روايه حسناء كامله
المحتويات
ظنه فعلا كان صح....واكيد عمره ماهيقبل بكده وهيعمل المستحيل عشان يبعدها عن طريقك....فلو فعلا بتحبها ماتجيبش سيرتها تاني ولا تقول انك بتكلمها لأن حمزة قاسې ومابيتفاهمش ولو الموضوع طلب انه يإزيها....هيإزيها....من غير مايتردد....لانه بيكرهها لدرجه ماتتخيلهاش .
جواد بعصبيه يإزيها!....ازاي يعني مش فاهم!....ولما هوا بيكرهها شاغل باله بيها ليه!....كانت عملت فيه اي يعني للدرجه اللي توصله انه يعمل فيها حاجه....انا علي فكره مش هسكت ولا هسيبها....واول ما أخف بإذن الله هكلم بابا ف الموضوع .
لم يرد عليه الآخر وإنما أرجع رأسه للخلف وشرد فيما قاله حازم للتو....هكذا هي الحياه ي صديقي تخضع فقط لقوانين الأقوياء....وإن كنت تريد نصيحتي حاول نسيان حبها....لأن هذا الحب لن يأتي إلا بالأذي لك ولها....أعرف بأن ذلك القرار سيكون الأصعب ولكن ليس لديك خيار إن كنت تحبها....ماذا تقولي أنت أنسي ماذا....أتريدي أن أتركها بهذه السهوله....أقسم لك بأنني لن أتخلي عنها مهما حدث فليس لي سواها حبيبه .
نجدها تتحدث بدموع عملت ليه كده ي عز....معقول هان عليك حمزة واتخليت عنه بالسهوله دي أمال لو ماكنتش ابوه....حرام عليك والله لما تحرمه مننا وتسيبه لوحده كده....وعشان تكون عارف أنا مش هعقد ف البيت ثانية واحده بعد كده لو مارجعتليش ابني .
عزالدين پحده ايه الكلام اللي انتي بتقوليه دا....انتي عارفه كويس انا عملت كده ليه....صدقيني دي الحاجه الوحيده اللي هقدر اضغط عليه بيها....ابنك حمزة لازم يتغير .
عزالدين بقلق اهدي بس ي ليلي عشان نعرف نتكلم ونوصل لحل يرضينا كلنا .ليلي أنا مش ههدي ولا هسكت غير لما ترجعلي ابني تاني....انا ماكنتش أتوقع انك تعمل فيه كده....الله أعلم حالته دلوقتي عامله ازاي....أنا مش هسامحك ي عز لو جرالي حاجه ومالحقتش اشوف ابني تاني .
ليلي بدموع لأ عشان خاطري ي عز....خليه يرجع وعاقبه بأي طريقه غير انه يبعد عني .
لا ننكر أن قلب عزالدين لم يعد قادرا علي تحمل دموع زوجته واڼهارت جميع حصونه وقرر الإستسلام رأفة بها وبحالتها فهي ان كانت تتحمل غيابه الآن فلن تتحمله غدا....إضافة إلي انه يعرف بأن أن حمزة عنيد ولن يخضع بسهوله لذا قرر أن يتراجع ويسمح له بالرجوع ولكن بشرط....ومن المفترض عزيزتي أن تكوني قد خمنتي ما هذا الشرط....لذلك نجد عز الدين يتحدث بهدوء خلاص ي ليلي هدي نفسك وماعدتيش ټعيطي واوعدك اني هرجعه تاني بس مش دلوقتي....هسيبه بس كام يوم كمان كده .
في شقة حمزة
نجده يقف في شرفته شاردا....تري بماذا يفكر....أيفكر في مصيره بعدما هدمت حياته وخسر كل شئ....أم يفكر بوالدته التي ېموت شوقا لها....أو أنه يفكر في تلك المسكينه التي يبدو أنه لا ينتوي لها الخير ابدا....ويفيق من شروده ذاك علي صوت قرع علي الباب فيخرج من غرفته سريعا متجها نحوه وبعدما فتحه لم يجد أحد....فيقوم بصفعه بكل قوته ويقول بعصبيه عالم ولاد انا ناقص جنان....جاتكوا قرف....
الفصل السابع عشر
أتمني لكم قراءة ممتعة
مر أسبوع وقد تغير به أحوال البعض أما البعض الآخر فلم يحدث بها أي جديد....فحسناء قد تعافت من تلك الانفلونزا التي اصابتها منذ ان اتت هنا وبدأت مزاولة عملها إضافة إلي تجاهلها لمهاتفات جواد....وحمزة حياته مقتصره علي العمل والتفكير ف عائلته ومتابعة ذلك الرجل الذي كلفه بإيجاد حسناء....أما جواد فقد أصبحت حالته الصحيه مستقره وسمح له بالعوده لمنزله ولكن حالته النفسيه هي التي ساءت كثيرا فلم يعد
متابعة القراءة