اليمامه والطاووس الحلقه الثامنه
المحتويات
بموقفه فأجابه علي باستسلام حضرتك تعرف المستشار عبد المجيد الحاوي.
ياسين مستغربا علاقة ذلك الشخص بما هم فيه الأن مش ده عضو مجلس الشعب.
أجابه علي موضحا مش عضو مجلس الشعب وبس ده كمان من أشهر المحامين مشمئزا بيسموه الحاوي من كتر الاعيبه القڈرة لأنه في الحقيقة محامي قذر بيستغل ثغرات القانون وحصانته ونفوذه والمشبهوين من كل مجال عشان مصلحة موكله سواء ظالم أو مظلوم.
أجابه علي بتردد وخفوت قبل ما عمر يتصل بيا كان هو وصل القسم تقريبا قبلها بنص ساعة وبلغ عن واحد حاول ېقتل مراته وأختها بس هما ضړبوه على دماغه وهربوا واتنقلوا للمستشفي لان حسب كلامه الزوجة حالتها خطړ لان الزوج اجهضها غير محاولاته لخنقها هي واختها لما حاولت تدافع عنها.
زفرعلي وهو يدلو بما يثقل صدره الزوجة اللي قدمت البلاغ تبقى مدام نجوى وأختها تبقى مدام سلوى مدام حضرتك.
لم يستوعب ياسين معنى كلماته لتتردد بعقله عدة مرات لإستيعابها ليفغر فاهه وهو يردد بعدم تصديق مستحيل.
علي محاولا إنهاء الحوار الذي ندم على خوضه من البداية ويخشى عواقبه على عمله انا عارف صدمة حضرتك وانا المفروض مكنتش بلغت حضرتك بحاجة زي دي بس لاني عارف ياسر كويس ده غير ان كمان عارف قذارة الحاوي وألاعيبه خصوصا أني لاقيت التقرير صادر من نفس المستشفى القڈرة اللي بيتعامل معها في قضاياه المشپوهة فنصيحة من أخ اخوك لازم يختفي الحاوي حبايبه كتير والف مين يتمنى يخدمه وطبعا ياريت سيرتي متجيش وحضرتك تقدر أني كان قصدي أساعد.
تمدد ياسر فوق فراشه يئن متحسسا رأسه پألم بعدما فرغ من قص كل شيئ على صديقه وشقيقه وبينما عمر بدوره يخبره ما وصل إليه عن طريق شقيقه علي كان ياسين بعالم أخر يخوض حرب داخلية فقلبه يرفض ما سمعه بينما عقله يمرر أمام عينيه شريط من ذكريات متفرقة يربط بعضها بما سمع مسترجعا حزنها الجلي وجمودها معه أيام خطبتهما والذي بررهما بظروفها العائلية وعدم اعتيادها عليه رغم عقد قرانهما.
اطلقت سلوى ضحكة مدوية لتنتبه فجأة لخطأها وتحاول كتم ضحكاتها بلا جدوى تحت نظرات ياسر القلقة وهو يرى التحفز والضيق بعين محبوبته والحرج بأعين والديها وشقيقه بينما ذهل ياسين فهو أعلم الناس بزوجته وأن
متابعة القراءة