اليمامه والطاووس الحلقة العاشرة
النفس وما تشتهي حتى لو طلبت حاجة وراحت السوق وشافت حاجة تانية نفسها راحت لها تبقى كفرت يعني سيبك منها يا هنون أنا هاخد كل اللي عندك وهاحسبك على كله وتعالي معنا وانبسطي.
غمغمت رانيا باستسلام ربنا يهديكم المهم نخلي بالنا من تونة ولو مش قادرة تروح السوق بكرة نجيب لها معانا.
أكد الجميع على كلماتها وهنا يتحسرن على غدر الرجال تارة وسوء التصرف تارة أخرى.
دخلت أمها إليها تتسائل بقلق مالك يا حبييتي جيتي من بره حالك مقلوب ومردتيش تاكلي معنا أنت في حاجة واجعك.
احتصنتها أمها بحنان وقد انفطر قلبها حزنا على فلذة كبدها سلامة قلبك ياحبيتي أن شاء الله هو وعيلته كلها.
صاحت تعترض بلهفة لا بالله عليكي ما تدعي عليه ربنا يسامحه أدعيلي أحسن أن ربنا يكشف سترهم ويشوفهم على حقيقتهم
انتحبت وهي تبرر له فعلته ڠصب عنه ده أخوه اللي مربيه صعب يصدق أنه يشهد زور وبدل ما أهدى وأفكر أزاي أثبتله اللي حصل اتصرفت بجنان واتهجمت عليهم وفضحتهم وحطيته في موضع اختيار بيني وبينه وطبيعي أنه يختار أخوه.
صاحت أمها مستهجنة بس أزاي يصدق أنك تتبلي عليهم في حاجة زي كده.
حاولت الأم تهدئتها مبررة ماهو من غلبك يا بنتي ماهو برضو كان مزودها.
تمتمت بندم وأنا برضو زودتها كان بيبقى راجع واقع ومش شايف قدامه وبدل ما اريحه واحتويه وأبقى أرجع اعاتبه وهو مرتاح وفايق مكنش بيحللي الخناق والمناكفة غير وهو راجع مش طايق نفسه فضلت أزن واضغط عليه لحد مابقيت أنا النكدية المقرفة وهما الحبايب اللي حاسين بقيمته ومقدرينه.
تمتمت بحسرة وأنا ساعدتهم فضلت كل شوية اجيبله في سيرتها ولو مكنش واخد باله من مشاعرها ناحيته بعمايلي دي لفت نظره ليها هامسة بصوت مخټنق لائم وأنت كمان يا ماما ساعدتيهم.
شهقت أمها پصدمة وهي تتسائل مستنكرة أنا يا بنتي.