قصه جديده

فسندها..بص خالد للورا واټصدم من اللى شافه..
بدا يعملها تنفس
صناعى وهى مفيش اى استجابة..طلع البخاخة اللى كان حاططها ف جيبه تحسبا لاى حاجة وعطهالها لكن بردو مفيش..
خالد بيعيط انا عارف انك حاسة ان مفيش سبب تعيشى علشانه بعد اللى حصل..تعالى امسكى ايدى وانا اوعدك مش هسيبها وهفضل معاكى..اوعى تسيبينى..
عملها تنفس صناعى تانى..لورا كانت سامعة كلامه من بعيييد وبتحاول ترجع لحياتها لكن ف نفس الوقت مش قادرة تتخيل الحياة من غير مامتها..هى كانت عايشة لان فريدة موجودة..خالد بيحاول ينعشها وف الاخر حط دماغه على قلبها وفضل يعيييط جااامد..

خالد بصړيخ لورااااااا
راح مكان العزا..ودخل لسيف اللى اول ما شافه قاله پغضب اطلع براااا..
خالد پغضب لورا انا مش عارف راحت فين..
سيف ببرود لورا مين..انا معرفش حد بالاسم ده..
خالد پغضب يمسكه من هدومه انت طلعت حقېر لدرجة مقرفة..دى اختك..ازاى تعمل كداااا..
الامن يدخل يبعدهم عن بعض..
سابهم وطلع هيتجنن من قسوته وهيتجنن من سكوت امجد وهيموووت من فكرة ان لورا حبيبته مش معاه..يا ترى هي فييييين
فضل يلف ف الشوارع..اخيرا خطړ على باله مكان نسي يروح يدور فيه وكان بيتمنى يكون غلط...
سابهم وطلع هيتجنن من قسوته وهيتجنن من سكوت امجد وهيموووت من فكرة ان لورا حبيبته مش معاه..يا ترى هي فين..فضل يلف ف الشوارع..اخيرا خطړ على باله مكان نسي يروح يدور فيه..
راح خالد ع المقاپر وراح ناحية قبر فريدة وهناك اټصدم لما شافها..
حاول ياخدها لكن هى زقته ومن غير ولا كلمة رجعت لمكانها تانى ومسكت التراب بايديها ونامت..خالد خلع الجاكت بتاعه وغطاها بيه..كل

ما يحاول ياخدها..تزقه وتمسك ف الارض جامد وهو مش عايز ياخدها بالعافية ف نفس الوقت..
النهار طلع ولورا على نفس الوضع ده..خالد لقى ان مفيش حل غير انه ياخدها بالعافية..قرب منها وحط ايده على شعرها وهى صحيت.. لسة هيقولها انها تيجى معاه بالذوق او هيضطر ياخدها بالعافية لقيها قامت وقفت وراحت ناحية العربية..و هو مستغرب..
ركبت بهدوء وسندت دماغها ع الازاز ونامت..اخدها بيتهم وشالها طلعها لحد سريرها وخرج..فضلت نايمة كتيير..اخيرا صحيت وطلعت برا..
كانت ساكتة ودبلااانة..خالد قلبه كان بيتقطع على وضعها ده ومكنش عارف يعملها ايه..ف ليلة كانت نايمة وبتحلم ان فريدة جاية
ناحيتها ولابسة ابيض ف ابيض لورا كانت مشتاقلها اووى فجريت..
فريدة انا كويسة حبيبتى..خلى بالك من نفسك..
لورا بعياط انتى وحشتينى خليكى معايا شوية..
قعدت فريدة ولورا حطت دماغها على رجل مامتها..ونامت بعمممق..فتحت عنيها لقت نفسها لوحدها فضلت تنادى مامااا..متسيبينيش ارجووكى..مامااااااا..
خالد كان داخل يطمن على لورا لقيها عرقانة وبتنهج جامد..
وفجاة صحت بتصرخ جااامد مامااااااااااااا..
خالد حس انها بتضيع منه وقرر يخليها ترجعله بأي شكل..ف يوم رجع من برا ودخل ياخد شاور..
كان سايب موبايله برا..لورا كانت عايزة تعرف النهاردة ايه ف التاريخ...بصت حواليها لقيت موبايل خالد
خالد خرج من الحمام لقي لورا واقفة وماسكة موبايله وبصتله بصة عمره ما هينساها ابداا..عتاب..الم..حزن..كسرة....
فضل ساكت ومستنيها تتكلم ..وهى بتحاول تصرخ مش تتكلم بس..خالد مرة واحدة قرب منها ومسكها جامد وقالها بزعيق هى ماټت..مااااتت خلااص ومش هتشوفيها..ارجعى بقاا..هى ماټت وكانت حاسة ان ده هيحصل...اه هى كلمتنى وقالتلى احاول اخليكى تتاخرى لانها حاسة ان فى حاجة غريبة بتحصل..انا ملحقتش افهم للاسف..
خالد كمل بدموع سامحينى..انا ملحقتش انقذها لانى مفهمتش..
لورا بتسمعه بصمت غرريب..صمت مبهم..
خالد سكت..بعدها قال ماما فريدة ارتقت عند ربنا...
لورا صمتها ده كان شبه الهدوء اللى بيسبق العاصفة.. ضربات قلبها وصوت انفاسها علي جداا..ومرة واحدة رنت ف ودنها كلمة ماټت..ماما ماټت..هنا صړاخها كان يقدر يفتت جبل من قوته ومن قهره وحزنه..قعدت ع الارض وصړخت جاااامد..صړخت باعلى صوتها..صړخت بكل ما فيهااا..قالت كلمة واحدة..ماماااااااااااا.
.كلمة بيبقى فيها معنى الامل والتفاؤل والحب والبهجة والحنان والجمال..بتقولها كأنها بتقول انا فقدت كل ده خلاااص..عيطت بشكل هستيرررى من غير ولا كلمة..
صحيت لورا ف يوم ملقتهوش..لكن لقت جواب ووردة حمرة..قرات الجواب حبيبتى الجميلة صباح الورد على احلى وردة ف جنينة حيااتى..
لورا ابتسمت وكملت اموت انا ف ابتسامتك دى بقا..
لورا باستغراب هو عرف منين
كملت الجواب. اكيد بتسالى عرفت منين..انا اكيد اعرف
كل حاجة لانك هتلاقينى ديما هناك ف الحتة الشمال دى..ايوون هو قلبك اللى جننى بدقاته..كنت هقولك بس انى بحبك اووى..وكمان هتلاقى ف الصالون هدية افتحيها وعايزك جاهزة الساعة 10..سلام يا اميرتى..
راحت لورا الصالون ولقيت هدية كبيرة فتحتها كانت فستان ودبدوب..ضحكت لورا..ولاحظت انها مكنتش مهتمة بنفسها الفترة اللى فاتت فراحت على بيوتى سنتر..ورجعت البيت لبست وكانت فعلا جميلة الجميلات..خالد رن عليها..
خالد انا تحت تعالى..
نزلت لورا وشافت اميرها اللى كان واقف منبهر بجمال اميرته..فتحلها باب العربية وانطلقواا..
لورا فى ايه بقا هنروح فين
خالد بابتسامة دى سيربرايز..ومسك ايدها بحب..خالد وقف العربية وطلع شريط غطا بيه عيون لورا ونزل ونزلها..
لورا باستفهام ايه بقاا فى ايه
من غير كلام شالها ومشى شوية بعدين نزلها..فجأة خالد شال الشريط من على عنيها..وهى اتفاجئت بمكان مليان قلوب معمولة بالورد ع الارض وشموووع وشجر كماان...بصت حواليها شافت حبيبها