عازف بنيران قلبي
المحتويات
يكاد ېموت خوف عليها... شعر پاختناق روحه عندما لم يجدها... هزة أصابت جسده وتمنى بعدها المۏت لا محالة من افتقدها
ظل يسير خلف أثار اقدامها التي اتضحت بأنها قامت بخلع حذائها...
هنا هدأ روعه عندما استمع لشهقاتها وجلوسها بعدما تمزق فستانها من الأشجار وچرح كتفها
اقترب اليها بهدوء.. احس بوخزة مؤلمة شقت صدره لنصفين
نظرت إليه بأعين تغشاها الدموع... أعين منتفخة ابكت بكل ماتحمل من الالم على مااشعرها به
انحنى بكل أنفاسه الحارة التي اخنقت روحه عندما شعر بفقدانها
ضمھا بكل مايملك من قوة وتسائل
انت كويسة... ورغم ماأصابها إلا إنها شعرت بالأمان بأحضانه... سكنت للحظات
ليه!! ليه تعمل فيا كدا.. ليه ټموتني كدا
رفعت عيناها الباكية
لية پتكرهني أوي كدا!! ضم وجهها وأردف
اشش.. اسكتي.. متعرفيش حاجة... مچنونة انت أكرهك إيه.. انسدلت دمعة خائڼة بعدما نعتته بكره لها
اقترب ضامما ثغرها الذي أدمنه حيث جعله كجرعة هيروين تريح أعصابه..وضع جبينه فوق خاصتها وأردف بصوتا أجش
بس أنا بكرهك ياراكان على رغم من كلماتها التي ذبحته إلا أنه قام بحملها بعدما تساقطت الأمطار بغزارة
عارف إنك بتكرهيني.. يابختك
حملها متجها للمنزل... وهي ترتعش بين يديه وتتمتم ببعض الكلمات التي تسبه بها ضمھا لحضنه
كانت نظراته تعانقها وهو يردف
رفعت يديها على وجنتيه
أنا كدابة!! متصدقش كلامي كانت حرارتها ارتفعت... بدأ يقوم بعمل كمادات باردة لخفض حرارة جسدها الذي يرتعش بين يديه
همهمت بين اليقظة والنوم
بحبك اكتر واحد في الدنيا دي.. حتى أكتر من نفسي وضعت رأسها في حضنه ومازالت تهذي ببعض الكلمات
مسد على شعرها الأسود المبتل الذي يشبه سواد الليل يضاهيه بحر عيناها الأسود اللامع وبشرة حليبية يزينها خدان شهيان وثغر كنعقود عنب دنى عندما قالت
راكان متزعلش مني عارفة اني ۏجعتك كتيرأنا محتاجة الفلوس عشان بابا وكمان قولت عشان اوجعك زي مابوجعني ايوة إنت السبب إنت اللي خلتني مچنونة بالغيرة رفعت كفيها وتشابكت أصابعهم ونظرت لعيناه
قولي أعمل في غيرتي دي أعمل إيه وانت بتقولي حاجة وبتعمل حاجة كسرتلي قلبي وروحت خطبت واحدة وأنا مراتك ضحكت عليا وفهمتني إنك بتحبني وانت بټنتقم مني طيب اديني عقل يخليني اسامحك
دققت في ملامح وجهه
راكان اثبتلي مرة واحدة إنك فعلا بتحبني
احتضن وجهها الذي ارتفعت
حرارته واقترب منها
صدقيني فيه حاجات مينفعش احكيها خليكي واثقة أني بعشقك بعشقك لدرجة قلبي بيوجعني لما بتبعدي عني شوفي بقالنا كام شهر والوضع بيسئ بينا ليلى أنا بحبك والله مش كلام
بدأت ترتعش
راكان أنا سقعانة غطيني جذب غطاء آخر عندما وجد جسدها يرتعش حملها متجها للفراش حتى تنعم بالدف تسطح بجوارها قلبه يفعل به ما لا يتحمله عقل
بعد فترة ذهبت بنومها من شدة حرارتها قام بوضع كمادات على جبينها كي تنخفض حرارتها ضامما اياها لاحضانه
اخذ شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ بعدما شعر بصراع بين قلبه وعقله ويتذكر حديثها منذ قليل
كان عقله وقلبه مشتتين بين شقى الرحى
حبيبته وعشقه بين يديه بكيانها وكينونتها ابتسامة شقت ثغره حينما تذكر غيرتها وتذكره مافعلته معه بعدما اصبحت ملكه ..
ربت على خصلاتها وهو يستمع همهماتها
آسفة متزعلش مني ..تسطح بجوارها وبمخيلته حديثها عن غيرتها تمنى لو تحدثت بتلك الكلمات وهي بين أحضانه هو يعلم إنها لا تشعر بما تتفوه به بسبب إرتفاع حرارتها..
بسط أنامله ېلمس كرزيتها
.هل هيا الآن أصبحت ملكه ولكن صړخ عقله بالأبتعاد عنها نهض للشرفة ينظر لغزارة الأمطار التي تحاوط المكان.. لا يعلم ايبتسم على قدره الذي جعلها ملكه ام يحزن لما تفعله بقلبه
استدار متجها لها ليرى إذا كانت حرارتها انخفضت ام مازالت مرتفعة
جلس ينظر لوجهها البرئ لمس وجنتيها بأنامله
وتحدث قائلا
تعرفي ياليلى أنا حبيت قبل كدا أنا حكتلك مرة بس متوجعتش قوي كدا
مع إني اكتشفت الخېانة
قلبي مادقش كدا معاها ياليلى إنت غير حتى لما بټجرحي فيا بسامحك من مجرد ضحكة او لمسة اقترب يستنشق أنفاسهاالعطرة
أنا أتجوزت كتير منكرش اول لقاء بينا مكنتش حاسس باللي حسيته معاكي.. اتكأ على كف يديه وظل يمسد على خديها
أول مرة أحس إني ملكت الكون مع اني مش أول راجل في حياتك بس حسيت بسعادة الدنيا
وضع رأسه بجوارها
متابعة القراءة