روايه حسناء كامله

موقع أيام نيوز


مبروك عليك ي عم الترقيه....سمعت إنك قبضت علي....ولكن توقف فجأه عندما لمحها....لم يتتحقق
منها في بادئ الأمر....ولكن عندما رفعت رأسها دون قصد....تلاقت العيون وصدقت الشكوك....تبدلت ملامحه تماما بمجرد رؤيتها....كان يتمني لو لم تكن هي....فهو يعرف أن أخلاقها سيئه ولكن ليس لهذا الحد....حزن كثيرا لرؤيتها في هذا الموقف....لدرجة أن إنتابه شعور قوي بأن يضربها حتي المۏت....وېصرخ في وجهها ويقول لماذا إنتي هنا!....أأنت حقا متهمه في هذه القضيه!...لما فعلت بنفسك هكذا!...لم يكن يعرف سبب حالة الحزن وخيببة الأمل التي أصابته تلك....ظل ينظر لها بجمود لفتره ثم إلتفت لمراد وقال بعد إذنك ي مراد أنا مضطر أمشي دلوقتي....وهبقي أعدي عليك بعدين....ثم خرج سريعا من تلك الغرفه التي أصبحت تشعره بضيق التنفس....وعندما ركب سيارته حدث نفسه وهو يجز علي أسنانه كنت عارف إنك واحده مش متربيه....بس عمري ماتوقعت إن وساختك توصل لكده....والله ي بنت لو شوفتك ف مكان بعد كده لأنا قاتلك مكانك....ثم إنطلق بسرعه هوجاء محاولة لتخفيف غضبه .

بالإنتقال داخل القسم ثانية نجد المحقق مراد يستجوب حسناء قائلا كنتي بتعملي إيه هناك....وإيه علاقتك بالبيت دا .لترد تلك المسكينه وهي تنتحب والله أنا أول مره أروح هناك....وماعرفش الناس دي .مراد بعصبيه نفس الكلام اللي قولتيه من شويه....لآخر مره بقولك كنتي بتعملي إيه هناك .حسناء بإرتباك ك ك كنت راحه عشان....ولكن تذكرت ما فكرت به ليلة أمس فغيرت كلامها وقالت ممكن بعد إذن حضرتك أتصل علي حد من قرايبي يجيبلي محامي ويجي مراد پحده ماشي بس مكالمه واحده من أكتر....ثم أعطاها سماعة الهاتف....وبعدما أدخلت الرقم وضعتها علي أذنها لتنتظر الرد......
الفصل العاشر 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
لم تنتظر كثيرا حتي أتاها الرد ألوسلام عليكم حسناء بلهفه أيوه ي جواد أنا حسناءثم بكت بحرقه وهي تكمل عشان خاطري ي جواد تعالي خدني من هنا جواد بحنان حاضر هجيلكبس قوليلي إنتي فينوماعدتيش ټعيطي حسناء بتردد أ أ أنا ف قسم ثم عادت للبكاء ثانية وقالت تعالي مشيني من هنامش عارفه أنا هنا ليهوالله ي جواد ماعملت حاجه 
حسناء بتردد أ أ أنا ف قسم ثم عادت للبكاء ثانية وقالت تعالي مشيني من هنامش عارفه أنا هنا ليهوالله ي جواد ماعملت حاجه جواد اهدي إنتي بس وبطلي عياطوانا جايلك اهوحسناء برجاء عشان خاطري ي جواد ماتتأخرش علياأنا خاېفه أوي جواد حاضر والله مسافة السكه ي حسناء وهاجي علي طولأنا اصلا قريب منكماتخافيش مش هسيبك بعد مكالمتها له أصبحت حالتها أفضل بكثيرفتلك المكالمه كانت بمثابة طوق النجاه بالنسبة لهاوبالرغم من حدة مراد وصلابته إلا أنه رق وأشفق علي حالتها وأيقن تماما أنها ضحېة وأخذت مع تلك المتهمات بالخطأ ولكن ليس بيدي شئ لأفعل هف لقد أمسك بكي بالجرم المشهود في ذلك البيت المشپوهفتحدث مراد يشفقه أنا دلوقتي إتأكدت إن مالكيش ذنبوإنك جيتي هنا بالغلطأنا سألت عندك مالقيتش ليكي أي تهم سابق هوإحنا كنا مراقبين البيت دا من زمان وعارفين اللي بيترددوا عليه كلهم وإنك أول مره تروحي هناكوعشان إنتي باين عليكي بنت حلال ومالكيش ف القرف دا هحاول أساعدكالحل الوحيد عشان تطلعي من هنا إن البنات دول يقولوا إن مالكيش علاقه بيهم وإنك أول مره تروحي هناكوخلي بالك هتحتاجي محامي كويسلأن مش أي حد يعرف يطلعك من قضيه زي ديبصي أنا ماعرفش إنتي كنتي هناك ليه ولا هضغط عليكي عشان تقوليلكن متأكد إنك مظلومه وهنا نظرت له حسناء بدهشه فلأول مره تري شخص متعاطف معها لهذه الدرجه حتي دون أن يعرفها لاحظ مراد نظراتها المتعجبه تلك فأكمل حديثه قائلا عارف إنك مستغربه ل اللي بقولهولكأنا نفسي مش فاهم أنا بعمل كده ليهلكن كل اللي أعرفه إني من ساعة ماشوفتك وأنا متأكد إنك مش شبهه ممستحيل الوش الهادي البرئ دا يكون لواحده مش كويسه وعند هذا الحد تحولت نظرات حسناء إلي نظرات مستنكره لذلك الكلام المعس ولماذا حدث لهذاأليس هو من كان ينهر ويسب منذ قليل كيف لك أن تتحول بهذه السرعه أدرك مراد ما قد قاله لتوه فأكمل أنا مش بعاكس واللهعشان حاسس إنك بدأتي تقلقيماتخافيش أنا عارف ربنا وعندي إخواتواللي ماقبلهوش عليهم ماقبلوش علي غيرهمخلينا بقي ف المهمممكن أعرف مين اللي إنتي كلمتيه دلوقتي دا إرتبكت حسناء لمجرد طرحه لهذا السؤال المفاجئبماذا ستخبره الآنأتخبره بأن هذا ابن رب عملها أتخبره بأنها تعمل خادمه عندهوإن أخبرته هل سيظل موقفه منها كما هو أم ستتغير فكرته عنهاكادت أن تتحدث ولكن أنقذها دخول العسكري وهو يقول في واحد بره إسمه جواد السيوفي ي باشا وعايز يقابل حضرتك
لم ينتبه مراد للإسم الذي قاله ذلك العسكري لتوه وتحدث بلهجه آمره خد البنات دي رجعها الحجزوډخل هوبعدما إنصرف ذلك الحارس وجه كلامه لحسناء هو دا اللي انتي كلمتيه من شويهأومأت له برأسها بالموافق هومن ثم نظر كلاهما بإتجاه الباب
 

تم نسخ الرابط