روايه بقلم الكاتبه زينب محمد

موقع أيام نيوز

اؤمى بقوة وهتف بسعادة اه انتي حامل يا قلبي في بطنك في نونو جميل.
هتفت بصوت مرتجف للغاية ايه! انا حامل لا مش عاوزاه مش عاوزاه.
قاطع حديثه دخول مديحة وهي تحمل صينية الطعام وعلى وجهها ابتسامة مصطنعة اتفضلي الاكل يا سلمى .
ابتسم زكريا بسعادة تسلم ايدك ياماا شفتي ياسلمى امي حاسة بيكي ازاي.
وضعت مديحة الصينية امامهم وهتفت بهدوء يابني العمر بيروح في ثانية واديك شوفت مۏت ام شهد.....
لكزها زكريا بخفة هاتفا بتحذير في ايه ياما ما تراعي كلامك.
مديحة يعني اقصد يابنتي انا كنت غلطانة في حقك سامحيني كلي يالا واشربي اللبن ومن هنا و رايح انا مش هازعلك ابدا وانتي هاتشوفي دا بعنيكي.
تركتهم مديحة وعلى ثغرها ابتسامة خبيثة بينما كانت سلمى تنظر في اثرها بخفوت وتهتف في سرها ياترى مجهزالي ايه يا مديحة شكلك ناوية على مۏتي.
استفاقت على هزات زكريا لها وهو يقول سلمى هي اختك شهد فين.
هتفت باعين دامعة وصوت حزين عند خالتي.
زكريا طب ما تقوليلي عنوانهم اروح وابلغها لازم تعرف.
سلمى مش عارفة عنوانها ولا حتى اعرف رقم تليفونهم حتى رقم تليفون شهد كان مسجل على تليفوني وهو كسرهولي.
زم زكريا بضيق طيب انا هاحاول اتصرف واوصل لعنوانهم اسال اي حد من الحارة على رقم شهد لعل وعسى يكون حد معاه.
ثم استطرد قائلا سلمى انا مش عاوزك تخافي مني انا والله ما ارضا ازعلك تاني او اضايقك اللي حصل ما بينا فات وماټ وڼدفنه كمان انا مبسوط بابنا اللي جاي دا.
بالمصنع...
دلفت الى مكتب هايدي وهتفت بضيق عاوزكي.
رفعت بصرها ترمقها بسخرية مين انا خير يا .... سوري نسيت اسمك.
امالت على المكتب وهي تستند براحتيها على سطحه الزجاجي وهتفت ببرود اولا يا حلوة اسمي شهد انا مش سهل حد ينساني ثانيا ياحلوة طلعيني دماغك الحلوة دي علشان انا لو حطيتك في دماغي هاتزعلي مني.
ارجعت ظهرها
للخلف ووضعت ساق على اخرى وهتفت بتهكم وانا هاحطك في دماغي ليه ان شاء الله تعنيني في ايه انتي حيالله واحدة بتشتغلي عند رامي.
هتفت بتهكم مراته!!! لا اكدبي كدبة غيرها ما خلاص عرفنا انه قال كدا علشان وانتي اعترفتي بلسانك دا لسامي وقولتي لا مش مراته.
جلست على طرف المكتب وهي تهتف بمكر امممم قولت كدا فعلا بس لما روحت رامي بهدلني اني انكرت وقالي امشي بكرة في المصنع وقولي بعلو صوتك انا مرات رامي لو مش مصدقاني روحي واساليه ولو مش مصدقاني بردوا ارقعي دماغك الحلوة دي في اتخن حيطة في المصنع باي يا هايتشي.
خرجت من الغرفة برأس مرفوعة ثم اكملت سيرها لغرفة رامي بينما كانت هايدي تستشيط ڠضبا من شهد فضغطت على زر الاستعلامات پغضب وهتفت ابعتلي شيماء ضروري .
وضعت سماعة الهاتف بقوة وهتفت بنبرة كفيفح الافاعي واقسم بالله لالبسك تهمة معتبرة يا زفتة .
بينما كانت هايدى تضع في رأسها خطط لايقاع بشهد كانت شهد تقف على اعتاب غرفة رامي بتوتر وتهتف لنفسها بتشجيع مش تخافي يا شهد ادخلي وقوليله الكلمتين لازم تنهي بقى المهزلة دي.
طرقت باب الغرفة عدة مرات ودخلت رأته يجلس منكبا على الاوراق يتابعها بتركيز دلفت واغلقت الباب خلفها رفع بصره وما ان رأها
حتى اتسعت ابتسامته وهتف ايه دا شهد الحياة بنفسها عندي.
تحركت نحوه وهتفت بهدوء هو انت مش هاتقولي بقا عرفت الاسم دا منين.
خلع نظارته الطبية وهتف بمكر عرفته يجي من ٨ سنين يوم ما شوفتك .
رفعت احد حاجبيها وهتفت بتعجب هو انت شفتني قبل ما اجيلكوا.
اؤمي لها وهتف بخفوت شفتك واتكلمت معاكي كمان...
فتحت فمها حتى تهتف ولكن قاطعها بوضع اصابعه على فمها ويهتف بهمس روحت لمامتك ازورها بناءا على رغبة ماما خبطت فيكي على السلم وكلمتيني قولتلي ابقى فتح بقى وسبتيني ومشيتي طلعت لمامتك
وسالتها عليكي وحكتلي عنك وقالتلي ان بابكي الله يرحمه كان دايما بيقولك شهد الحياة حقيقي الاسم عجبني اوي وعلق معايا.
شهد امال لما شوفتني عملت نفسك كانك مش عارفني ليه.
هتف بمرح وبغمزة خفيفة من عينيه لزوم الشغل لا اقصد كنت عاوز اعرف انتي فاكرني ولا لأ بس طلعت ذاكرتك في اللالا لاند.
ضحكت بخفوت وهتفت اه انا عندي الذاكرة عندي بعافية شوية..
رامي طب كنتي جاية ليه كنتي جاية علشان كدا.
هزت راسها بنفي واردفت لا مش علشان كدا بس بص يا رامي انا عارفة اني غلطانة اني بفتح الكلام دا هنا في المصنع بس حقيقي مش قادرة اسكت و انا دلوقتي متشجعة.
قطب مابين حاجبيه وهتف كلام ايه مش فاهم قولي....
اخذت نفس طويل وهتفت بص يا رامي انا عرفت مين هي البنت اللي انت حكتلي عنها امبارح واللي بينك وبينها الف سد وعرفت ايه هو السد كمان وانا استحالة اسمح لنفسي ان اكون عائق بين اتنين بحبو بعض فالو سمحت طلقني وروح اتجوزها وكدا يبقى السد اتهد.
قالت جملتها الاخيرة بنبرة مهزوزة ضعيفة فهتف رامي
تم نسخ الرابط