قصه جديده

موقع أيام نيوز


ودكتورة..اتصل على صاحبه علي..
خالدالو ايوة يا علي..بقولك عايز منك خدمة...
عليخير يا خالد قول..
خالد عطاله اسم لورا كامل وقاله يحاول يجيبله عنوانها او اى رقم لاهلها..
علي باستغرابليه..انت تعرفها
خالد باستفهامانت تعرفها يا علي
علي هبقى احكيلك لما اشوفك..هديك عنوانها هو معايا..بس قولى ليه
خالدهحكيلك كل حاجة لما اشوفك...
اخد خالد عنوان لورا..وكان عايز يروح لحد من اهلها لكن خاف يسيبها لوحدها..دخل عند لورا اللى رايحة ف النوم..وفضل يبصلها جاامد..
خالد لنفسهيا ترى انتى ايه حكايتك..لا وكمان طلعتى باحثة ف المعهد اللى داليا كانت شغالة فيه..وناس عايزة تقتلك..شكلك كدا حكاية..

لاحظ خالد ان لورا بتحاول تتقلب لكن رجلها ۏجعاها فبان على وشها الالم..راح ناحيتها بسرعة وعدلها..
عند أمجد كانوا رجعوا البيت وقالوا لفريدة انهم معرفوش يكلموا لورا لانها مشغولة جداا ومحبوش يعملولها قلق..قالولها كدا علشان هى سالت على لورا وخافوا انها تتعب لو قالولها انها مجتش لحد دلوقتى...
امجدلا انا كدا قلقت لورا فين كل ده..النهار قرب يطلع وهى مجاتش..
سيف بقلقطيب ما تتصل على دكتور محمود يمكن يعرف..
امجد فعلا طلع تليفونه ولسة هيتصل على محمود لقى الباب بيخبط ودخل كام ظابط..امجد قام وقف وراح ناحيتهمخير فى ايه
الظابطبنت حضرتك يبقى اسمها لورا امجد
امجد بقلقايوة..ليه..حصل ايه
الظابطف الحقيقة احنا لقينا عربيتها منفجرة وكان موجود جثتين متفحمين ولسة معرفناش هما مين...
سيف پصدمةانت بتقول ايه انتوعرفتوا منين انها عربية اختى..مش بتقول منفجرة
الظابطاحنا لقينا لوحة العربية واقعة بعيد ولما دخلنا الرقم على قاعدة بياناتنا لقينا العربية متسجلة باسم ..دكتورة لورا امجد الحسينى...
امجد وسيف نزل عليهم الخبر زى الصاعقة ومش مستوعبين اللى اتقال ده...
عند

