قصه جديده
المحتويات
ووجدت حازم خلفهم لم يخرج من الغرفة وينظر لها پغضب شديد طفولى ..
رمقها بنظره حادة وضربها فى قدمها پغضب شديد وهو يقول لها بلهجة تحذير مكسبيش تانى
صړخت من قوة ضړبته وهى تضحك على طفوليته .. ورفعت قدمها قليلا واربتت عليها بيدها وهى تنظر له وتردف قائلة اااه ايه الغل ده ياواد
من أذنه اليسرى وأكملت حديثها امك مقالتلكش متضربش حد أكبر منك
سأل منتصر بفضول لتذمرها أنتى راحة فين
قالت وتخرج من الغرفة ركضآ هضربه الواد ابو رجل طويلة ده
سأل عاصم وهو ينظر لطفله في ايه
كادت أن تصرخ به ولكن قطعها عاصم وهو يسأل حصل ايه يارهف عاوزة ټضربي الولد ليه هو جدك
أخذه عاصم وذهب .. ضړبت الأرض بقدمها بتذمر طفولى وتحول ڠضبها المكتوم إلى بكاء ... وقف منتصر فى الخلف بعيدآ ويراها وهى تبكي وحدها وټضرب الأرض وكأنها هى من ضربها .. بهدوء حتى لا تشعر به .. رق قلبه لبكاءها وأستسلم له .. وضع يده بحنان على كتفها وأدارها له .. لم ترفع نظرها له وهى تكمل بكاءها .. فلم يفهم أحد بأن اقل شئ يغضبها يشعل نيران جرحها وتبدأ سعادتها المزيفة ټنهار شي فشئ ... ﻻ معتقد بأنها ستضربه هو وينتهى بكاءها ... ولكنه صدمت من فعلتها حين تشبثت به بقوة .. بملابسه من الخلف بقوة وهى تزيد فى بكاءها
زادت شهقاتها على صدره وينتفض جسدها منه .. أزدرد لعوبه بصعوبة هكذا وأصابعها الصغيرة تداعب ظهره بحركاتها وهى تضغط على قبضة يديها .. قلبه ينبض بقوة وصوته يخرج من بين ضلوعه ... رغم أصوات بكاءها وشهقاتها شعرت بدقات قلبه القوية .. هدأت فى بكاءها رغم عنها لكى تستمع إلى هذه النغمات التى تصدر من قلبه ... رفع يديه الاثنين ببطئ شديد وهو مرتبك بشدة ووضعهم على أكتافها وبدأت يربت عليهم برفق .... شعرت بيديه أكتافها والقشعريرة بدأت تسير فى جسدها بالكامل ..
قال منصور بلهجة هادئة وهو ينظر عليهم مش جولتلك ياخوي
أبتسم رجب وهو. يقول فى أمل يردها
أردف منصور وهو يستدير لهم فيه
ذهب هو ورجب وهم يتمنوا عودة هذه الطفلة لحياة الشرس المجروح
_________________
نزلت زهرة صباحا من الأعلى ووجدت سميحة تجلس في الصالون
دخلت إلى المطبخ لكى تحضر الفطور .. نزلت رهف وهى ترتدي بنطلون اسود وسويتيشرت بكم واسع وتستدل شعرها على كتفها .. رأتها سميحة ووقفت پغضب وحقد مكتوم
أردفت سميحة ببرود وهى من رهف كيفك يابت عمى ..
تذكرت رهف حين صڤعتها وأنها تركض خلف منتصر وبالتأكيد جاءت من أجل ذلك ..
هتفت رهف بدلال مفرط لتكيدها أكثر وأكثر انا كويسة جدا يارب تكونى انتى كمان كويسة
خرجت زهرة مع سمرة وهم يحملوا صنية الفطار وعليها الأطباق .. رأتهم زهرة وهم يقفوا
أردفت زهرة وهى تضع الأطباق على السفرة أطلع يارهف خبرى عمي ومرت عمي أن الفطار جاهز
رمقت رهف سميحة نظرة قاټلة من القدم
للرأس وصعدت أخبرت أمها ... وأتجهت نحو السلالم لتنزل و فكرت كيف تغيظها أكثر .. فأبتسمت .. وعادت إلى غرفة منتصر دقت عليها ..
أردف منتصر وهو يقف أمام المرآة يلف عمته أدخل
دخلت رهف مبتسمة وهى تضع يديها الأثنين خلف ظهرها بخجل من فعلتها ..وأردفت قائلة الفطار جاهز
أستدار لها بأستغراب وسألها هم اللى جالولك
ردت بسرعة عليه وهى تعض شفتيها اه
رمقها بنظره بفهم أنها تكذب .. الجميع يعلم بأنه لم يفطر فى الصباح فمن أرسلها إليه .. أحرجت من نظرته وأنزلت رأسها بأحراج
هتفت رهف برقة قلبه متتأخرش
وركضت إلى الخارج ولأول مرة تشعر بدقات قلبها .. وضعت يديها على قلبها الذى ينبض وأردفت محدثة نفسها أنت بدق كدة ليه .. انا ھموت بأنفجار فى القلب ...
هزت رأسها لتفوق من شرودها ونزلت للأسفل ... جلس الجميع على السفرة يفطروا ماعدا سميحة
هتفت منصور وهو يجلس على كرسيه قائلا مهتفطريش
متابعة القراءة