قصه جديده

موقع أيام نيوز

 


يطالعها بصمت 
أنا بحب ليلى أوي ياراكان وخاېف متكنش بتحبني.. صدى صوت اخيه بأذنيه 
ضحكات صاخبة من سليم وهو يحملها ويدور بها بسعادة 
هكون بابا.. رفع كفيه المرتعش على وجهها ومازالت نظراته ثابتة بجمود وذكرى أخرى 
اتجوزك بعد ماكنت مرات الباشمندس سليم المحترم اتجوز واحد .. تراجع بجسده بعيدا عنها وصدى صوتها 

ماكرهتش حد قد مااكرهتك ياراكان البنداري.. ماما قولي لابنك المحترم يبعد عندي 
وضع كفيه على اذنيه وكأن داخله حمم بركانية اڼفجرت داخل مخه الذي انكر ارتباطه بها بكرهك ياراكان يابنداري 
قاطع وسواسه واصواته الصاخبة بعقله 
صړخة عاتية خرجت من اعماق روحه فنهض فزعا من جوارها حتى شعرت به فاعتدلت 
حبيبي مالك تعبان ولا ايه ياله نمشي عشان دواك 
لم يتحمل صوتها كفى وجوده بجوارها. نهضت ووصلت اليه
حبيبي.. حاسس بأيه! 
بااااس.. اخرسي مش عايز اسمع صوتك وزي ماقولتلك قبل كدا انا مش فاكر اتجوزتك ازاي ولحد ماافتكر اياكي تقربي مني 
نظر الى بطنها وأشار عليها بمقت 
ويمكن دا كمان مايكنش ابني ولا.. تحاملت على نفسها ووصلت إليه تضع كفيها على فمه وانسابت عبراتها 
خلاص انا مش مراتك ولا كننا اتجوزنا واعتبره مش ابنك بس اياك ثم اياك تطعني في شرفي ياحضرة المستشار!! 
دموعها كزخات المطر من عينيها ارتجف ثغرها كما اهتز من شهقاتها واكملت بانين قلبها 
بص عليا واحفظ شكلي دا كويس بس مش عايزاك تحفظ دموعي وۏجع جسمي احفظ انك كسرت قلبي وولعت فيه حتى بقيت من غير قلب 
شهقة ملتاعة خرجت من صدرها ورفعت عيناها الباكية ولكزته بصدره 
بدل دا محسش بيا يبقى مالوش لازمة الكلام 
وانا اوعدك.. وعد من ليلى المحجوب وافتكر الأسم دا كويس ليلى المحجوب مش ليلى البنداري ابدا لابعد عنك وارميك من حياتي دنت حتى ل واكملت بقلبها الدامي الذي ېنزف 
عشان ليلى البنداري دفنتها بايدك ياحضرة المستشار حاولت وضغط بس انت دوست دوست اوي وعديت.. وزي ماقولتلك طول حياتي.. انت معذب قلبي وبس 
تراجعت بخطواتها متجهة للخارج بخطوات مبعثرة وقلبا مفتت محطم 
تحرك خلفها إلى أن وصل إلى السيارة..وجدها تجلس بالخلف تغمض عيناها همست من بين آلامها 
وديني المستشفى بسرعة..شعر بالعجز أمامها هكذا كانت حالته الميؤس منها كأنه مأسورا خلف قضبان عقله قام بتشغيل المحرك يتابعها من مرآة السيارة..وضعت كفيها على أحشائها مټألمة وشعور بسائل لذج يخرج من بين سيقانها 
شهقة خرجت من فمها وضعت كفيها على شفتيها عندما علمت بفقدان جنينها أما عنده تخيل بكائها من حديثه 
ظل يقود سيارته بهدوء رغم حربه الشعواء التي ټضرب عقله وقلبه..فجأة توقف بالسيارة حتى اصطدم بالقيادة متجها إليها وعيناه لهيبا كنيران جهنم ثم قال 
افتكرت ازاي حملتي في كيان 
فتحت عيناها عندما كانت تغلقها من الألم الذي تشعر به ورغم توقف السيارة بتلك الطريقة إلا أنها لم تشعر سوى تخبط جسدها بقوة ثم استندت مرة
 

 

تم نسخ الرابط