روايه بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
تدخل مكتبه بدون استأذان
نظر لها عمر پغضب وتحدث الي هنا سريعا قبل ان يقفل المكالمه
عمر تمام انا هبقى اكلمك بعدين مع السلامه
واغلق الهاتف سريعا
ونظر الي سرين پغضب وتحدث معها بعصبيه
عمر انتي ازاي تدخلي كدا من غير استأذان سرين احنا هنا في مكان شغل يعني لازم تستأذني الاول قبل ما تدخلي
نظرت له بستغراب من غضبه ثم اقتربت منه وهي تدعي الحزن من طريقة كلامه معها
نظر لها عمر واراد رفع صوته للاعلى وقول لها بأنه لايحبها ابدا وفي حياته لم يفكر فيها لحظه واحده اراد ان يسألها ماذا فعل حتى تعتقد بانه يحبها ولكنه الان لايريد افساد مخططه وعليه ان يضغط علي نفسه ويقول لها بأنها حبيبته
عمر طبعا انتي حبيبتي بس انتي عرفاني كويس الشغل عندي مفيهوش هزار كان ممكن يكون عندي اجتماع وانتي تدخلي بالطريقه دي اكيد شكلك مش هيكون لطيف وانا عايز دايما تكوني اد مسؤلية حرم عمر المنياوي
عند هنا
جن چنونها بعد سماعها صوت سرين وهي تحدثه وتقول له حبيبي وما زاد چنونها اكتر هو اغلاقه للهاتف سريعا وحديثه معها علي انها رجل حتي لا يحزن سرين خاصته
ظلت تحدث نفسها پغضب
هنا ماشي ياعمر انت والست سرين بتاعتك
أوليفر اهلا بالفوكس فينك بقالك فتره
كريم موجود وجايلك النهارده في مصلحه كبيره هتطلع منها بملاين
رد عليه بحماس
أوليفر وعرفني عمري مابضيع مصلحه من إيدي ولازم اطلع كسبان
ابتسم له كريم وتحدث بثقه
ابتسم له أوليفر بمكر وتحدث بجديه
أوليفر يبقى نتكلم علي طول قول الا عندك
نظر له كريم بثقه وتحدث بطريقة المفاجأت
كريم انتي تعرف انا متجوز مين دلوقتي
هز له أوليفر رأسه بعدم معرفه
كريم والدت عمر المنياوي
افتح الاخر عينيه پصدمه وهو لا يصدق ثم تحدث اليه بغمزه من عينه
ابتسم له كريم بثقه
كريم بس المره دي محتاج مساعدتك
رد عليه أوليفر وهو ينفخ دخان سېجاره في الهواء
أوليفر والمقابل
ابتسم له كريم تحدث
كريم 20 في الميه من ثروة عمر المنياوي
رد عليه الاخر بسخريه من الرقم
أوليفر 20 في الميه دول تديهم لاراجل من رجالتي لكن انا مقبلش اقل من 50 في الميه
نظر له كريم پغضب وهو يعلم بانه لن يتنازل عن هذا الرقم لذا عليه الموافقه لانه لا يستطيع تنفيذ مخططه بدون مساعدته
أوليفر تمام يبقى تقولي محتاج مني ايه بالظبط
نظر له كريم بعمق
كريم محتاج رجاله من عندك اكبر عدد ممكن وفي واحده عايز اوصل لمكانها واعرف هي فين ومتأكد ان محدش هيعرف يوصلها غيرك
ابتسم له أوليفر وتحدث بمكر
أوليفر تهمك
رد عليه كريم بثقه
كريم جداا دي تبقى مرات عمر المنياوي او تقدر تقول كانت مراته
رد عليه أوليفر بسخريه
أوليفر ولما هي كانت مراته ايه يهمك ان احنا نوصلها هتفدنا بايه
رد عليه كريم بسخريه هو الاخر
كريم تهمنا لأنها نقطة ضعف عمر المنياوي الوحيده ومتأكد انها أغلي عنده من كل ثروته ومستحيل يتردد لحظه واحده انه يفديها بكل املاكه وثروته
ابتسم له أوليفر وتحدث بمكر
أوليفر انت فعلا فوكس قولي أسمها وانا هعرفلك هي فين في يومين بس
شعر كريم بسعاده كبيره لانه سوف يجدها قريبا
في المساء
دخل عمر منزله وجد والدته جالسه في انتظاره القى عليها السلام بدون ان ينظر لها وهو في طريقه الي غرفته
وقفت تنادي عليه پغضب
