قصه جديده

موقع أيام نيوز


بتلك التوتر والأرتباك أومال ايه
تاااااااابع.......
البارت العاشر
وضعت بأيدي مرتجفة من الخۏف وهى تبكي وتشهق بقوة وخوف ... وضعته فى منتصف صدرها وأغمضت عيناها بحزن وتتساقط الدموع من جفونها .. أخذت تنهيدة قوية من بين ضلوعها بصعوبة وضغط على الزناد مرتين متتاليتين فى وهلة واحدة
سألها منتصر بهدوء وفضول لذلك الشئ الذي جعل أخته بتلك التوتر والأرتباك أومال ايه

وقبل أن تنطق بشئ سمعت صوت .. طلقتين متتاليتين يأتوا من غرفة منتصر بجوار غرفتها ....
توقف الجميع عن الضحك وسقط الكأس من يد زهرة مع سماع صوت المتتاليتين يأتى من الأعلى .. ركض الجميع للأعلى ...
دخل منتصر غرفته وهلع پخوف وهو يري جسدها يسقط على الأرض وتحول لون تيشرتها من الأصفر إلى الأحمر من دماءها .. رفعت نظرها بضعف وألم تخترق صدرها .. نظرت له وسقطت على ركبتها وسقط من يدها .. ركض منتصر لها پخوف على محبوبته .. جلس على الأرض وحمل رأسها بين ذراعيه وبدأت عيناه تبكي
هتف منتصر بحزن عليها أيه اللى عملتيه ده
سقطت دموع هاجر بشفقة عليها وعلى قلبها الذى لا يتحمل طعن منهم أكثر .. كنت تريدها أن تنتظر لحظات قليلة وكان سيعلم الجميع بالحقيقة ويتوقفوا عن ظلمها ..
أخذت أنفاسها بصعوبة بالغة وهى بيديه پخوف وألم وكأنها تخبره أن ينقذها ويوقف الألم التى تمالكت صدرها ..
دخل الجميع وصدموا من منظرها وهى على الأرض بين ذراعيه بدماءها ..
صړخت شيرين وركضت لها بنتى .. رههف
وضع عبايته عليها منتصر على ذراعيه وخرج يركض بها ... رأوه رجب فالأسفل وأتسعت عيناه پغضب وأدمعت عيناه .. ركض منتصر بها للخارج ذهابا إلى المستشفى وخلفه الجميع .. أخذوها منه وكأنه يعطيهم روحه هو .. ظل الجميع ينتظر أن تخرج من العمليات ... علم منتصر بأنه لا يستطيع كرهها بل يزيد حبها بداخله فكل لحظة تمر عليه .. يزيد نبض قلبه لها رغم كل ما يحدث ....
سألت زهرة پصدمة وهى تقول ليه ليه عملت اكدة منشان مين .. أكيد أنت اللى زعلتها صوووح
لم يجيب عليها منتصر بل يفكر بتلك الطفلة ولما دائما تبكي ليلا وما السبب الذي جعلها تفكر بالأنتحار .. ماذا .. ظل يفكر بقلبه العاشق لها .. أيجب أن يغفر خيانتها .. أيجب مسامحتها على ما فعلته بقلبه ..
ظل رجب جالس على الكرسي صامت تماما .. لا يقوى على قول شئ فقط ينتظر .. يفكر هل سيفقد طفلته الوحيدة .. أنجبها بعد معافرة قوية و عمليات جراحية كثيرة خاب ظنهم فكل مرة وأخيرا رزقهم الله به .. فهل سيأخذها الله منه ... وبجواره شيرين تبكي بصمت
فتح باب العمليات وخرج الممرضين بسريرها .. أسرع لها الجميع وأولهم منتصر
سأل منتصر الدكتور بهدوء شديد يريد أن يتمالك وجعه ودموعه هى زينه ....
قال الدكتور بتهكم وهى يربط على كتفه الحمد لله تجاوزنا مرحلة الخطړ
أخذوها إلى الغرفة وجلسوا بجوارها .. يسمعوا صوتها الضعيف وهى تتحدث كلام غير مفهوم من تأثير البنج .. نظرت هاجر عليها بشفقة فهى وحدها من تعلم معاناة تلك الطفلة وما مرت بيه وما تمر به الآن .. يجلس منتصر بجانبها على طرف السرير ويمسح على رأسها بحنان
تتمتم رهف وهى نائمة ما ..ما .. ما ما ... ما .. ما
ظلت تنادى على أمها التى قست عليها حين كسرت بدلا من تساندها ...
قال منصور وهو يقف يلا ياحاجة .. وأنت يا رجب يلا منشان ترتاح
ذهب الجميع وبقيت هاجر وشيرين معاها .. لم تستيقظ حتى الصباح ... جاء منتصر ورجب ووجودها نائمة .. أستيقظت مع أذن الظهر وتجاهلت الحديث معاهم جيمعا .. ظلت أسبوع فالمستشفى ولم تتحدث مع أحد ولم يجرؤ أحد على سؤالها عن ما فعلته .. عادت للسرير وأخفي منتصر مسدسه خارج الغرفة خوفا عليها من تهورها .. وأبقت فى غرفتها ما من ثلاث أسابيع .. تمنع هاجر من قول شئ لهم ... وتهددها بأنها أذا اخبرتهم ستقتل نفسها مرة أخري .. وبعد ما فعلته تخاف هاجر من تهورها وتمنت لو كانت أخبرت أخاها فى ذلك اليوم ..
____________________
دخل منتصر غرفته عصرا ووجدها تضع

شنطة سفر على السرير وتضع ملابسها بها
سأل منتصر بدهشة وهو يخلع عمته أنتى بتعملى ايه
تركت ما فى يديها منه وهى تقول بأن حاجاتى
سألها مرة أخري وهو ينظر على الشنطة ليه
أجابته بثقة وهى تعقد يديها أمام صدرها عشان همشي
قال بحدة وقسۏة أكدة بمزاجك هو .. ملكيش راجل يحكم
أجابته وهو تعود للسرير وتضع باقي أغراضها فى الشنطة انت هطلقنى .. أنا بعت للمأذون
بدهشة وهو يقول انتى بتجولى ايه
قالت بنبرة عالية واثقة وهى تنظر فى عيناه بدهشة بقول بعت للمأذون وياريت تطلقنى من غير مشاكل
________________
دخل عبده ومعه المأذون للسراية
سأل منصور بدهشة فى ايه ياعبده
أجابه عبده وهو يقول بهدوء ال..م..أ .. المأذون يا .. بيه
نظر منصور إلى زهرة
 

تم نسخ الرابط