روايه بقلم الكاتبه زينب محمد
المحتويات
هاستحمل
كتير لسانك او نرفزتك عليا
انا بحاول اراعيكي على قد ما اقدر وبحاول متعصبش ولا ازعلك مني فانت كمان حاولي تتحكمي في نفسك اكتر من كدا.
نظرت للاسفل لشعورها بالاحراج من حديثه بينما هتف هو بنبرة هادئة انا بحاول اخد عليكي وانت على طول بتقفليها في وشي ليه .
هتفت برقة وكان ذلك عكس طباعها انا طبعي كدا يعني بص متزعلش مني.
شهد هي مش ضيقة لدرجادي يا رامي .
هتف باصرار لا ضيقة جدا انا اللي كنت شايف وبعدين نهايته انا كنت عاوز اتكلم معاكي في حاجة .
هتفت باهتمام حاجة ايه!.
تحدث رامي بجدية في حد بلغني انك كنتي واقفة مع سامي بتضحكي وبتهزري امبارح صح
ثم تابعت محصلش بالطريقة اللي انت بتقول بيها دي كل الحكاية هو كان واقف ونادى عليا وجه سلم وانا كنت ناسية اسمه فكرني بيه وسألني على شغلي وفاهمة فيه حاجة والا لا وانا رديت عادي وبعدها مشيت وبس.
ابتسم مردفا ماشي انا واثق فيك طبعا بس ممنوع الكلام بين الموظفين والموظفات في المصنع منعا للقيل والقال الكلام بيبقى في اضيق الحدود
شهد بضيق في ايه يا رامي مكلمش رجالة وملبسش ضيق تشتريلي لبس واسع امبارح واقف ورايا في المول علشان محدش يجي جمبي انا ليه شامة ريحة مش لطيفة احنا اخوات يا رامي وجوزانا مؤقت.
رمقها پغضب ثم خرج من الغرفة بسرعة البرق تعجبت هي من ردة فعله ولكنها اظهرت الامبالاة هاتفة لنفسها
بالاسكندرية وتحديدا على البحر ...
وقفت بسعادة تلعب في المياة بمرح طفلة صغيرة بينما اكتفى كريم بالاستمتاع بمشاهدتها حتى هتفت له بسعادة
مش قادرة اسيب المية انا فرحانة اوي.
ضحك بخفة على مرحها انتي من وقت ماجيتي وانتي في البحر والليل جه وحضرتك واقفة في المية طب تعالي اقعدي جنبي دا حتى الجو شاعري..
هز راسه بغمزة بسيطة احنا في الخدمة الي نفسك فيه قوليه ويتنفذ على طول .
ليلى بمرح طفولي عاوزة نخرج دلوقتي نتمشى في الشوارع من غير عربية ونلف ونتفرج على الناس وناكل ايس كريم ودرة مشوي....
أومئ بابتسامة صافية تعبر عن مدى سعادته بهذا اليوم و سعادتها بتلك المفاجأة .
بمنزل زكريا....
هتفت بصوت منخفض للغاية في الهاتف عملت الي انتي قولتيلي عليه يا ماما وفعلا زكريا اتغير اوي انهاردا مخلنيش اطلع من الاوضة وزعق لامه....
تحدثت سميحة بنبرة تنم عن فرحتها شوفتي كلام امك طلع صح ازاي دي ولية سوو انا عارفها وفاهمها على ايه انتي بس اسمعي كلام امك وقوي شخصيتك دي ومتحسسيهاش انك خاېفة من حاجة ابدا.
هتفت سلمى بحيرة يعني اعمل ايه فهميني كدا.
سميحة بمكر بصي يا ستي يعني مثلا تبقي عارفة انها برا في الصالة وتضحكيلك ضحكة عالية وتقولي اسم زكريا بدلع منها تخلي زكريا زي الخاتم في صباعك ومنها تكيدي مديحة وكمان حطي مكياج غيري من نفسك ادلعي على الاخر يا سلمى زكريا هايجي بكدا صدقيني....
هتفت سلمى بضيق ياماما انا مش هاعمل كدا انا بعلقھ بيا وانا عاوزة اخلص منه ومن امه انا مش طايقهم انا هارجع زي ما كنت ولما ميلاقوش مني نفعة هايرموني ويطلقني انا متاكدة من كدا.
هتفت سميحة
سريعا لا اوعي يابت انتي كدا تبقي خايبة وغبية مديحة عاوزة تكسرك ومش هاتسيبك الا وانتي مېتة واحتمال تجوزه وتبقي انتي خدامتهم اسمعي كلامي مديحة لما تشوفك اخدتي زكريا في صفك هتخاف وهاتخليه يطلقك هاتعمله اي حجة وتصر انه يطلقك .
هتفت سلمى طب ولما يطلقني بابا هايستقبلني دا احتمال ياخدني ويرجعني ليهم تاني .
تنهدت سميحة لا مټخافيش في كام فكرة في دماغي لغاية ما تنفذي اللي قولتلك عليه وتتطلقي هاخدك ونروح ناخد شهد من خالتك ورامي وترجعوا من تاني .
سلمى بفضول فكرة ايه ياماما في ايه!.
قالت سميحة باصرار اسمعي كلامي يا سلمى مش وقته كلامك دا مټخافيش امك مخططة لكل حاجة .
هتفت سلمى سريعا بصي يا ماما علشان زكريا قرب يطلع من الحمام انا هانفذ كلامك وعلى امل اننا نطلع من القرف دا بس لو دا هايعرضك للخطړ متعمليش حاجة متتصليش
على تليفون زكريا الا لو
متابعة القراءة