روايه نبض قلبي لاجلك جميع الفصول

موقع أيام نيوز

 


عقوده مع الشركه الايطاليه وما ان انتهي منها حتي اراح ظهره للخلف ... نظر نحو حاسوبه ليكي يراها عبر الكاميرا... قطب جبينه ما ان راي شخص غريب لم يعرفه معها في المكتب!!
لفت نظره باقه الورد الموضوعه فوق مكتبها .... حدث نفسه بان من المؤكد ان هذا الشخص الغريب هو الذي احضرها معه !!! اليها!! استشاطت نظراته واشتعلت نيران غيرته الهوجاء عليها...

قام مسرعا متجها نحو مكتبها بخطوات غاضبه .... سيقتله ... سيقتله علي جراته وقدومه اليها... ويضع تلك الزهور اللعينه فوق قپره ...
امسك بمقبض الباب لكي يفتحه ولكنه تسمر مكانه ما ان استمع الي حديثهم ... فمكتبها يعتبر جزء من مكتبه يفصله عنها باب خشبي... عرف من سياق الحديث انه طليقها اللعېن ... شبيه الرجال .. من تسبب في جرحها وحزنها .... اقسم سيريه العڈاب الوان ويمحوه من علي وجه الارض لو تعرض لها بكلمه ....
ولكنه انتظر عندما استمع حديثه عن رغبته في عوده الحياه بينهم مره اخري .... انتظر ونيران الغيره والخۏف تستعر بداخله اكتر واكتر... خوف من قبولها طلب طليقها .... وخوف من تجرعه مراره فقدانها!!!!!
قالت سوار بثبات وهي تنظر لايمن ومراتك هتعمل معاها ايه.... انا سمعت انها خلفت!!!
قال دون تردد لو عاوزاني اطلقها انا معنديش مانع ... بس توافقي ترجعيلي...
سوار بابتسامه صفراء اممممم !! والمفروض بقي اني اصدقك وارقص من فرحتي انك هتطلقها علشان خاطري ونرجع بقي نعيش مع بعض من تاني ولا كان حاجه حصلت ... مش كده!!!
ابتسمت بتهكم قائله بنفور انت ازاي كده... ازاي انا كنت عاميه ومش شيفاك علي حقيقتك السنين دي كلها !!!
ر ... انا بكره نفسي لما افتكر ازاي كنت كنت فاكره نفسي بحبك في يوم من الايام ... للاسف انا معرفتش اختار اب محترم لولادي ... اب بيتقي ربنا في خلقه وېخاف منه...
اطلع باره ... مش عاوزه اشوف وشك تاني ....
شعر ايمن بالخزي من نفسه وعلم ان سوار كرهته وطردته من حياتها لابد ... حاول التحدث مبررا حديثه... الا ان فتح الباب منعه من الحديث...
ما ان استمع عاصم الي حديث سوار حتي هدات روحه الملتاعه خوفا من فقدانها ... فقرر الدخول للوقوف بجانبها ضد هذا الحقېر...
فتح باب مكتبه ودخل الي مكتبها ووقف بجانبها متحدثا بنبره جاده وهو ينظر لايمن بنظرات محتقنه ايه اللي بيحصل هنا !!ومين الاستاذ!! قالها وهو يشير بطرف اصبعه علي ايمن بحركه مقلله من شانه!!!
اوتجفت سوار ما ان وقف عاصم امامها وشعرت بالقلق الشديد من نظراته نحو طليقها ...قامت سوار من جلستها ووقفت امامه واشارت نحو ايمن قائله
الاستاذ ايمن الحديدي طليقي ... كان جاي في حاجه كده خلاص ماشي...وده الاستاذ عاصم ابو هيبه صاحب الشركه....
نقل نظراته بين ايمن وبين باقه الزهور قائلا ولما هو طليقك ايه الي جابه هنا ... هو مش عارف ان هنا شركه محترمه مش محكمه الاسره ... ثم امسك باقه الزهور ونظر لها باستخفاف ثم القاها في سله المهملات التي بجانبه !!!
احتدت نظرات ايمن تجاهه واستشاط غيظا من عجرفته وتصرفاته الفظه انت ازاي تسمح لنفسك تتكلم معاها ومعايا بالطريقه دي!!انت مين اصلا وازاي تدخل ما بينا!!!
جاءت سوار ان تتحدث الا ان عاصم رفع يده امام وجهها كاشاره لكي تصمت انا اتكلم زي ما انا عاوز مش واحد زيك هيعرفني اتكلم ازاي ولا اقول ايه ... واتفضل يالله من هنا ورجلك ما تخطيش عتبه الشركه مره تانيه ...
ايمن پحقد لسوار في ايه بينك وبينه يا هانم علشان يسمح له انه يكلمك بالطريقه دي!!! هو ده اللي رفضتي ترجعي لجوزك ابو ولادك علشانه!!!قال ذلك و
بحركه سريعه ووقف عاصم امام سوار كالسد المنيع يخفيها وراء ظهره مانعا ايمن من الوصول البها.... ثم جذب ايمن من ياقه قمبصه متحدثا پشراسه اخرس يا ۏسخ يا ابن ال... اللي بتتكلم عليها دي انضف منك ومن اهلك ... انت فاكر كل الناس وسخه زيك وزي الۏسخه اللي اتجوزتها عليها .... قسما عظما لو شوفتك او لمحتك بس بتهوب ناحيتها مش هخالي الدبان الازرق يعرف لك طريق ... ولو بس فكرت ان اسمها يجي علي لسانك ساعتها عاوزك تفتكر الاسم ده كويس اسم عاصم ابو هيبه علشان ده هيبقي عملك الاسود في الدنيا... ثم نطره من يده بقوه كادت ان توقعه علي الارض ...
استند ايمن علي الحائط خلفه حتي لا يقع ثم نقل نظراته بينهم قائلا پحقد وتوعد انا هواريكم انا هعمل ايه ... هواريكي ايمن الحديدي هيحرق قلبك ازاي ... والله لاحړق قلبك علي عيالك وبكره تقولي ايمن قال !!!!
هرول عدي ناحيه مكتب عاصم ما ان استمع لصوته العالي .... وقبل ان يفهم ماذا يحدث وجد عاصم يتشاجر مع رجل لا يعرفه!!!!
ما ان استمع عاصم لكلماته الحقيره حتي سدد له لكمه قويه
 

 

تم نسخ الرابط