عازف بنيران قلبي
المحتويات
يرجع خصلاته پغضب كاد أن يقتلعها من جذورها
بلاش فكر تاني اسمع ال بقولك عليه قالها وأغلق هاتفه متجها لسيارته ..أمسك يونس هاتفه ينظر لنوح الذي تسأل
ايه ال بيحصل رفع كتفه للأعلى وأجابه
ال أقدر اقوله ۏجع وحزن ومرار ..أيوة اعملي ال هبعتهولك
بأحدى الشاليهات بعروس البحر المتوسط..وقفت أمام باب الشالية ورفعت كفيها المرتعش لا تعلم أترتعش من برودة الجو القاسېة ام من برود روحها على ماهي قادمه نحوه قامت بقرع الحرس
مش سامع الباب ممكن يكون الدليفري وضع كفيه على عينيه ولم يعريها اهتمام فتحت الباب وإذ بها تنصدم من تلك الواقفة تنظر بالداخل تتمنى ما رأته يكون ماهو إلا كابوسا دفعتها ودلفت للداخل وجدته يتسطح بهيئته التي ادمت قلبها بلعت غصة مسننة أوقفت مجرى تنفسها متسائلة بصوت متقطع ليه!..اعتدل ينظر بذهول إليها..لحظات مرت كالدهر وعيناها التي ازرفت عبراتها بغزارة وكأنها دفنت أحدهما
شعرت بأن أقدامها تجمدت وكأن جسدها شل فسقطت كمن تلقى ضړبة موجعة هشمت جسدها بالكامل وصړخة بآهة عالية خرجت من جوف حسرتها وهي تصرخ باسمه وتلكم الأرض
ليييييه ليه تعمل فيا كدا
اتجه بخطوات سلحفية يجثو أمامها
علشان اخد منك أمير إنت إمبارح عملتي تنازل كامل على كل حاجة ومنهم أمير
هنا انهار عالمها بالكامل وشعرت بتوقف نبضها فكأن قلبها لم ينبض سوى نبضا يحرقها
انهمرت عبراتها متزجة بڼزيف روحها واشتهت المۏت بكل جوارحها في تلك اللحظة فاقشعر جسدها وشعرت بإرتعاشه كاملا وهي ترحب بتلك الغمامة السوداء وهي تهمس له
الفصل السابع والثلاثون
افتقدك جدا ..
افتقد همساتك التي كانت تشعرني ..
بالامان والحنان ..
حتى ولو لم تكون بجانبي ..
افتقد صوتك الذي لم ولن يغادر .. مسامعي ..
افتقد ضحكاتك وعتابك وكبريائك ..
افتقدك كثير ..
لو كنت قريب و وضعت يدك ..
على قلبي لهدأت الحروب ..
الرغبة بالمۏت ..
لو كنت قريب و مسحت دمعي ..
لأزهرت عيناي من جديد ..
لكنك تقف بعيدأ و أقدام المسافة ..
ثابتة لاتتحرك ..
و لسان قلبي أخرسته غصته ..
ليس لأنك أضعتني في الزحام ..
و ليس لأن قلبي أحړقته الشمس ..
وهو ينتظر ..
بل لأني عجزت أن أكون ظلك ..
عجزت أن أكون بالقرب منك ..
أنا حقا أفتقدك جدا و غيابك ..
هذا يجعل ساعاتي في أشد ثقلها ..
و كأن حجرا ثقيلا وضع فوق قلبي ..
رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
قبل اسبوع استيقظت وهي تستمع لصوت قراءن الفجر استعاذت بالله الحي القيوم حاولت الفكاك من حصاره ولكنها كانت مکبلة بساقيه
أنزلت يديه بهدوء عن خصرها واتجهت بذراعها تبعد ساقيه تنفست بهدوء بعدما نجحت ابتسمت وهي تراه يغرق بنوما كأصحاب الكهف زحفت من فوق مخدعهما إلى أن وضعت ساقيها على الأرضية الباردة جذبت قميصه الموضوع على طرف الفراش وارتدته سريعا عندما شعرت بالغثيان أمسكت معدتها عندما اشتدت آلامها حتى فقدت سيطرتها فارتجف جسدها تتحرك متعثرة لتصل للمرحاض فتح جفونه بتثاقل من شدة إرهاقه اتجه يبحث عنها استمع لتأوهاتها بالداخل هب من فوق الفراش متجها سريعا إليها
وجدها تجثو على الأرضية وتقوم بالتقيؤ بشكل مؤلم اكثر عما قبل
جلس خلفها يضمها ويرجع خصلاتها يمسد على خصلاتها دفعته بارهاق وتحدثت بصوت متقطع
ابعد عني ضم رأسها لصدره وقام بغسل وجهها وفمها ثم ضمھا لأحضانه وطبع قبلة على جبينها المتعرق
آسف حبيبي محستش بيكي نمت من تعبي
رفعت كفيها المرتعش على وجهه
أنا كويسة اخدت خلاص على كدا بس المرادي كان مؤلم شوية
حملها بين ساعديه واتجه للخارج..اوقفته قائلة
لا عايزة أخد شاور علشان أصلي الفجر أذن
نفذ ماأمرت به وتراجع للخلف يضعها على حافة البانيو ويقوم بتجهيزيه بالمياه الدافئة وبعض الروائح التي يعشقها عليها رفع بصره إليها..كانت مغمضة العينين تضع يدها على
معدتها التي تؤلمها
اتجه يجلس على عقبيه أمامها ويحتضن كفيها يطبع قبلة عليهما
ليلى حبيبي حاسة بأيه..وضعت رأسها بصدره
أنا كويسة عايزة أصلي بس
رفع كفيه واحتضن وجهها
حبيبي انت تعبانة مش ضروري..خرجت من أحضانه
مستحيل اسيب صلاتي مهما كانت ظروفي مسمحولي أصلي حتى لو انا نايمة يعني ربنا رخصلنا كل حاجة واحنا نستخسر فيه عشر دقايق
صمتت هنيهة ثم اقتربت تضم وجهه وتعمقت بنظراته
نفسي تصلي أوي حبيبي صدقني حياتك هتتحسن وتحس بالراحة غير الصلاة دي أهم ركن في الأسلام هو أنا بردو ال هقولك أمور دينك حبيبي
تصنم بجلوسه وأحس برعشة بكامل جسده حتى اغروقت عيناه وآهة خفيضة خرجت من شفتيه قائلا وهو يجذبها ويضع ذقنه على رأسها
أنا كنت بصلي والله لحد ماخلصت ثانوية عامة وبقيت في الجامعة كمان معرفش من وقت ماجه جدي
متابعة القراءة