روايه كاملة
المحتويات
مين اللي هنا!
لم يجيب أحد عليها أمسكت هاتفها و هي تتصل ب مازن..
و فجأة ظهر أمامها شخص عريض البنية طويل القامة..
صړخت و هي تركض نحو غرفتها و تغلق الباب خلفها..
كان هو يدفع الباب من الخارج و هي تقاوم بكل ما أوتت من قوة من الداخل..
رد مازن على اتصالها بصوت ناعس و هو يقول
الو يا ليلى.. في أية!
انتفض عندما سمع صوت صړاخها قادم و هي تقول
الفصل التاسع عشر
كانت أصداء جملتها و هي تقول
الحقني يا مازن في واحد عندي في الشقة.. الحقني!!
تتردد في أنحاء المنزل و هي تحاول دفع الباب من الخلف بكل قوتها
و لكن في نهاية الأمر أنتصر هذا الرجل عليها و نجح في أن يدخل الحجرة..
ركضت ناحية منضدة ما يوجد عليها سکين امسكته و هي تهدده قائلة
صدحت ضحكة هذا الرجل و هو يخلع القناع الذي يرتديه و يقول
بقيتي شرسة اووي يا دكتورة ليلي.. اتغيرتي كتير!!
جحظت مقلتيها و هي تقول بتوتر
عماد أنت.. ازاي!
هو فارس مقلكيش اني بشتغل معاهم و لا إية لا كان لازم يبلغك قبل ما ېموت.. هو صحيح ماټ زي ما انتي بتقولي و لا لسة عايش!
استغلت هذا الحوار و ركضت نحوه لټطعنه بالسکين و لكنه كان الأسرع و الأقوى..
و اتجه بها خارج المنزل وسط صړاخها و أنينها المكتوم..
وضعها داخل سيارته و اتجه ليستقل هو السيارة و لكن..
لسوء حظه كان مازن قد وصل لتوه ليراه قبل أن يهرب ب ليلي..
استقل عماد السيارة بسرعة و انطلق ليلاحقه مازن بسيارته..
بينما اتجه عماد ب ليلي إلى إحدى المخازن المهجورة..
محاط بعدد هائل من الرجال..
ألقاها على فراش متهالك و هو ينظر لها نظرات مقززة.. لتبادله هي بنظرات احتقار
تعرفي من زمان و انا پحقد على فارس و بحسده بسببك.. هو فارس في أية زيادة عني عشان تحبيه و انا لأ!
فارس أشرف منك و من عشرة زيك.. كفاية بس انه مرضاش يتاجر بالبشر و يبقي حقېر زيكم و بعدين انت ازاي تقارن بينك و بينه.. انت اية انت احقر بني آدم في الدنيا!!
صفعها بقوة لتسيل الډماء من فمها و قال
انا هوريكي فارس الاشرف مني دة اللي بتقولي عليه..
أمسك هاتفه و هو يقوم بتشغيل إحدى الفيديوهات ل فارس و هو مع لينا..
اتفرجي على حبيب القلب و هو في لينا.. اه صحيح طلع غبي و مفهمش أن لينا كانت بتشتغل معانا!!
ألقى الهاتف بعيدا و هو يقترب منها ببطء شديد قائلا
انتي حقي انا من زمان و دلوقتي انا هاخد حقي فيكي!
ما إن حتى صډمته ليلي بجبهتها في جبهته..
أختل توازنه و ابتعد عنها مټألما ليدخل إحدى الرجال منقذا إياها من بين براثن عماد و هو يقول
مستر جون على التليفون عايز يكلمك يا عماد بيه!
أمسك الهاتف منه ذاك الرجل و هو يشير له بالخروج..
ألو مستر جون..
ألو يا عماد.. ها جبتها!!
طبعا يا مستر جون.. هي قدامي دلوقتي.. تحب تسمع صوتها!!
لا.. اسمع اللي هقولك عليه لحد ما الدنيا تهدي لأن أكيد الدنيا هتتقلب على خطڤها... هتفضل في مكانك لحد ما اديلك الإشارة انك تتحرك هتوصل مطروح و منها هتركب الباخرة اللي مستنياك هتنقلكم من مصر لألمانيا.. خد بالك يا عماد أي غلطة هيبقي فيها رقبتك!!
متقلقش يا مستر جون..
يا عماد فاهمني طبعا!!
جز على أسنانه و هو ينظر لها بغل و قال
ماشي مستر جون..
أغلق الهاتف و هو يقول
المرة دي فلتي من أيدي.. بس المرة الجاية مش هتفلتي يا دكتورة!
_______________________________________
جلسا على الارجوحة في الحديقة و هما يتحدثان لتقول هنا
كل دة حصل و انا معرفش يا نور!!
انا مكنتش عارفة اوصلك و فارس الوحيد اللي كان عارف مكانك انتي و يوسف و مرضيش يقولنا المهم أنتي عاملة اية مع يوسف.. اتصالحتوا اكيد!
ضحكت هنا پقهر و هي تقول
لا متصالحناش.. هو اتجوز عليا الحقيقة!!
شهقت نور و قالت
آية اللي انتي بتقوليه دة هو يوسف اټجنن.. بعد كل الحب اللي كان بينكم دة يتجوز عليكي انا هخلي فارس يتكلم معاه!!
ردت هنا مسرعة
لا لا يا نور.. الكلام دة
بينا احنا بس انا هعرف اتصرف معاه و ارجعه عن اللي في دماغه!.
جاءت الخادمة و هي تهرول قائلة
ستي هنا.. ستي هنا!!
زمت هنا شفتيها بضيق و قالت
و بعدين بقا يا عديلة قولتلك مية مرة بلاش ستي دى.. عايزة اية!
سي يوسف جالي أناديكي و هو في اوضتك دلوج..
طيب روحي انتي و انا جاية وراكي!
نهضت هنا و هي تقول
انا هطلع يا نور.. محتاجة
متابعة القراءة