روايه بقلم الكاتبه زينب محمد
المحتويات
الحب متعرفيش الحبيب ممكن يعمل ايه علشان يوصل لحبيبته ممكن يبيع نفسه ومبادئه وكل حاجة بس علشان بيتمنى نظرة رضا وحب من عنيها علشان يتمنى بس وجودها جنبه .
سالت الدموع مجددا من عينيها وهتفت پانكسار وانت بعت مبادئك في ايه يا دكتور بعتها لما اتجوزتني صح لما تنازلت عن مستواك واتجوزت ليلى الممرضة صح .
ضحك هو بصوت عالي واردف بعصبية تشبه الجنون هو انا هافضل كام مرة اقولك بحبك ارحميني بقى حسيها مني ولو مرة واحدة .
_ حاسة بيك وزمان كنت بحس بيك بس زمان كان بينا سد دلوقتي بقى فيه ما بينا الف سد الحياة مابينا مستحيلة يارب انت حسبي ووكيلي.
في منزل حسني .
كان حسني يقف في المطبخ ويمسك بهاتفه ويهمس
احاول اخلص منها مبعرفش .
هتف صوت انثوي بخبث علشان انت حنين معاها اجمد كدا يا راجل واديها على دماغها .
اتسعت عيناه پصدمة اكتر من كدا دا انا بقالي اسبوع بصبحها بعلقة وبمسيها بعلقة وهي زي الجاموسة تاخد الضړب من هنا وتقول حاضر.
ذفرت هي بضيق وقالت انت طولت ياحسني اخرك معايا بعد فرح بنتك تسجنها بقى تموتها تطلقها تعمل اللي تعمله المهم انا مدخلش على ضرة ابدا ..
وقفت هي مصډومة تسمع لكلمات ابيها مع امرأة اندفعت نحو غرفتها جلست على فراشها وهتفت پصدمة
_ بابا بيكلم واحدة وهايتجوزها وبيعمل دا كله علشان يخلص من ماما طيب مين دي انا لازم اعرف .
في منزل رامي المالكي .
شعرت شهد بالعطش ارتدت حجابها باهمال ثم خرجت الى المطبخ وقفت تسكب المياه شعرت بانفاس شخص ورائها استدرات بسرعة وجدت رامي يقف متأملا فيها هتفت بوجه شاحب
حمحم رامي بحرج وقال احم معلش كنت جعان بس .
هتفت شهد بضيق ابقى كح طيب او اعمل اي صوت .
قال رامي بحنق براحة يا شهد بقولك كنت جعان.
استدرات تضع الكوب مكانه ثم هتفت بضيق انا بكلمك ليه اصلا انا مخصامك .
شعرت بيه يقف خلفها مباشرة ثم مد يديه وقام بعدل حجابها توترت هي اثر لمسته شعر بها وبتوترها اراد تخفيف حدة التوتر قال بصوت حنون مالك يا شوشو زعلانة ليه انا مقدرش على زعلك .
شوشو .
فتحت عينيها وهتفت بارتباك نعم .
هتف هو بهمس مالك زعلانة مني ليه.
اغلقت عينيها مرة اخرى وقالت في نفسها يالهوي عليا اجمدي كدا يا شهد هايغمى عليا .
هتف رامي بهمس شديد شهد .
استدرات مرة واحدة وقالت باندفاع غير مدركة انعدام المسافة بينهم ايه شهد شهد سمعت والله عاوز ايه يا رامي .
اثر صڤعتها اردات الهروب خوفا منه جذب يديها پعنف وقال
_ ايه اللي انتي هببتيه دا.
البارت التاسع.
هتفت بتلعثم اعمل ايه يعني منا لازم افوقك.
هتفت شهد بارتباك استني بس يا خالتي رامي معمل...
قاطعتها صفاء بحدة بس والله لاجبلك حقك منه اوعي تخافي .
شهقت شهد بصوت عالي ثم اردفت بتهكم ايه ايه يا خويا هو سكتناله دخل بحماره غلطان وبتبجح.
هتفت صفاء بحدة وقالت بقولك ايه يا رامي والله العظيم اللي هاقوله دلوقتي لو متنفذش انت ولا ابني ولا اعرفك
انا بقولك اهو .
نظرت له شهد بتشفي وابتسمت ابتسامة انتصار بينما استطردت صفاء بنفس حدتها وقالت
_ بكرا تكتب كتابك على شهد بكرا تكون مراتك رسمي فاهم والا لأ.
سرعان ما تلاشت ابتسامتها ونظرت لصفاء پصدمة فهتفت باندفاع
_ بس يا خالتي الله يكرمك انتي بتقولي ايه قال اتجوزه قال .
رفع رامي احد حاجبيه باعتراض ثم هتف بحنق بقولك ايه اهدي بس شوية كدا اصل انا اللي مرضاش اتجوزك والله .
اقتربت صفاء منهم واشارت باصبعها السبابة في وجههم واردفت بعصبية الي قولته هايتنفذ وانت يا رامي لو بكرة الصبح مكنتش كاتب كتابك عليها انت والا ابني والا اعرفك وهاسيبلك البيت دا ومش هاتعرفلي مكان .
تحركت شهد بعصبية مفرطة صوب غرفتها بينما نظر رامي لوالدته پغضب وقال في ايه يا ماما ايه الكلام العجيب اللي انتي بتقوليه دا جواز ايه انتي ناسية ولا ايه .
هتفت صفاء معاتبة لا مش ناسية يا رامي بس انت الي حطيت نفسك في الحتة دي وزنقت نفسك فيها انا مكنتش هاتكلم ولا هاطلب منك كدا لو انا مكنتش حسيت منك بمشاعر اتجاهها انت مش شايف نفسك بقيت زي المراهق .
رفع حاجبيه ببرود وقال مراهق! على العموم متزعليش نفسك انا هاسيبلها البيت واقعد في المصنع الفترة اللي انتي مسافرة فيها .
هتفت صفاء بحدة لا يا رامي انا قولت
متابعة القراءة