روايه كاملة

موقع أيام نيوز


زين سويلم و تقدروا تتأكدوا لما ترجعوا مصر من تحاليل ال DNA
تملك الذهول منهم فأصبحوا مثل الصنم الذي لا يتحرك له ساكن... تحركت ليلي تجاهه و وقفت أمامه بابتسامة و .. 
بادلها هو .. لتقول هي بصوت خفيض لا يسمعه سواه
مكدبتش عليك لما قولتلك اني بحسك اخويا فعلا!!
دفعتها هنا بعيدا و هي تقول
آية يا حاجة.. روحي اقفي جنب جوزك لما نتأكد الأول!!

قطبت ليلي حاجبيها و قالت
بس انا من غير تحاليل متأكدة أن هو اخويا..
من اية دة يعني يا دكتور!
تساءل فارس بغيظ و هو يراها تتشبث بذراع فهد لترفع هي كتفيها بلا مبالاة قائلة
احساس!!
يا عم هو اخوهم... المهم دلوقتي يا استاذ فهد انا عايز اطلب ايد نور منك!!
قالها مازن بلهفة واضحة ليبتسم له فهد ثم نظر ل نور التي أبعدت نظرها عنه.. فقال بواقعية
متنساش يا مازن انها لسه علي ذمة راجل..
هتطلق منه.. أو تخلعه لكن اكيد مينفعش تكمل معاه حياتها!
قالها مازن و هو ينظر لها منتظرا رد فعلها ليقول فهد
يبقي لما يتم الطلاق نقدر نتكلم في الموضوع دة.. لكن دلوقتي مقدرش و لا انا و لا هي نديك وعد!
هو ممكن افهم اية معني اللي حصل.. احنا ازاي خرجنا من عند محسن و ازاي الراجل بدل ما يقتلنا قتل محسن و اية علاقة ناريمان بالموضوع!!
قالتها ليلي بحيرة ليرد مازن قائلا
سمير لما عرف باللي حصل عرض انه يساعدنا من خلال انه يتصل بناريمان.. و هي قدرت تساعدنا اننا ندس راجل من عندنا وسط رجالته.. بس مكنش في مخططنا اننا نقتل محسن.. و فعلا ناريمان سعدتكم انكم تهربوا!!
طيب و مصير عمو سمير في القضية اية!
تساءلت ليلي ليقول مازن
احنا هنقدر انه ساعدنا في الوصول ليكم و يمكن دة يخفف عنه الحكم شوية!!
طيب و ناريمان يا مازن بيه.. انتم لازم تساعدوها قبل ما يكتشفوا انها اللي هربت البنات و ېموتوها!!
قالها سمير برجاء حينها كسر الباب و دلف منه حسام و من خلفه بضع رجال يحملون الأسلحة..
ارتد الفتيات للخلف و الفزع مسيطر عليهن ليضحك حسام قائلا
لا هو للأسف مش هيقدر يلحقها يا سمير.. لأن ناريمان زمانها بټدفن دلوقتي!!
تقدم منه سمير بوجه مكفهر و قال
انت عايز اية يا حسام ابعد عن طريقهم انت نهايتك .. أما السچن أو المۏت و المۏت !!
امسك
حسام بمسدسه ليوجهه ناحية فارس و قال
هنبدأ بالدور اول واحد كان السبب في اللي بيحصل.. دكتور فارس هتوحشني و الله!!
ليلي و هي مغمضة عينيها و منتظرة القادم.. و لكن سمير امسك يده التي تحمل المسډس و منعه من التصويب ناحية فارس و بدلا من أن تصيب الړصاصة فارس أصابت سمير..
سقط سمير غارقا في دمائه ليهرولوا نحوه قال سمير بصوت متقطع
سامحني يا فهد انا اللي دخلتك دايرة انت ملكش فيها.. قول لداليا تسامحني انا و ناريمان و تدعيلنا بالرحمة.. انا كنت بحبك زي ابني يا فهد سامحني!!
انقطعت أنفاسه و اغمضت عيناه ليفارق تلك الحياة.. و هذه النهاية المثالية لمثل من عاشوا مثل حياته لمثل من تسببوا في دمار حياة كثير من البشر.. و ربما يكون رحمه الله من عڈاب المړض!!
و في هذه اللحظات حاصرت الشرطة المنزل و طالبوا حسام أن يستسلم هو و رجاله و لكنه أبي.. 
فما كان مصيره الا رصاصة لتنهي حياته البشعة تلك.. 
حياته التي امتلأت بعتمة الكراهية و الحقد.. حياته التي لم تعرف يوما معني الحب!!
___________________________________
مرت ثلاث ليالي و في الليلة الثالثة كانوا قد وصلوا مطار القاهرة...
و انتهي الأمر.. انتهي
الظلم و القهر انتهي الحب المزعوم من قبل حسام لنور.. 
انتهت مثالية محسن المزعومة... 
و عاد حق زين..
خاف من فقدانها خاف عندما شعر انها لن تكون ملكه أعاد جميع حساباته..
أصلح كافة الأمور و انتهت تلك الفترة السوداء!!
انا آسف.. انا آسف يا هنا علي كل دموعك اللي كانت بسببي آسف علي عقاپ ليكي علي حاجة انا السبب فيها.. سامحيني!!
قالها يوسف بأعين دامعة يسكنها الرجاء هي وجهه بين يديها و تقول
انا مزعلتش منك اصلا يا يوسف عشان اسامحك انت كان ليك حق في كل حاجة عملتها.. انت اللي المفروض تسامحني!
هننسي كل اللي فات و نبدأ حياة جديدة يا هنا انا طلقت ريم.. هنسيب قنا و هنعيش هنا انا و انتي و بس و انتي هترجعي لشغلك و انا هأسس مستشفي جديدة!!
ابتسمت بحب ليأتي فارس من خلفهما و يقول
انت يا حاج انت و هي احنا في المطار يا بابا.. ليكم بيت يلمكم بلاش شغل التسول دة!!
ضحك يوسف  و قال
شكرا يا صحبي علي وقفتك جنبي و
 

تم نسخ الرابط