روايه بقلم الكاتبه زينب محمد
المحتويات
بس شوفتي انا طلع عندي حق .
عقدت حاجبيها بضيق قائله وهي تمسح عينيها مش فاهمه قصدك يا خالتي طلع عندك حق في ايه !.
هتفت صفاء بعتاب كان عندي احق لما أصر اجوزك لرامي انا كنت عارفه ان لو سبتكوا كدا مش متجوزين هاتسيبني وتمشي مع اول خڼاقه مع رامي ....
قاطعتها شهد پبكاء ياخالتي اعمل ايه عاوزني اقعد بعد ما عايرني باكلي وشربي ونومتي لا لامؤاخذة كدا ميبقاش ليا كرامه .
اكملت عملها ثم ازالت الرمال الصفراء حتي وصلت لغطاء سرير ملفوف بشكل غريب قامت بفكه حتي هتفت پصدمه
_ يالهوي كل دي فلوس ياحسني ومخبيهم هنا اما انت راجل حويط وانا اللي كنت بدور على وصلات الامانه وقعت على اللي أمر منها ...
النفسيه ..
هتفت الطبيبه بهدوء خير بقا يا ليلى اتصلتي امبارح وقولتي عاوزة اجاي واتكلم وبقالك خمس دقايق قاعدة ساكته ..
رفعت ليلي بصرها ثم هتفت بصوت مهزوز انا عمري ما اذيت حد كنت بخاف ازعل حد مني كنت باخد في نفسي واسكت معرفش ليه كدا حصلي طيب بتعاقب على ايه !.
هتفت الطبيه بحذر وايه اللي حصلك يا ليلى !.
هتفت ليلى پخوف بعد ما شوفته لقيته راجل في الاربعين او الخمسين ياعني في مقام والدي ركبت ومشي بيا شويه ولقيته بيدخل من شوارع غريبه حسيت بالخۏف قولتله اقف هنا انا عاوزة انزل موقفش رفض صړخت بعدها وقف وقفل العربيه وبعدها ....
ربتت الطبيبه علي كتفيها مردفه بتشجيع كملي يا ليلى ...
قاطعتها الطبيبه بلطف خلاص يا ليلى كفايه كدا انهاردا .
ثم تابعت بابتسامه بسيطه في هنا تواليت ادخلي اغسلي وشك وخدي نفسك كدا مينفعش تطلعي
بمنزل حسني ..
وقفت تعد الطعام شردت بذهنها لهذا المبلغ الضخم الذي يخبئه حسني تركت تلك الملعقه ثم هتفت بغيظ
رفعت سلمى بصرها ثم اردفت بخفوت هاقوم ازاي وانا مربوطه زي الكلاب كدا .
ترقرقت الدموع بعينها ثم هتفت بنبرة شبه باكيه انت بتعملي معايا كدا ليه ارحميني بقا انا عمري ما عملت فيك حاجه وحشه .
هتفت صفاء بحزن ما خلاص بقا ياشهد اصلي والله قلبي بيتقطع .
هتف حمزة ببراءه خلاص ياشهد هاخلي بابا يجبلك شوكلاته بس اسكتي .
زفر رامي بضيق ثم اردف بحنق سيبها بقا يا شهد علشان تلحق تخلص الاجراءات كدة هاتفوتيها معاد الطيارة ..
ربتت صفاء علي كتفيها بحنان مردفه حاضر ياعيون خالتك المهم اللي قولته يتنفذ وانت يا رامي بالله عليك خلي بالك منها ومن
حمزة يابني .
من اذنيها بتوصيني علي مين على اغلي اتنين مټخافيش الاتنين هايبقوا في عنيا .
ودعدتهم صفاء اخيرا ثم ذهبت بداخل المطار و وبداخلها تتمني من ربها ان يصلح حالهم بينما وقفت شهد بتذمر مردفه بتحدي لا مش هاركب الا وراة انا مزاجي كدا .
رفعت اصبع السبابه في وجهه ثم قالت پغضب مكتوم انا كام مرة انبه عليك متكلمنيش البعيد معندوش ډم ولا ايه .
جز علي اسنانه هاتفا بصرامه شديدة واقسم بالله لو ما ركبتي العربيه دلوقتي....
قاطعته هي بقوة مصطتنعه خلاص خلاص هاركب .
نظر لها بذهول من تصرفاتها فهي ممتنعه عن الحديث معه وعن الطعام ايضا لم يراها خلال الاسبوعين الا مرتين فقط بالصدفه وفي خلالهم ترمقه پغضب وتمتنع عن الرد...
مشيت واحنا هانقعد مع بعض خلاص بقا قلبك ابيض خلينا كويسين .
رفعت رأسها بكبرياء مردفه بالامبالاه مصتنعه ما احنا كويسين ..
الټفت له بسرعه متناسيه هدوئها المصتنع ثم هتفت بعصبيه مش بالسهوله دي انسى يا رامي .
ابتسم بمكر وهو يتابع الطريق جعلها تفقد هدوئها المستفز في ثواني بينما هتف حمزة ببراءه جبلها يابابا شوكلاته وهي هاتسكت وتبقا حلوة .
قطبت ما بين حاجبيها ثم هتفت لا انا مش ماديه انا صاحبه مبادئ.
كتم ضحكته بصعوبه مردفا بخشونه طب انتي عاوزة ايه !.. علشان ترضي عليا.
صمتت ثواني ثم هتفت بمكر
متابعة القراءة