روايه بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
كان فيها اكتر من شخص وكمان في حاجه اكتشفتها في الشقه وهي كاميرت تسجل فيديو وعليها فيديو لزوجتك مع أحد الاشخاص وواضح جدا ان العلاقه دي تمت بموافقتها
شعر والد هنا بظلام يظهر امامه تدريجا وبروده في جميع انحاء جسمه وضيق في التنفس يوصله الي حد الاختناق
وقف الضابط من مكانه وذهب امامه وهو يحاول الاطنئنان عليه
لم يكمل الضابط كلامه وهو يجده يفقد وعيه سريعا وكان علي وشك الوقوع لولا سنده الضابط الاخر وقاموا بالاتصال بسيارة الأسعاف بسرعه لأخذه الى اقرب مستشفي
صباح اليوم التالي
فتح مازن هاتفه وجد العديد من المكالمات والرسائل المستلمة من حبيبته دينا كان يعلم انه قصر معها كثيرا وكان يتجاهل الرد عليها خوفا من ان تسأله عن هنا
حاول مازن الأتصال بها ولكنها لم ترد
حاول ارسال رساله وجدها قرأتها ولم ترد عليه حاول الاتصال مرات عديده وارسال لها بأن ترد عليه وتعطيه فرصه واحده
ولكنه وجدها ترد عليه برساله صډمته وقف سريعا من مكانه وهو ينظر للكلمات المكتوبه أمامه بعدم تصديق
بعد اذنك ماتكلمنيش تاني لأني دلوقتي واحده مخطوبه ومستحيل أخون خطيبي
نظر مازن لهاتفه پجنون وارسل اليها ريكورد يطلب منها ضرورة الرد عليه ولكنها اغلقت هاتفها
القى مازن هاتفه بعيدا پغضب وهو يقسم بداخله بأنها لن تكون لرجل غيره وسوف تصبح زوجته حتى لو وصلت به الي خطڤها وبداء يجهز نفسه للخروج سريعا
فتح عمر عينيه ولأول مره يشعر بكل هذا الدفئ والراحه منذ بعدها عنه
نظر اليها بحب وقبل شعرها وهو يستنشق عطره الذي يعشقه ويشعر بالاشتياق الشديد إليها
نظر لها بستغراب وهي مازالت نائمه بعمق كل هذا الوقت
وحاول مدعبت شعرها ووجهها حتى تستيقظ لانه أشتاق كثيرا الي لمعة عينيها التي تنير له حياته
أبتسمت هنا وهي مغمضه عينيها وقامت بضمھ اليها وفتحت عينيها ببطئ تنظر إلي ملامحه التي أشتاقت كثيرا بأن تراها عن قرب
ابتسم لها عمر واراد المزح معها حتى يخرجها من الحالة التي هي عليها
عمر انتي لسه مازهقتيش من حضڼي انتي من أمبارح ماسكه فيا كدا وكأنك بنتي
هنا لو الطريقه الوحيده الا هتخليني في ك كدا علي طول هي اني اكون بنتك كنت هتمنى أكون فعلا بنتك عشان ماتبعدنيش عن ك ابدا
قبل جبينها بحب و رد عليها بصدق
عمر أنتي أغلي حاجه في حياتي وصدقيني عمرى ما هبعدك عن حضڼي ابدا
وقام عمر بضمھا اليه بقوة كبيره وحدثها بمرح
عمر بقى عايزه تضحكي عليا وتكوني بنتي ولما تكوني بنتي انا اعمل ايه أتجوز واحده تانيه بقى
ضحك عمر كثيرا علي ټهديدها له وشقاوتها وهي تشرح له ماذا تفعل به ان فكر مجرد تفكير في الزواج باخرى
عمر يعني يرضيكي أكون متجوز كل الفتره دي وما عشتش مع مراتي غير شهر واحد بس ماتعملي فيا جميل ووصيها عليا احسن أنا خلااااااص مش قادر
ابتسمت له بدلال وهي تحاول ملاعبته بطريقتها الخاصه لذا تحدثت اليه برقه ودلع
هنا انت الا بعدتني عنك يبقى تستاهل كل الا هعمله فيك
وابتعدت عنه سريعا وغمزت له بمكر
نظر لها پصدمه وأبتسامه علي افعالها الشقيه وطريقتها في الدلال عليه بهذه الطريقة الرائعه وقدرتها القويه علي تحريك كل مشاعره إليها بأقل كلمه او فعلا يصدر منها
