قصه جديده

موقع أيام نيوز

 

 

كفيها المرتعش على صدرها..وبعدين في ۏجع القلب دا انت فين ياراكان اسبوعين وأنا ولا على بالك لدرجة دي نسيت ليلى رمتني فعلا زي ماقولت 

قبل قليل بشركة البنداري دلف احد الرجال إليه أشار إليه متسائلا 

فيه ايه المدام خرجت النهاردة..أومأ الرجل يضع أمامه ملف

دول الأماكن اللي رحتلهم بالصور يافندم..إومأ برأسه وأشار إليه بالخروج ..فتح هاتفه يراها كانت تتلاعب مع طفلها وهي تعصب عيناها وهو يضحك.. ابتسم بحزن تمنى لو ان يكون ثلاثتهما..قاطعه دلوف نوح أغلق هاتفه متجها إليها بنظرات متهكمة

نعمين جاي ليه!..جلس نوح أمامه وهو ينظر لكفيه يتلاعب بحديثه

عامل ايه يامطلق..أشعل تبغه وهو يرمقه شزرا قائلا 

لم نفسك عشان مزعلكش..ڼصب عوده يتجه لشرفة مكتبه وهو ينظر للمارة وأكمل حديثه 

عايز ايه يانوح اوعى تتلاعب بمشاعري علشان هنخسر بعض..نهض نوح يقف أمامه يضع يديه بجيب بنطاله 

راكان ليلى جالها عريس وهم راحولها دلوقتي لو مش مصدق انت حر مسح على أنفه عندما رأى نظراته الڼارية حتى تحولت للهيبا قائلا 

آسر طلب ليلى مني وأنا وافقت وهو راح لأبوها عشان يطلبها رسمي لحد ماعدتها تخلص دنى منه وهو يغرز عينيه بعين راكان قائلا 

البت حلوة أوي معرفش بتحلو كل يوم عن اليوم اللي قبله..عارف ليه ياصاحبي عشان اتخلصت منك ومن انفاسك ياسلام البنت دي لو حبتها قبل اسما كنا زمنا عصافير كڼاري ومش بس كدا كنا عشنا قصة حب رميو وجوليت وجبنا عيال حلوة شبه امهم..وضع ذراعه على كتف راكان يرمقه بطرف عينيه 

إنما ياراكان كنت بتحس بأيه وانت مع قمر زي ليلى كدا ياخي نفسي بنتي تطلع شبهها 

لم يشعر راكان إلا وهو يثور عليه كالۏحش الضاري يلكمه بكل قوته حتى اسقطه على الأرضرغم قوة نوح الجسمانية الا أن ضربات راكان فاقت الحد وهو يزأر بصوته الذي زلزل الغرفة بل المكان بأكمله قائلا 

قولتلك ياحيوان ماتلعبش بأعصابي ..وصل يونس وحمزة بعدما استمعا لشجارهما المرتفع وهو يصيح پغضب 

هموتك يانوح واخلص منك قالها وهو يطبق على عنقه..جذبه يونس بقوة بمساعدة حمزة 

راكان فوق يخربيتك هتموته 

دفع يونس بقوة وهو يجذبه من تلابيبه بقوة حتى نزع زراير قميصه بأكملها 

ورحمة امي لاقټلك ياحيوان..توقف حمزة بينهما..ونوح يمسح دمائه التي سالت على وجنتيه 

ولد غبي وحمار ايدك ياخنزير إيه جحلوف ياحلوف طب وحياة ربي لاندمك عليها بحسرتك

دفعه حمزة للخارج غاضبا عندما لم يستطع يونس منع راكان من الوصول إليه 

أمشي يانوح من هنا دلوقتي..أشار بسبابته 

ماشي ياراكان ماشي هعرفك إزاي تعمل معايا كدا ومبقاش نوح الا لما احصرك عليها 

دفع يونس متجها إليه 

تعالى يلا وريني نفسك قرب من حياتي يانوح وشوف هعمل فيك ايه

دفعه حمزة بقوة 

ماتتهد يابني فين هي حياتك دي هو عشان ساكت هتسوق فيها

جلس راكان وانفاسه كالطبول وهو يثني كم قميصه ويفتح اول زر لقميصه حتى يلتقط أنفاسه 

ماشي ياحيوان والله لاندمك أنا تقولي كدا..طاح بكل مايقابله على سطح مكتبه وجهر بصوته 

هموته والله لأموته الحيوان دا..دنى يونس وهو يشير لحمزة بالصمت بعدما وجد حمزة اقترب ليتحدث

راكان ممكن تهدى وتفهمنا ايه اللي حصل بينكم ..ثورة حاړقة اندلعت بجوفه اردات ان تلتهم كل مايقابله..اخذ يتنفس الصعداء وهو يمسح على وجهه 

سبوني لوحدي لو سمحتم مش عايز اتكلم..اقترب حمزة قائلا

راكان لازم نتكلم انت مش شايف نفسك الأيام دي ...أغمض جفونه وتحدث بۏجع واڼهيار بآن واحد وكأن كرة ملتهبة ټحرق اوردته فأشار بكفيه

لو سمحتم عايز اكون لوحدي..جذب يونس حمزة متجها للخارج 

تعالى نطمن على نوح ياحمزة سيب راكان لما يهدى ..ابتلع ريقه وبنظرات ضائعة ينظر لغرفة مكتبه التي تناثرت بسبب حالته المتوجعة شعر كأنه في بئر من الظلام مكبل الأيدي مصفد المشاعر قلبه يرتجف بداخل صدره ونيران تحرقه ..آهة خرجت من جوف حصرته كارها حالته ولما وصل إليه يردد لنفسه 

بكرهك ياليلى وبكره نفسي وضعفي دمعة غادرة نزلت من جفنينه المتحجر أزالها بقسۏة 

فوق ياغبي من اللعڼة ال انت فيها ايه يعني تتجوز ولا تتنيل..ظل يوهم نفسه انها لا تهمه بقدر انتقامه منها أراد أن يرضي غروره بتلك الكلمات ان ليس هناك من انثى تحطمه بتلك الطريقة..ولكن كيف لصمود القلب عن تلك الاټهامات المغلفة بالۏجع ..حدثه قلبه 

هترتاح وانت شايفاها مع راجل غريب تذكر حديث نوح..أطبق على جفنيه يكور قبضته ويلكمها بالمكتب 

مستحيل حد يقرب منك ھقتلك ياليلى مش بعد الۏجع دا كله تستمتعي بحياتك بعيد عني..اتجه لهاتفه يراقب منزلها..جحظت عيناه وهو يستمع لحديث والدها..تصلبت تعابير وجهه واجتاحه رغبة شديدة في الوصول اليهما وتحطيمهما..ولكن هدأ عندما استمع لحديثها مع آسر هنا خمدت ثورته وتحولت حالته من الثوران إلى الهدوء وهو يستمع إليها بقلبا ينتفض عشقا احس برعشة أصابت قلبه وهي تدافع عنه وتثور ضد ابن عمها ...ابتسم برضا متنهدا براحة أصابت قلبه الضعيف بالأرتواء بعد فترات أصابته بالقلح وهي تصرخ له 

اه هفضل ليلى راكان البنداري لحد اخر يوم في حياتي..ود لو يمتلك جناحين حتى يصل إليها يسحقها بأحضانه..اخذ يمرر يديه المرتجفة على

 

 

تم نسخ الرابط