وتين الجزء والاول والتاني بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

اللي لو كانوا لفوا الدنيا ما كانوش هيلاقوا ضفر بنات زيهم ادب واخلاق وحسب ونسب .
شوف زياد و ورد اللي ربنا عوض عليهم ببعض بعد تعب السنين دي كلها .
مش هسمح لحد مهما كان يهد اللي ابني بناه فهمت ..
بسطت يدها وسحبت راكان الى تبكي پقهر وحزن و ۏجع ...
كان حال يعقوب لا يختلف عنهم هذا الصامت الباكى يقف ېتمزق قلبه علي راكان الذي لم يجرأ ويقترب منه هو يعلم ما الذي يعانيه اخوه من

حرب دائره داخله...
وانا ليه ما فكرتيش في رجوعه عمل في ايه يا ابرار انا كنت بمۏت بسبب بعده عني...
اسف يا امي سامحيني سيبتك في الوقت اللي عشتى طول عمرك مستنياه .
كان الجميع يبكي على ما وصلوا لهم من قهر وحزن وبعد وفراق
كان الحاج محمد يجلس صامتا لكي يخرج كل منهم ما في جعبتة وهو بحكمته يعرف ماذا سيفعل .
اما الحاجه فردوس تنظر إلي الجميع بنظرات ثابته ثاقبه تقيهم ثبتت فردوس عيونها على هذه الجالسه التي ترتجف خوفا من بعده عنها نظرات زائغه من اعين كساها الحزن...
ألتقت اعينهم في نظره طويله ابتسمت لها الجده تطمئنها بنظارات حانيه .
اشار الجد الى زياد بعينيه علي الحقيبه الذي اخرج منها مجموعه من المفاتيح بدأ في اعطاء كل منهم نسخته 
اقترب الحاج محمد و وقف في منتصف الجميع قائلا 
الكل يسمعني وكلامي اوامر تنفذ
رايكم يهمنى جدا احنا لسه بنسخن الأحداث لسه فى اولها القادم مليان مفاجآت ياترى توقعاتكم ايه 
متنسوش الريفيوهات لان ده اللى بيبين انطباعكم عن الحلقه 
والتفاعل الضروري متنسوش ميعادنا يوم الثلاثاء لو اكتمل التفاعل على الحلقه
نبضات_تائهة ج 2 
وتين ج
ياسمين_الهجرسي
_______________يتبع________________
الحلقه الثانيه
نبضات_تائهه_ج
وتين_ج
رواية وتين ج١نبضات تائهه ج٢ مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بحبك...
قد كل حاجه بتبعدك عني
بعشقك....
بعدد سنين عمري اللي فاتت
وبتمناك.... 
اللي باقي من عمري
أهرع إليها هربا من الدنيا وهمها..
حتى وإن كنت قويا في الحياة..
احتاج لرقتها واشتاق لدفئها...
ومها بلغت من سلطة وجاه..
لا شيء يغنيني عن حنانها..
فأنا مرهون بحبها.
فيلا احمد الشاذلي
بعض الكلمات نور وبعض الكلمات قبور .. كلمة تحيى وكلمه تميت ..
المكان يعمه الصمت يتأهل لاستقبال بضع كلمات يا تحيى قلوب ارهقها العشق أو أن تزيد عليهم التيه ويعثوا فى الارض مشتتين داخل دوامة نبضات قلوبهم التائهه...
اقترب الحاج محمد بخطوات ثقيلة كانت تبث القلق والرجفه في قلوب الجميع وقف في منتصفهم ينظر لهم بنظرات جعلت البعض يخجل من نفسه والبعض الآخر يري أن ما فعله راكان كان صواب والبعض الآخر يفكر فيما يحدث..
حتي قطع صوت تفكيرهم قائلا بصوت أجش يحمل لهجه تهكم وأمر وهو يدق بعصاه الأرض لكي يحسهم على الانتباه له قائلا 
الكل يسمعني والكلام اللي هاقوله تحطوه حلقه في ودانكم اللي معاكم ده مفاتيح مجمع الڤيلل اللى قولت ل زياد يجهزوا...
هتعيشوا فيه كل واحد ليه فيلا 
وانا ليا ملحق فى النص مفتوح بين الجميع ماهو مش بعد العمر ده هبعد عن ولادى واحفادى 
ولاني كنت متوقع ان ده هيحصل واكثر منه كمان في يوم من الايام كان لازم اجمعكم ببعض عشان ميبقاش حد بعيد عن التاني..
وقبل ما اي حد فيكم يعترض صمت قليلا يتطلع الى الجميع بنظرات ثاقبة.. 
هسألكم سؤال لازم تجوبوني عليه نظر له الجميع بتسأل وحيره
عاد الي مقعده بثقته المعهود قائلا 
ايه اكثر حاجه بتفرق في حياه الانسان 
ابتسم يعقوب بحزن قائلا 
الرضا يا جدي