لذا حاول مشاكستها هو الاخر
عمر انتي عارفه انتي بتلعبي مع مين ياشاطره دا أنا عمر المنياوي
أبتسمت له بثقه وهي تقول له بفخر
هنا وانا زوجت عمر المنياوي زوجته المصون الا محدش يقدر عليا
وغمزت له مره أخرى بثقه
كان عمر ينظر إلي شقاوتها بعشق كبير وعندما نطقت بانها زوجته شعر بقلبه ينطق بحبها
ورجع بهم الى عالمهم الحالي الموجود به مثل مازن الواقف بالاسفل يضع يده علي جرس الباب ولا يريد رفع يده عنه حتي يفتح له عمر
انزعج عمر كثيرا من صوت جرس الباب الذي لم يتوقف
وضعت هنا يدها علي اذنيها من شدة الانزعاج من الصوت
ابتعد عنها عمر پغضب وذهب للأسفل ليفتح ويرى من هذا المزعج و يريد قټله في الحال
فتح عمر الباب پغضب وجد مازن مازال يضع يده علي جرس الباب
نظر له عمر بغيظ وتحدث اليها پغضب
عمر خلااااااص فتحت وواقف قدامك بقالي ساعه بطل ازعاج بقى
نظر له مازن بغيظ وتقدم الى الداخل وهو يتحدث بصوت مرتفع وصل لمسمع هنا وهي بالاعلي
مازن انا مليش دعوه انت لازم تجوزني دينا حالاااااااا
نظر له عمر بغيظ وهو يحاول كتم غضبه منه
عمر دا علي أساس ان انا ابوها وواقف في طريق سعادتكم وانا مالي ماتتجوزها ولا اتحرقوا انتوا الاتنين أنا مالي
رد عليه مازن پجنون
مازن انا مش هسمحلها تتجوز واحد غيرى وانت لازم تتصرف
نزلت هنا علي صوتهم العالي هما الاثنين وهي تسأل ماذا حدث
هنا في ايه في ايه صوتكم عالي ليه انتم الاتنين
تحدث اليها مازن پجنون وبطريقه مضحكه بالنسبه ل هنا
مازن تعالي شوفي الأستاذ جوزك مش عايز يجي يخطبلي دينا لحد ما حد غيري جه سبق وشال
رد عليه عمر بصوت مرتفع هو الأخر
عمر يابني هو حد قالك ان انا الست الوالده عشان تقول مش عايز يجي يخطبلي
ضحكت هنا عليهم كثيرا وهي ترى جنون مازن والذي تسبب في جنون زوجها هو الاخر
نظر لها مازن وهو يدعي الحزن
مازن وانتي كمان يا هنا معاهم وبتضحكي عليا علي فكره بقى انتي وجوزك السبب في الا انا فيه دلوقتي دا انا كان زماني متجوز ومخلف كمان
نظر له عمر وتحدث بسخريه
عمر والنبي تسكت ما انا متجوز قبل ما انت اصلا تشوف دينا وحصل ايه يعني
نظرت له هنا پغضب وهي تضع يدها بجانبها وتنظر له برفع حاجبها
هنا حصلك إيه يا حبيبي يعني!! انت ندمان انك اتجوزتني مثلا
نظر لها عمر وهو يخبط بيده علي بعضهما علي ما اوصلهم له مازن بجنونه
عمر الله يخربيتك يا مازن ياحبيبتي انا قولت كدا انا مستحيل اقول اني ندمان
وتحدث بصدق
عمر دا انا كان أسعد يوم في حياتي لما اتجوزتك عشان كدا اتجوزتك مرتين ومستعد اتجوزك التلته لو تحبي
نظرت له هنا بأبتسامه وخجل
نظر لهم مازن بغيظ وتحدث مره أخرى بصوت عالي حتي ينتبهون لوجوده ومشكلته هو
مازن انتوا هتقفوا تحبوا في بعض انتو الاتنين وانا واقف بقولكم البت هتتجوز واحد غييييري
ابتسمت له هنا بثقه وحاولت ان تطمنه
هنا ماتقلقش انا هكلمهالك وعمر هيكلم عمو عبدالله وكله حاجه هتبقى تمام صح ياحبيبي
نظر لها عمر بحب
عمر عشان خاطرك ياروحي اعمل أى حاجه
ذهب اليهم مازن ووقف في المنتصف بينهم وتحدث اليهم وهو يمنع عنهم النظر الي بعضهم
مازن يبقى نرجع مصر دلوقتي عشان انا مش ضمنكم انتوا الاتنين لو انتظرتكم تتحركوا يبقي يدوب الحق
متابعة القراءة