خالد قرر انه يفضل جمب لورا واتصل على علي..
خالدبقولك يا علي روح على بيت دكتورة لورا وقول لاهلها انها ف مستشفى.....
علي قفل مع خالد وفعلا راح على بيت لورا ودخل لقى فى ظباط كتير موجودين.. سلم عليهم لانه عارفهم..
عليخير ايه اللى حصل هنا
حكاله الظابط على اللى حصل...اټصدم علي لانه ميعرفش اى حاجة عن الكلام ده..
علي بسرعةلا لا هى عايشة...
امجد وسيف بسرعةبجد هى فين وايه اللى حصلها
عليانا معرفش اى حاجة..كل اللى اعرفه انها كويسة وموجودة ف مستشفى...
امجديلا يا سيف بسرعة نروح..
سيفلا يا بابا انا اللى هروح خليك انت هنا علشان ماما متحسش بحاجة..هى شوية وهتصحى وممكن تتعب لو عرفت اللى حصل..انا هروح وهطمنك عطول...
احد الظباطاحنا هنيجى مع حضرتك علشان لازم نعمل معاها تحقيق ونفهم اللى حصل..
فعلا راح سيف وعلي ومعاهم ظابط كمان..
عند لورا فتحت عنيها لقيت نفسها ف المستشفى وللحظات حاولت تفتكر اللى حصل امبارح ده..وافتكرت خالد..وظهرت عليها الدهشة..
لورا لنفسهااكيد كان بيتهيالى..معقولة هو
وقطع سؤالها دخول خالد اللى بصتله كتير..
خالد بهدوءصباح الخير
لوراصباح النور..هو انا فينبابا وماما وسيف اكيد قلقانين جدا انا لازم امشى من هنا..
وجات تقف رجلها وجعتها جداا وكانت هتقع..
خالد جرى ناحيتهاحاسبى يا دكتورة..
لورا بصتله باستفهامانتى تعرفنى
خالداهلك زمانهم على وصول..
لورا قعدت وحطت ايدها بسرعة على رقبتها تشوف الفلاشة..واتنهدت بارتياح اول ما لقتها موجودة..
خالدبعد اهلك ما يطمنوا عليكى احنا هيكون لينا حوار طويل مع بعض
لورا باستفهامليه
سيفايه اللى حصل...قالوا انك مېتة..عايزة تسيبينى لوحدى..
بعد ما سيف اطمن عليها..دخل علي ومعاه ظابط
وسألوها لو ينفع يسألوها كام سؤال..
لوراطبعا اتفضل
الظابطايه اللى حصل مع حضرتك امبارح..دى كانت محاولة قتل ولا حاډثة
سكتت لورا شوية وافتكرت اللى حصل و رن ف ودنها كلمة واحد منهم وهو بيقول لصاحبه اقټلها وهات المطلوب..معنى كدا ان فيه حاجة معاها هما كانوا عايزينها..يا ترى هى ايه...لورا كانت محتارة تقولهم ولا لا..لكن اخدت قرارها وبصت لخالد اللى كان باصصلها ومستنيها تجاوب..
خالد بهدوءما انا قلتلك بقا انى من هنا ورايح مش هسيبك..
لورا پغضبده اللى هو ازاى بقاا ان شاء الله
خالد بهدوءانا هبقى معاكى طول الوقت باعتبارى الحارس الشخصى بتاعك..
تبصله لورا وهى مصډومة ومش مستوعبة اللى قاله...ومن غير ولا كلمة زقته جامد وطلعت على برا زى البركان..
لورا پغضببابا..ممكن لحظة..
امجد باستغرابمالك يا لورا
لورا بنفس الڠضبممكن لحظة بعد إذنك...
وهما بيتكلموا يطلع خالد وعلى وشه ابتسامة غريبة ويقولاهدى يا دكتورة الزعل وحش على اعصابك انتى لسة صغيرة..
لورا پغضبانت بالذات متتكلمش معايا فاهم ولا لا..
امجدعيب يا لورا ازاى تتكلمى مع سيادة المقدم كدا..
خالد بضحك كأنه عايز يضايقهاسيبها يا فندم هى شكلها تعبانة..
لورا تتضايق اكتر من بروده..
لورا بصوت عالىممكن افهم هو هنا بيعمل ايه
أمجدتعالى وانا هفهمك كل حاجة..
لورالا مش هاجى انا عايزة اعرف ايه موضوع الحارس الشخصى ده..ليه ليييه
احمد يبص لخالد اللى ابتسم وبص ف الارض...
احمد يقوم ويروح ناحية لورا..
احمدحبيبتى اهدى بس كدا وتعالى اقعدى..تقعد لورا...
احمدبصى يا بنتى بعد اللى حصل معاكى ده حتى لو كان امر عارض أمجد شايف انك ف خطړ وخاېف يسيبك لوحدك..
لورالكن انا مش لوحدى..انتو ليه بتبالغوا..دى كانت حاډثة مش اكتر..وكمان ماما هتقلق اكتر لما تشوف حارس هنا..هى اصلا تعبانة..
أمجداحنا مش هنقولها انه حارس اصلا..
لورا بتريقةامال هتقولوها ده الجناينى ولا ايه..وتبص لخالد كأنها بتغيظه...
أحمدهنقولها انه زميلك الجديد ف ابحاثك وبالتالى هتقدروا
 

تم نسخ الرابط