رجع اليها يسالها بحزن ماذا تريد
عمر خير يا امي حضرتك عيزاني في ايه
نظرت كرولين اليه بستغراب من حالته وتحدثت بعدم فهم
كرولين ايه يا حبيبي مالك شكلك متغير
ابتسم لها بسخريه وحاول ان يداري حزنه منها لانه حزين منها كثيرا ويشعر اتجاهها بخيبة الامل بعد ان اخبرته هنا بما فعله كريم معها وبمعرفة والدته للأمر وهي لم تخبره وحاولت ان تداري علي زوجها لمصلحتها هي ونسيت تماما بان من تعرض لها زوجها هي زوجته زوجت ابنها هي من تحمل اسمه وشرفه وكان ولابد ان تحافظ والدته علي زوجته وتفضله هو علي زوجها ولكن حدث العكس كما تفعل دائما تفضل نفسها علي الجميع لا تفكر غير في سعادتها وحياتها هي فقط وتقف الان امامه تمثل دور الام الخائفه علي ابنها وهي تسأله مابه لذا رد عليها بأرهاق
عمر انا كويس يا أمي ماتقلقيش
ردت عليه والدته هي تقترب منه
كرولين بس انا عارفه فيك ايه وايه الا شغلك ومتقلقش انا معاك ياحبيبي
نظر لها بستغرب وهو لا يصدق هل تعلم حقا ما به لذا تحدث معها بحرص شديد
عمر ايه الا شاغلني
ابتسمت له وتحدثت بثقة
كرولين فرحك طبعا لانه خلاص قرب بس متقلقش ياروحي انا معاك ومهتمه بكل التحضرات وفرحك ده هيتكلم عنه العالم كله
نظر لها بخيبة أمل كبييره واعتذر منها بانه يريد الذهاب الي غرفته
عمر طب بعد اذن حضرتك انا هطلع اوضتي ارتاح شويه لاني مرهق اوي النهارده
ردت عليه بأبتسامه
كرولين اوكي ياروحي وانا هكلم سرين اشوفها وصلت بالتحضيرات لايه
نظر لها بحزن وذهب الي غرفته
دخل الي غرفته وهو ينظر الي فراغها ويشعر بالحزن الشديد علي حاله ذهب الي الفراش القى عليه جاكته بأهمال بعد ان اخرج هاتفه وحاول الاتصال بهنا
وبعد لحظات نظر لهاتفه بستغرب بعد رفضها لمكالمته لذا عاود الاتصال مره أخرى وجده مغلق هذه المره
القى هاتفه جانبه پغضب وذهب الي الشرفه ينظر الي الظلام الذي اصبح يشبه حياته كثيرا ويدعي الله ان ينهي هذا الظلام وينير له حياته في اقرب وقت
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له پصدمه وړعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
الفصل الثاني والثلاثون
عند سمر زوجة والد هنا
كانت تمشي في طريقها ذاهبه الي منزل والدها ولكنها وجدت من يقف امامها فجأه يقطع عليها الطريق
نظرت له پصدمه وړعب وهي لا تصدق بأنه يقف أمامها حقا
شهقة بصوت مرتفع من قوة الصدمه
سمر نهار أسود انت ايه الا رجعك تاني
نظر لها بأبتسامه سمجه
وليد نهار اسود عشان شوفتيني !!
الله يرحم ايام زمان لما كنتي بتبوسي رجلي عشان تشوفيني
هزت له حجبها بطريقه راقصه
سمر قول لزمان ارجع يازمان
عايز ايه ياوليد وايه الا رماك في طريقي دلوقتي
اقترب منها وهو يضع يده علي قلبه بطريقه دراميه
واليد الا رماني الشوق ياحب وحشتيني
ضحكت له بسخريه
سمر كان فيه وخلص ياعنيا
خلاص شطبنا انا دلوقتي ست متجوزه وعلي زمة راجل
ضحك هو الاخر بسخريه علي كلامها
واليد هههههه علي ذمة راجل هو فين الراجل ده بقى الا رجله والقپر ده بتسميه راجل
ردت عليه بتحدي
سمر اهو ده الا لقيته بعد ما انت عملت عملتك وخلعت ولا كنت عايزني اتفضح
نظر وهو يدعي الندم علي ما فعله معهاحاول ان يضحك عليه ببعض الكلمات
وليد ندمت خلاص وقولت حقي برقبتي
متابعة القراءة