقعد مع بعض وهي مقضياها هزار وضحك مع الكل الا مع

 

خطيبها 

ربت عاصم على كتفه وحاول السيطرة على نفسه

أمشي دلوقتي يادكتور وبعدين نتكلم لا المكان ولا الزمان ينفع نتكلم فيه 

اختنق من حديث عاصم فاردف قائلا 

لا مش همشي لما نتفق على الجواز أنا قررت نتجوز أخر الشهر 

توقفت أمامه وصړخت به حينما فقدت السيطرة على نفسها

انا نهيت الخطبة ودبلتك معاك كل واحد مننا راح لحاله ياله امشي مش عايزة أشوف وشك 

قالتها وتحركت متجهة لغرفة اخيها أسرع خلفها يجذبها پعنف 

توقف حمزة حينما وجد ملامحه الغاضبة

الأستاذ عاصم قالك نتكلم بعدين والباشمندسة قالتلك انتهينا يعني مينفعش حضرتك طريقتك دي 

دفعه صارخا به وتحدث پجنون

وانت مين كمان إيه حضرة المهندسة معجبينها كتيرتنهد عاصم يسحب ابنته وتحرك من أمامه 

ربنا يهديك يابني وزي مابنتي قالت كل واحد في طريقه غادر عاصم وتبقى راكان وحمزة 

نظر راكان لحمزة وتحرك مغادر قائلا 

اتصرف شكله عامل زي بنت خالته

عند ليلى وسليم 

بعدما أغلق الهاتف مع راكان استدار يطالعها بعينيه العاشقة ممسدا بأنامله على خديها

مبروك ياحبيبتي اومأت دون حديث 

ليلى حبيبتي ممكن متزعليش مني والله عملت كدا عشان بحبك 

اعتدلت تجذب الغطاء على جسدها وتحدثت 

مش زعلانة ياسليم دا حقك طبعا 

دنى من وجهها يجذبها إليه

طيب مفيش مبروك ياحبيبي 

ابتسمت على مظهره الذي أصبح كالأطفال 

مبروك ياسيدي حلو كدا 

لكزها بمزاح وتحدث 

وفيه واحدة زي القمر تقول لجوزها اللي زي القمر اللي هو

 

 

تم نسخ الرابط