روايه بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


بأمتنان لانها لم تتأخر ابدا وجأت فور اخبارها بضرورة مجيئها
عمر الله يسلمك نادين ارجوكي خلي بالك من هنا ماتسبيهاش لحظه واحده وانا عينت حرس لحمايتكم هيكونوا موجدين طول الوقت قدام البيت وكمان معاكم في كل مكان
ابتسمت له بهدوء
نادين ماتقلقش هنا في عنيا وان شاءالله هتبقى في امان ومش هيحصل اي حاجه
رد عليها من قلبه قبل ان يتركها ويذهب

عمر ان شاءالله انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انها تبقى في أمان
كان كريم يجلس في احدى الاماكن يتحدث مع احد رجال الماڤيا العاملين معه في هذه المهمه وهي الاستيلاء علي اموال رجل الاعمال عمر المنياوي
تحدث كريم بحرص شديد
كريم عرفتوا توصلوا هو مسافر فين لأنه مسافر بطياره خاصه ومانع اي معلومه نقدر نعرف منها هو مسافر فين
رد عليه رجل الماڤيا بسخريه
رجل الماڤيا اومال انت كنت متجوز والدته ليه مش عشان تقرب منه وتعرف عنه اي معلومه احنا منقدرش نوصلها
تحدث كريم بغيظ
كريم اصل انت ماتعرفش هو حريص اد ايه ومفيش اي حد يقدر يوصل لمعلومه هو مش عايزها توصله
نظر له رجل الماڤيا بمكر
رجل الماڤيا معلومه زي المكان الا مراته فيه دلوقتي وانت قالب الدنيا عشان تعرف هي فين
توتر كريم جدا من معرفتهم بأنه يبحث عن هنا في كل مكان ويريد الوصول اليها
كريم انا انا كنت بدور عليها عشان انا عارف انها نقطة ضعفه ونقدر نبتزه بيها
رد عليه رجل الماڤيا بطريقه فهمها كريم جدا
رجل الماڤيا بس الا احنا نعرفه انه طلقها يعني مابقتش تهمه في حاجه وبالتالي ماتهمناش احنا كمان
حاول كريم ان يصلح من موقفه امامه
كريم بس انا متأكد انه بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها
ابتسم الاخر بسخريه وهو ينظر له بطريقه مرعبه
راجل الماڤيا بس الا انا شايفه قدامي دلوقتي ان مش عمر المنياوي الا بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها انا شايف واحد تاني هو الا بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها حتى انه هيقضي علي حياته بايده بسببها
نظر له كريم پخوف وجف حلقه من الړعب من تهديده الصريح له
ابتسم هذا الرجل بمكر وهو ينظر الي توتر كريم ويفكر في ان عليه بعض التغيرات في خطتهم واولها التخلص من كريم لانه بغبائه سوف يكشفهم جميعا
اليوم التالي
ذهبت سرين الي منزل عمر لتراه بعد معرفتها من والدته انه رجع من السفر
دخلت الي غرفته بهدوء واقتربت منه وهو نائم ونظرت له بحب ولهفه وهي تراه نائم وترى عضلات صدره وذراعيه القويه بوضوح مع وسامته خاطفة القلوب اقتربت منه برقه ووضعت يدها علي وجهه واقتربت لت وبرقه
كان عمر يحلم بزوجته وحبيبته هنا وهو يقضي معها اجمل الاوقات ويرى ضحكتها البريئه التي خطفت قلبه وعقله وسريعا شعر بوجودها وكأنها حقيقه تقترب منه بشقاوتها ودلالها 
فتح عينه فجأه وجد سرين ابتعد عنها بسرعه ودفعها بعيدا عنه وقام من الفراش بسرعه وتحدث اليها وهو ينظر له پغضب
عمر سرين انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي عليا الاوضه كدا
اقتربت منه وهي تدعي الحزن 
ابعدها عنه مره اخر وذهب الى ملابسه ارتدى منهم تيشرت سريعا وتحدث اليها پغضب اكتر وهو يحذرها
عمر دي اخر مره تعملي الا انتي عملتيه دا فاهمه
نظرت له بستغراب من غضبه لهذه الدرجه
سرين في ايه يا عمر هو انا عملت ايه يغضبك اوي كدا مش انت خطيبي ومن الطبيعي يحصل بينا كدا واكتر
عمر لوسمحتي سرين اتفضلي انزلي تحت وانا هجهز وانزل نتكلم تحت احسن
نظرت له بغيظ من صده لها وحاولت اخفاء غيظها منه وردت عليه بأبتسامه
سرين اوكي ياروحي انا هنزل استناك تحت وقولهم يجهزوا الفطار نفطر سوى
اكتفى بهز رأسه له بمعنى موافق
وبعد ان خرجت من غرفته وقفت سرين امام الباب تحدث نفسها قبل ان تتجه الي الاسفل
سرين اوكي ياعمر كلها يومين وابقى مراتك وتبقى من حقي
داخل الغرفه شعر عمر بالڠضب الشديد من تقربها منه هكذا وعليه التخلص من ملاحقتها وانهاء كريم والتخلص من كل هذا بأسرع وقت
اخذ هاتفه من جانب الفراش وقام بالاتصال علي احدا ما رد عليه الطرف الاخر سريعا وتحدث اليه عمر بأختصار
عمر الا انا هقولك عليه دا تنفذه بالحرف ومش عايز غلطه
تحدثت نادين مع هنا بان تعطي فرصه ل خالد ان يتحدث معها ويشرح لها موقفه وافقت هنا بدون اي تردد فهي تحمل الكثير من الشكر والتقدير ل خالد وتعلم جيدا بأنه فعل كل شئ من اجل سعادتها بدون اي مقابل
ذهب خالد اليهم بعد ان اخبرته نادين بان هنا تريد مقابلته 
وفضلت نادين ان تتركهم يتحدثون بمفردهم
بدأت هنا في الحديث عندما لاحظت توتر خالد وهو يحاول اخفاض بصره ولا ينظر اليها
ابتسمت له وتحدثت بمرح
هنا هو المفروض مين فين الا يزعل من التاني
نظر لها بأبتسامه
خالد المفروض لا انا ولا انتي نزعل من بعض
هنا انا عمري مازعل منك ياخالد وانا عارفه كويس ان انت اكتر انسان في الدنيا وقف جنبي بس
 

تم نسخ الرابط