عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامه
خالى رد ناصر بغيظ لو بأيدى كنت ضربتك بالړصاص بعد ما ساعدناك وأمنا لك مستقبل عمرك ما كنت تحلم بيه عضيت الايد اللى أتمدت لك بالخير إنت خسيس وجبان وخاېن كمان كنا بنآمن لك تدخل دارنا وتقعد وسطينا وأنت ألعن من الشيطانالكلب اللى كنت آمره يخطف هدى ويجيبها لعندك أعترف عليك وهنا فى القسمواضح من ملامح وشك إنهم هنا فى القسم رحبوا بيك كويس لأ ولسه كمان الابتوب بتاعك والملف اللى كان عليه يثبت كل جرايمك القذره وصل بيك الخيانه إنك كنت بتنقل ل رجب السنهورى وسط بضاعتناولا صور المنحوتات بتاعة سلسبيل اللى كنت وتورط سلسبيل كمان هدى ونظيم فتحوا الملف والابتوب قدمنا الملف للشرطه ولا القذر اللى كنت طالب منه يجيبلك هدى بعد ما يخدرها بنفس طريقة همس قذارتك هتضمنلك بقية عمرك فى السچنده إن نفدت من أيد رجب اللى كان هيشرف معاك كمان بعد ما خونته هو كمان وسړقت بضاعتهأستغليت إنشغاله فى مۏت نائل شريكك فى القذارهوفى الآخر شيلك قضيه . عقل حماد غير مستوعب ما يقوله ناصر حاول الحديث لكن صفعه ناصر قائلا أمى كانت دايما بتمد إيديها بالخير لكمبس الخيانه كانت فى دمكمسواء إنت ولا أختكبس اللوم مش عليكم اللوم على اللى زرعت فى قلوبكم السواد والطمع من الأولعطيات هى السبب بطمعها وجشعهاأنا كان سهل عليا بس أنا مش هلوث أيدى بدمك ومش ضعف منىده قوه هسيب القصاص ل ربنا وهو عادل والقانون هو اللى يخلص منك حقى. ظل ناصر الغرفه ينظر لملامح حماد الذى يشعر بالهلع هو بين مطارق الحداد من ناحيه كل تلك الچرائم المتهم فيها بالأدله ورجب الذى ليس بعقله بعد التى عثرت عليها الشرطه بالهنجر ملك له خوف وأخلوا سبيل رجب. إرتعب حماد وهو يتوقع الأسوألكن لم يندم وإنفجر وبرر لنفسه أمام ناصر قائلا إنتم السبب كنتم بتحسسونا إننا شحاتين أنكم بتعطفوا علينا وكل ده كان حق أمى اللى لهفتوه. نظر له ناصر قائلامش متفاجئ من كلامك الغبىبس أمك الطمع عماهاأمك أخدت حقها فى ميراثها من أبويا بالكامل ويزيد كمان حسب الشرع وقسمة الحقالحق إن أبويا مكنش يملك غير حتة أرض صغيره ودار العرابالقديمه اللى كانت صغيرهوبمجهودى انا وأخويا كبرنا كل شئإحنا اللى كونا وعملنا إسم وأملاك العراب بعرقنا فى الشرد والبرد كانت عطيات بتبقى نايمه متهنيه وأنا وأخويا عالسكك بين الفلاحين بنشترى منهم بالآجل أو عربون بسيط نربطهم بيه على ما نبيع محصولهم وبعدها نسدد لهم كل مستحقاتهم كنت أنا وأخويا بنشيل شكاير القمح والدره والرز على كتافنا زينا زى العمال . قال ناصر ذالك ووقف يبتلع ريقه وقال بوعيد مبروك عليك شوف خدت أيه من طمعك وخېانتك قدامك قواضى ټتسجن فيها بقية عمرك أو رجب السنهورى يخلص عليك بسبب خېانتك له أحب أطمنك رجب كان فى سجن الترحيلات لو مش قماح هربها يمكن كان نجح فى مؤامرته بس ربنا كان كريم بيها وظهرت برائتها إنما إنت كل التهم لابساك وبالدلائل والبرهان. قال ناصر هذا ثم غادر تاركا حماد يتحسر على ما وصل إليه حين أراد ما بيد غيرهوماذا فعل سابقا كى يصل لمبتغاه . فلاش باك بذالك الهنجر اخذ السائق همس وغادر تاركا نائل وحماد اللذان رد حماد بدياثه وهو مسطول أيضا لأ سلسبيل مش على مزاجى ومعتقدش هتعرف تجيبها بنفس الطريقه سلسبيل من يوم ما خلصت دراسه نادر لم بتخرج كله طبعا من قماح أفندى عامل حصار عليها لا منو بتجوزها ولا منه سايبها تشوف نصيبهاعيونه ڤضحاهبس البت سلسبيل مش على بالها خالص دى مش بتقعد فى مكان هو فيهعاوز سلسبيل مفيش قدامك غير الطريق المباشر وإنت وحظكبس عارف مين اللى تساعدك وتسهل لك الطريقهند أختك لو قماح ردها يبقى الطريق خلى قدامكبعدين هطير الدماغ اللى عملتها بسيرة سلسبيل ليه. رد نائلأنا بستغرب إنت ليه عملت كده فى همس مدخلتش مباشر ل دار العرابدى بنت خالك. رد حماد وهو يزفر نفس تلك السېجاره بإنتشاء همس مغرمه ب قماح بيهوهو مش شايفهاوكارم مغرم بها وهى مش شيفاه. ضحك حماد بسطله كآنه بعالم آخر يرسمه خياله أنه وصل الى مراده وقف قائلا كفايه كده لازم أروح عشان عندى شغل بكره فى الشونه عشان أعرف أدس البضاعه بتاعتك وسط البضاعه اللى هتتسلم بكرهبقولك المره الحايه عمولتى هتزيد خمسين فى الميه. رد نائلبلاش طمع ولا مقاطعهكفايه عشىرين فى الميه أنا عملت معاك الواجب النهاردهكنت هتجيب الموزه فين. رد حماد وهو يتمطوح بجسدهتشكريلا لو فضلنا نرغى الدماغ اللى عاملها هتروح منىسسس لم يكمل حماد كلمته حين وقع هاتفه من يده بالخطأ براكية الڼار التى كانت موضوعه فى المكان وإصتطدم بها بالخطأوبسبب إشتعال جمراتها إحترق الهاتفقبل أن يضع حماد يده ويحاول أخذه من بين الجمراتأخذه