لان لو الانسان عايش راضي هيعيش سعيد ودي اهم حاجه في الحياة هي الرضا.
ابتسم الجد بهدوء وهو ينتظر الاجابه من الجميع .
فرت دمعة شارده من عين يونس وهو ينظر الى صفا قائلا 
الحب.. 
لانه الحاجه الوحيده اللي تخليك تغير حياتك عشانها وعشان تكمل مع الشخص اللي قلبك اختاره وتتخلى عن اي سلبيات في حياتك كنت بتعملها وممكن تبعد الشخص ده عن حياتك دي اكثر حاجه مهمه في حياه الانسان الحب يا جدي .
علمت صفا ان مغزي الحديث موجهه لها وأنه اختار تغيير حياته من اجلها..
ابتسمت له بسعادة جعلت قلبه يطمئن لهذا العشق الذي ملئ قلبه وفاض..
نظر له الجد بإندهاش من نظرة هذا المستهتر للحياه حتي قطع تفكيره صوت زياد قائلا 
النجاح يا جدي ..
لانه الحاجه الوحيده اللي بتخليك تحس انك عايش ولك قيمه وسط المجتمع تخلق لنفسك كيان بيجبر الكل انه يحترمك هو ده اهم حاجه في الحياه النجاح يا جدي .
هزت صبا رأسها وتكلمت پألم وۏجع لما عاشته في الماضي 
الفشل ياجدى ...
لانه بيخليك تعيد حساباتك في كل حاجه من اول وجديد وقد ايه انت كنت غلطان وبتتغاضى وبتتنازل عن حقوق لك وعن سلبيات وتجاوزات بتحصل في حياتك بتوصلك لطريق واحد وهو انك بتفشل في كل حاجه عملتها ..
بس للأسف بتكون فوقت متأخر وهي دي اهم حاجه في حياه الانسان انه ما يفشلش يا جدي.
شعرت كريمة بوخزه في قلبها جعلتها تتمني ارجاع الماضي لحمايه ابنتها من هذه التجربة التي خلقت خړاب بداخلها ...
اقتربت صفا من اختها وامسكت يدها تبكي وتقول 
الأمان ياجدى... 
لأنه الحاجه الوحيده اللي بتخليك تقدر تكمل لان الطرف اللي انت عايش يحميك بكل ما يمتلك من قوه وانك امانه مش ناقصك حاجه من غيره.. هي دي يا جدي اهم حاجه في الدنيا..
الامان اللي بنعيشوا مع اللي بيحبونا ودا اللي بيخليك تكمل .
وقف جلال بثقته المعروفه عنه والغرور الملقب به ولاكن غلب عليه قلب الأب القلق علي ابنه..
خرج صوته پقهر على ابنه الذي عاش يعاني وحيدا ولم تنتهي معاناته الي الآن قائلا 
كل اللي انتم قلتوه ده حلو ومهم جدا في حياتنا ما نقدرش نستغنى عنه ولا نعيش من غيره ...
بس اكثر حاجه فعلا بتفرق في حياه الانسان هي المسؤوليه....
لانها لو كانت جبل لازم تقدر تشيلها وتكون قدها عشان اللي معك يحس بالامان...
وحول نظره لهم وأشار عليهم وهو ده اللي عمله راكان
اتحمل المسؤوليه وكان قدها وكان ركن أساسي في حياه كل واحد فيكم الا حياتي انا..
تجمعت الدموع في عينيه وبسط يده و وضعها علي زراعيه اهتز راكان يرتعش من الصدمه..
هذه اول مرة والده يقترب منه ظل راكان ينظر له بنظرات زائغه..
حل الصمت بين الجميع رتب علي كتفه قائلا 
انت اللي عملته هو الصح انت كنت سبب في ترابط العلتين ببعض وان كان على الكلام اللي قالهولك ابوك احمد قاله من وري قلبه لانه حزن من اختفائك وبعدك عنه...
وانه كان سايب لك مسؤوليه اخواتك ورامي عليك حمل المجموعه فجأه حس انه وحيد وان الامان اللي عاش وهو متطمن على اسمه وعائلته وحياته و
فجاه اكتشف ان ظهره مكشوف 
وحياتة هاتنهد فوق دماغه لأن الركن الاساسي اللي في حياته ما بقاش موجود 
ولما جوزك بنته وتين كان قاصد يربطك بالعيله .
وأشار الى احمد هتلاقي في عيونه بيهرب منك وقلبه بيتقطع على كل اللي قالهولك وعلى فكره ده كان اضعف عقاپ منه

