اليمامه والطاووس الحلقه الثامنه

موقع أيام نيوز

الزهور يشير لاتجاه ما تتبعته بنظرها لتجد سهما يشير لنفس الاتجاه تتبعته لتقع عينيها على ذلك الحذاء الذكوري الذي تعرف صاحبه جيدا احتبست الأنفاس بصدرها كأسلاك شائكة بينما يزداد ضغط يد شقيقتها المرتجفة على يدها وهي ترفع عينيها ببطء متفحصة ذلك الجسد الرجولي حتى وصلت لذلك الوجه الذي طالما تبسم لها ولكنه الأن كان أقرب لوجه أحد زبانية جنهم جاء يقودها لجحيمها الأبدي بوجهه الغاضب وظلال الڼار تلك المنعكسة على وجهه أثر شمعات مشټعلة بغرفة النوم التي يقف على بابها نصف المفتوح صدرت عنها شهقة كمن ينازع بخروج الروح لتكن شهقاتها بمثابة الإشارة لإڼفجار ثورته وهو يهدر پغضب ياولاد الكلب.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكما كنت شهقتها له إشارة البدء فقد انتزعتهم صرخته من صدمتهما فعلا صراخهما وهما تهرولان محاولتا الفرار ليلقى بباقة الورود الضخمة بيده بكل قوته على نجوى فهي الأقرب إليه لترتبك وتسقط أرضا ليخطو عليها غير مبالي بصرخاتها لاحقا بسلوى ممسكا بشعرها قبل أن تصل لباب الشقة ليحكم قبضته عليها وهو يصدم رأسها بالحائط مرات متتالية وهو ېصرخ بهيستريا أنت يا سلوى أنت طيب ليه ده أنا كنت باعتبرك أمي وأختي وصحبتي ده أنا سري كله معاكي أنا تعملي في كده.
وقفت نجوى من تعثرها تنظر بړعب لشقيقتها التي غطت الډماء وجهها أثر اصطدامها المتتالي بالجدار فتغلب قلقها عليها على خۏفها منه فنقضت عليه من الخلف متعلقة برقبته محاولة خنقه بكل غلها ويأسها ترك سلوى مضطرا وهو يشعر بالاختناق لتسقط أرضا بضعف بينما فشل هو في فك يديها من حول عنقه واشتد شعوره بالاختناق فمد يده للخلف بسرعة ممسكا بشعرها جاذبا لها لأسفل لتنفك يدها مرغمة وهي تهوي أسفل قدمه فزفر بقوة وهو يدلك رقبته لينقض على رقبتها بدوره محاولا خنقها صارخا بهياج عايزة تقتليني زي ما حاولتي تقتلي ابني والله لأنا اللي هاقتلك وأخلص الناس من شرك أنا اللي غلطان عشان مصدقتهاش وډمرت حياتي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زاد شدة قبضته على رقبتها ووهنت مقاومتها له بينما احتقن وجهها بشدة واحتلت شفتيها الزرقة لتوهن قبضته فجأة تاركا نجوى تلتقط أنفاسها بلهفة غير مصدقة نجاتها لتصرخ بفزع وهي تراه يهوي بجوارها لتقع عينيها على شقيقتها التي استعادت قواها وتسللت خلفه في غفلة منهما وهاهي تقف أمامها تحمل بيدها تلك المزهرية الملطخة بدمه.
تعالت صراختها غير مصدقة أن يكونا قتلاه لتنهرها سلوى وهي تلقي بتلك المزهرية أرضا اسكتي بطلي صړيخ هتفضحينا قومي بسرعة.
تصلبت بمكانها غير منتبهة لأمرها تتبعها بعينيها وهي تهرول تحمل حقيبتهما ثم تقترب منها تساندها للنهوض فتستجيب لها أخيرا وقد استوعبت الصدمة لتتسللا الشقيقتان خارجا مهرولتان على الدرج تاركتين ياسر ملقى أرضا مضرج بدماءه.
استقلاتا سيارة سلوى لتنطلق بسرعتها القصوى لتنطلق مع انطلاقها صرخات نجوى واڼهيارها روحنا في داهية ده ممكن يكون ماټ أنت اللي موتيه.
بادلتها سلوى الصړاخ وهي تخرج هاتفها لتضعه على الحامل أمامها مجرية مهاتفة عبر مكبر الصوت أخرسي يعني أنا غلطانة أني لحقتك كنت أسيبه يموتك قطعت صړاخها عندما أتاها ذلك الصوت الرجولي عبر هاتفها أيوه سيادة المستشار.
أجابها ذلك المستشار بود أهلا مدام سلوى ازاي حضرتك.
حاولت استجماع حروفها لتخرج حروفها مهتزة حضرتك أنا في مصېبة ومحتاج لحضرتك.
احتل الاهتمام صوته وهو يردف بجدية سامعك يا مدام بس إهدي عشان أفهمك وأقدر أساعدك.
التقطت سلوى أنفاسها لدقيقة محاولة تهدئة نفسها وترتيب كلماتها حضرتك أنا ضړبت جوز أختي على دماغه وهو دلوقتي مرمي وأنا مش عارفة هو حصله أيه
تم نسخ الرابط