قصه جديده
المحتويات
بأشمئزاز وقال أنتى أيه اللى مقعدك جنب الأشكال دى
وقفت رهف بحزن وضيق وهى تحمل شنطتها ونظارتها من فوق البنج بأحراج .. علا من معصمها النحيف
أردفت علا بعصبية وهى رهف وتجعلها تعود إلى مجلسها بجوارها قائلة ملكش دعوه ياعم عاصي .. خليك فى حالك
زفر بضيق ونظر إلى الأمام وألتزم الصمت ...
قالت علا بابتسامة تخفف بها أحراج رهف صحيح أحنا متعرفناش .. أنا علا معاكى فى سنة أولى عايدة .. فمش هتلاقي بحضر كل المحاضرات .. وده عاصي عايد سنه رابعة مرتين بسبب دكتور رجب .. والدك
قهقهت علا من الضحك وقالت لا ياحبيبتى مش شرير .. عاصي اللى فاشل
زفر عاصي بضيق وهو يقول لا والنبي انتى بتجاملها على قفايا .. على فكرة مفتري وظالم كمان بسببه هو متخرجتش من المخروبة دى
نظرت رهف له مبتسمة برقتها وعفويتها
هتفت علا وهى تنكز رهف فى ذراعها وقالت على فكرة مبيطقش حاجة اسمها ياسر ومستني أنه يتخرج بفارغ الصبر عشان ېقتله ههههه ده كلمه
قهقهت علا عليه .. دخلت دكتورة المادة
أكمل عاصي حديثه وهو يقف أنا ماشي هستناكي فى مكاننا ..
خرج وبدأت المحاضرة
__________________
يجلس منتصر فى الأرض مع عاصم والغفير صالح .. شارد مهموم حزين على ما يحدث ولما يحدث كل ذلك معه وهو لا يأذي أحد ...
أجابه منتصر وهو يأخذ منه الشاي مالى يابو حازم
قال عاصم بثقة هادئة لما أنت بتحبها أكدة طلجتها ليه .. أنت اللى أديتها المفتاح منشان تخرج من بيتك .. كان على الأجل تخليها فى بيتك وأتحببها فيك .. كان لزومه أيه الطلاج
نظر له بصمت .. بمقدار حبه لها بنفس مقدار
كرهه لتقيدها وجبرها على العيش معه .. تزوجها من البداية حتى لا يترك الزمن يفضح حبيبته وينظر لها الجميع نظرة قليلة أو نظرة على أنها عاهرة تنازلت عن شرفها بأرادته .. والان زاد على عاتقه حزن ظلمه لها وأهانته لها بحديثه وقسۏتها عليها ... فكيف يبقيها على ذمته وزوجته وهو يقسو عليها .. كيف تكون زوجته وهو أول من ترك ذلك الحيوان يهرب بعد ما سلبها أعز ما تملك ... كيف يحق له بأن يكون سندها وهو أول من دبحها بظلم ... فما فعله چريمة كبري فى حق حبيبته لا تغفر ولا تمحو ...
تقف هاجر فى غرفة حازم ... تغير له ملابسهبعد أن أخذ دوشه وهو يشاكسها ويهز رأسه بقوة لكى تتساقط قطرات المياة من خصلات شعره على وجهها
صړخت به بضيق وهو تقول أجف أومال تعبتنى وياك
قال حازم ببراءة وهو يعاندها ويكمل ما يفعل لا لا مهبطلش
كادت أن تصرخ به أكثر .. ولكنها شعرت بدوران فى رأسها .. تركته وجلست على السرير بهدوء ..
وضعت يدها على رأسه بحنان أم .. وسقطت للخلف على السرير فاقدة الوعي
صړخ حازم بها بقلق وهلع أمي .. أمي ...
تاااااااابع....
البارت الثاني عشر
وصل الدكتور إلى بيت علام لفحص هاجر وجلست حكمت وسميحة وعاصم ينتظروا فى الخارج وحازم فى يد سميحة ... بعد نص ساعة خرج الدكتور من الغرفة .. أسرع له عاصم
هتف عاصم وهو يقف بجوار الدكتور قائلا خير ياداكتور طمنى هى زين
أعطه الدكتور الروشتة وهو يقول أحنا محتاجين نعمل الأشعة والتحاليل دى واللى فى الخير يقدموا ربنا
قال عاصم بقلق شديد وهو يأخذ الروشتة أيوة ياداكتور يعنى هى زينة
رد عليه الدكتور وهو يتجه إلى الباب معه نعمل بس الاشعة عشان نكلم بيقين .. وخير أن شاء الله
ذهب الدكتور .. دخل الجميع لهاجر ..
قالت سميحة ببرود وهى تجلس على الكرسي ايه يامرت اخويا مالك .. خلعتى ولدك من الخۏف
صعد حازم إلى سرير أمه وجلس بجوارها ...
________________
خرجت رهف مع علا من المحاضرة ووضعت نظارتها فوق رأسها
أردفت علا وهى تضع كشكولها فى شنطتها وراكي حاجة تعمليها ولا هتروحي
هتفت رهف وهى كشكولها فى يديها لا موريش حاجة هروح
قالت علا وهى تضع يدها على كتف رهف خلاص تعالى أقعدى معايا أنا وعاصي شوية وهنروح
أزدردت رهف لعوبها بأحراج وقالت بلاش عشان مضايقيش عاصي .. هو شكله مضايق منى
أخذت رهف من معصمها وهى تخطو بها وتقول تعالى بس عاصي قلبه طيب
ذهبت علا مع رهف إلى مكان عاصي بجوار الكافتيريا وهو يجلس مع أصدقائه الشباب .. رأهم قادمين نحوه .. استئذان من أصدقائه وذهب لهم
تحدث موجها حديثه إلى علا خلصتى محاضراتك
أجابته بعفوية مبتسمة قائلة اه أنت قاعد شوية مع صحابك نروح أحنا
قال وهو ينظر لرهف بأشمئزاز لا خلاص هقعد معاكى
قالت علا وهى تنكزه فى
متابعة القراءة