ليك وزي ما جدتك دائما بتقول العتاب على قد المحبه...
شق صوت احمد سكون الصمت الذي كان يسيطر على الجميع قائلا 
مين قال لك يا جلال ان كل اللي انا قلته قلته من وراء قلبي انا فعلا مصډوم فيه انا فعلا تربيتي فيه خابت خده عيد تربيته ثاني يمكن يبقى راجل .
اڼصدم الجميع من صوت راكان قائلا بصوته الا جش الذي جعل ابرار ينقبض قلبها هل جاء اليوم التي لم تتخيله في حياتها ويقف الابن والاب أمام بعضهم دفنت وجهها بين كفيها...
خطي خطوتين من أمام جلال وقف امام احمد قائلا بصوت خرج حزين 
مهما قلت وعملت فيا ما اقدرش اتكلم ده حقك عليا وانا موافق انك تعيد تربتي من تاني...
حضرتك مش محتاج حد يربني بس لحد ما اتربي محدش يلزمني من بيت الشاذلي غير مراتي اللي بتطلب مني الطلاق ولسه مش عدى ساعه علي جوازنا...
وامسك يدها وهي في حاله صډمه تقف هشه ضعيفه لا يعرف ما يدور داخلها غير الله..
مرر نظره بين الجميع هاتفا الى تخصني هنا هي مراتي وسحبها وهي صامتة لا تتفوه بكلمة وخطى خطوتين ..
توقف على صوت جدته التي جعلته يقف متصنم ادار ينظر لها بۏجع...
وهي تقترب منه بخطوات ثقيله نظرا لتقدمها في العمر وامسكت يده وهي تضغط عليها وتنظر الى الجميع هاتفه 
انا مش عايزاك فى يوم ثقتك تتهز فى ابوك احمد....
هو اللي رباك وتعب عليك هو اكتر حد مهما قسي عليك بيحبك وعاوز مصلحتك ...
فرت دموعه قائلا بۏجع 
ما انا يا جدتي كنت حاطط ثقتي كلها فيه وكنت راجع وانا واثق انه الوحيد اللي هيحتوتي طلعت غلطان...
ابتسمت بۏجع على حاله اسمع يا حبيب قلب جدتك واحفظ كلامي كويس حب مراتك واخواتك واصدقائك وبر امك وابوك طيع جدك وجدتك حط ثقتك فيهم لان هم دول اكتر ناس في الكون هتخاف عليك هما جذورك هما عونك بعد ربنا وقبل كل ده تثق في ربنا ساعتها اعرف انه هيقدر لك الخير حيث كان...
انحنى يقبل راسها قائلا ونعم بالله بس دا صعب اوي يا جدتي في الوقت دا وثبت نظراته علي والده احمد قائلا 
انا همشي عشان تعيشوا من غيري حياه هاديه ومرتحين .
واعطاه ظهره واطبق علي كفها لكي يغادر اوقفته مره اخرى اعتراض والدته كريمه له ...
وقفت أمامه واحتضنت وجه بين كفيها تهمس له 
حط ثقتك فيا انا منتظراك من كااام سنه بمۏت في اليوم كااام مره عشان انت بعيد عني كنت محرمه الفرح علي نفسي كنت محرمه اي اكله بحبها اي مكان برتاح فيه عشان معرفش انت عايش محروم من ايه في حياتك ليه عاوزني اعيش مېته تاني.. 
يا ابني انا طول عمري بتمناك ونفسي الاقيك خدني معاك يا راكان مش هقدر اعيش من غيرك تاني خدني معاك يا راكان مش هقدر اطفي الڼار اللي في قلبي طول ما انت بعيد ...
سحبها راكان الي وهو وجهه في تجويف رقبتها يشعر بنغزة فى قلبه على ما وصلت له امه هتف يقول 
اسف يا امي علي عذابك اللي كنتي عيشه فيه بسببي من غير قصدي..
ظلت تبكي وهي متعلقة في
هرول إليه صبا وصفا فتح لهم زراعيه واخذهم فى ضمهم بحنان اخوى حرموا منه يربت عليهم بحمايه يشعرهم بوجوده سكنوا داخل وهم يبكون على مرارة الفراق واللقاء
جلست ابرار بغير حياه وجدت صوره عائليه يكسوها الحب ليس لها

فيها مكان..
اقترب جلال وحاوطهم بزراعيه واخيرا لم شمل العائلة حتي
تم نسخ الرابط