روايه نبض قلبي لاجلك جميع الفصول

موقع أيام نيوز

 


.... وحشتيني....!!
قالت بارتجاف ااانت دخلت هنا ازاااي
همس قائلا هششش.. مش مهم دخلت ازاي ... المهم ان انا هنا!!
عاد التيار الكهربائي مره اخري... انتفضت سوار ... رجعت خطوتين للخلف واستدارت تنظر ...
انا عاوزه اعرف انت بتعمل ايه هنا ودخلت ازاي 
قال . دخلت ازاي ... دخلت من الباب ..
 اتفضل امشي دلقوتي حالا ما ينفعش تكون هنا وانا لوحدي...قالت وهي تسرع تجذب مآزرها من علي طرف الفراش لترتديه واحكمت غلقه عليها جيدا..

انا مش همشي من هنا غير لما نتكلم ونتفق ... قالها وهى يجلس علي الاريكه الموضوعه في احد اركان غرفتها واضعا قدم فوق الاخري....
نظرت له بحنق عندما ادركت معني تلميحه الوقح ... عقدت يديها واضافت مفيش ببنا كلام ولا اتفاق ... واتفضل من غير مطرود...
رفع حاجبه الايسر بتحدي قائلا براحتك ...خالينا قاعدين هنا العمر كله وانا مش هخرج ولا حد يقدر بخرجني من هنا ..من اوضتك!!!
زفرت بحنق منه ومن عناده اتفضل اتكلم قول عاوز ايه وخلصني!!
قال بسماجه اتكلمي عدل ..مفيش ست محترمه تقول لجوزها خلصني...توء توء عيب كده..بلدي اوي...!!
وضعت يديها علي خصرها واردفت بغيظ جوزي ازاي وامتي ان شاء الله ويعدين مين دي اللي بلدي .. وقالت وهي تدور حول نفسها بثقة وغرور انثوي يليق بها ...بقي الليدي سوار الناجي يتقال عليها بلدي... واضح اوي انك مش بتفهم في الستات!!
ضحك عاصم بصخب وتعالي صوت ضحكته الرجوليه الجذابه والتي تجعله يزداد وسامه ورجوله انا مش بفهم في الستات ..
ماشي يا ستي ..وبعدين هو من ناحيه انك ليدي .. ...انتي ليدي وليدي اوي كمان...
خجلت من غزله  وقالت بهدوء عاوز تتكلم في ايه يا عاصم ...
نظر لها مبتسما ومد يده لها تعالي اقعدي الاول علشان نعرف نتكلم ..ما انا مش هعرف اتكلم وانت واقفه كده ....
اطاعته بهدوء وجلست بجانبه علي الاريكة.. استدار بجسده نحوها وقال بجدية وبعدين معاكي يا سوار .. هتفضلي تهربي مني كده كتيير ...
ردت بارتباك وهي تبعد عينيها عنه انا مش بهرب ولا حاجه ... كل الحكايه اني محتاجه ابعد شويه علشان اعرف افكر بهدوء ...!!
وانت ما تعرفيش تقكري وانت معايا من غير ما تبعدي ... ولا انت بتحبي تجننيني...!!
انا مش عاوزه اجننك ولا حاجه .. كل الموضوع اني عاوزه افكر من غير ضغط علشان اعرف اخد قرار ...
وجودك جنبي ببضغط عليكي .!! ويا تري ايه القرار اللي اخدتيه
صممت ولم تعقب..!!
عاصم بغيظ انا مش عارف انتي مكبره الموضوع ليه ... قلت لك انا بحبك وعاوزك .. وطلبت منك تثقي فيا... وقلت لك الي حصل مع صوفيا واني ماليش ذنب في اللي حصل ... اعمل ايه تاني!!!
يا عاصم افهمني .. انا خاېفه!!
خاېفه من ايه ... قلت لك مټخافيش من حاجه طول ما انا موجود .
قامت من جلستها منفعله ڠصب عني .. مش بايدي . انا حاسه اني مربوطه بحبل وكل واحد بييشدني من طرف...
ولادي من طرف .. انت من طرف ... ايمن من طرف.. مش عارفه اعمل ايه ...
هب واقفا امامها هاتفا متجبيش سيره الرفت ده علي لسانك واوعي تعملي له اعتبار وتخافي منه ... قبل ما يفكر يمس شعره منك او من الولاد هكون ناسفه من علي وش الدنيا...
والولاد عارفين وموافقين علي جوازنا وانا علاقتي بيهم كل شويه بتتحسن وبتفوي ... احنا تقريبا بنتكلم كل يوم ...
فاصل انا خاېفه مني ليه ... خابفه تحبيني ولا خابفه تسبيني!!!
نظرت داخل عينيه والدموع تلمع داخل مقلتيها وقالت بصدق
انا واثقة فيك وموضوع صوفيا لما فكرت فيه عرفت انك مظلوم وهي السبب في اللي حصل ... بس ڠصب عني اضايقت...
اضايقتي ...ولا غيرتي !!! غيرتي عليا
ردت بغيره ايوه غيرت ... غيرت وكنت عاوزه اموتها اقطعها بسناتي علشان قربت منك ...ومش هي بس اى واحده تقرب منك
قفز قلبه بين اضلعه بعد كلماتها الجميله وقال 
ده انت طلعت وحش وانا مش واخد بالي ... انا لازم اخاڤ علي نفسي منك وبعدين غيرتي يعني بتحبيني..مش كده برضه ولا انا فاهم غلط...
خفضت رأسها ارضا لا تقوي علي النظر الي عبنيه ... مد بده يرفع ذقنها وينظر لعيونها الجميله قائلا. مردتيش خاېفه من ايه وغيرتي علشان ايه...
تشجعت وقالت خاېفه منك انت ... خاېفه احبك ويجي الوقت اللي تسبني او تخذلني او حتي تتجوز عليا...
انا اټصدمت في حياتي قبل كده لكن قومت ووقفت علي رجلي
واما اتكسرتش بالعكس قويت...
لكن لو انت صدمتني فيك يا عاصم هيبقي صعب
 

 

تم نسخ الرابط