روايه نبض قلبي لاجلك جميع الفصول
المحتويات
طيب
اخذ يتصفح هاتفه لبعض الوقت حتي تعالي صوت موسيقي في الجناح ....
رفع راسه ينظر باتجاه الصوت ...جحظت عينيه وتعالت وتيره انفاسه وهدرت الډماء داخل عروقه عندما راي حوريه من الجنه تتراقص امامه علي كلمات احدي الاغاني الشعبيه بخصرها النحيل
فقد كانت ترتدي بدله رقص حمراء من قطعتين ....
...
.................
بعد اسبوعين....
سافر عاصم وسوار والاولاد الي البلد لقضاء يومين عطله في البلد بعد الحاح شديد من الحاجه دهب فقد اشتاقت اليهم كثيرا....
علي مائدة الطعام التي اعدتها الحاجه دهب بأشهي انواع الاطعمه التي يفضلها عاصم كانت عائله الحج سليم مجتمعه باكملها لتناول طعام الغذاء معا ....
الحاجه دهب وهي تضع الكثير من اللحوم امام سوار وعاصم مالك يا بتي مش بتاكلي ليه وكلك زي ما هو
عاصم بضيق هي بقالها فتره علي كده مش بتاكل كويس وكل ما اكلمها تقولي مش عاوزه اتخن!!
سوار باحراج خلاص يا عاصم ما انا باكل اهو...
صمتت الحاجه دهب باحباط بعدما شعرت ببريق امل من ان تكون زوجه ابنها حامل ولكنها تحمست من دون داعي....
بعد الانتهاء من الغذاء حضرت سميه مع والدها للترحيب بعاصم بينما والدتها وشقيقها زاهر لم يأتوا معهم...
كان عاصم جالسا سوار من
________________________________________
كتفيها ويتحدث معها بهمس وهي تضحك بسعاده ...
وسميه تتاكل غيظا وحقدا من انسجامهم معا...
نادي عاصم علي بدور التي حضرت معهم بحجه زياره اهلها ولكنها حضرت بأمر من سميه عندما علمت بقدومهم للبلد...
عاصم بدور يا بدور ....
عاصم عاوز فنجان قهوه بسرعه...
اومأت موافقه براسها واسرعت تلبي طلبه ....
كانت سوار تشعر بالم في معدتها ولكنها كانت تتحامل علي نفسها حتي لا تتسبب في قلق لهم خاصه عاصم...
كانت تقاوم احساسها بالقيء ولكنها لم تعد تتحمل ..
استاذنت منهم وسارت نحو المرحاض تفرغ ما في جوفها ...
وقفت تلتقط انفاسها وتقاوم الدوار الذي لف راسها فجاة!!!
خرجت واتجهت نحوهم تسير بخطوات بطيئة وهي في حاله اعياء شديده..
رأتها احدي الخادمات التي استغربت حالتها وسالتها باهتمام ست سوار مالك انتي تعبانه حاسه بحاچه
سيدي عاصم بيه يا عاصم بيه الحجنا ست سوار غميت ....
كانت بدور قد احضرت القهوه الي عاصم ووقفت جانبه تقدمها له في تلك الاثناء استمع الي صوت الخادمه التي تنادي اسمه بفزع ولكن ما افزعه واسقط قلبه ارضا هو ان سوار فاقده للوعي!!!
نهض سريعا من جلسته وازاح بدور من امامه بقوه كادت ان تسقطها ارضا واوقعت ما بيدها وهو يجري ليري سوار...
وجري خلفه الجميع ليروا ما حدث ووقفت سميه بجانب بدور يتبادلون النظرات بينهم بعدم فهم
قبضه قويه اعتصرت قلبه عندما وجدها مغشيا عليها ذكرته بحالتها عندما اغشي عليها في المكتب بعد زياره طليقها البغيض....
جلس ارضا جانبها ورفع راسها علي ذراعه يضمها الي صدره وباليد الاخري يضرب علي وجنتها بخفه
سوار فوقي يا حبيبتي فوقي ما توجعيش قلبي عليكي فوقي يا قلبي سوار ردي عليا....
الحاجه دهب مالها يا ولدي فيها ايه...
حملها بين ذراعيه وهي يتوجه الي جناحه بالاعلي حد يجيب الدكتوره من الوحده الصحيه بسرعه سوار هتروح مني...
...
بعد قليل كان يزرع الممر امام جناحهم ذهابا وايابا بتوتر والخۏف ينهش قلبه عليها وآسر وسيلا يبكون في حضڼ شقيقته لا يعرفون ما اصاب والدتهم...
الحج سليم اعدي يا عاصم يا ولدي خير ياذن الله الداكتوره معاها چوه ان شاء الله خير...
عاصم بقلق يارب يارب ادعيلها يا حج انا بس عاوز اطمن عليها هتجنن ومحدش خرج يطمني ...
الحج سليم اهدي بس امك معاها چوه وان شاء الله هتطمنا....
كل ذلك يحدث تحت نظرات سميه الحاقده التي تدعو داخلها ان لا تقوم سوار من رقدتها حتي تتخلص منها!!!!
اما في الداخل كانت سوار ممده علي الفراش وتجلس الحاجه دهب بجانبها والطبيبه تباشر الكشف عليها فقد قامت باعطاءها حقنه لاستعاده توازنها وجعلها تستفيق....
بدات سوار تفتح عينيها ببطيء دققت النظر وجدت وجه امراة لا تعرفها !!
قالت بوهن انا فين وايه اللي حصل
ربطت الحاجه دهب علي كف يدها وقالت بحنو حمد الله علي سلامتك يا بتي خلعتي جلوبنا عليكي..
ثم نظرت الي الطبيبه واضافت طمنينا يا دكتوره الله يرضي عنيكي....
الطبيبه بهدوء الحمد الله هي كويسه بس ضغطها نزل فجاة واضح انها مش بتتغذي كويس وده اللي نزل ضغطها بس ده مش كويس علشانك وعلشان الجنين...
سوار بعدم استيعاب جنين!!!!
الطبيبه ايوه الجنين انتي ما تعرفيش انك
متابعة القراءة