العشق الذي أحياني
نجوي و حلا احنا موتنالك ابنك و كنا عاوزين نستمر في اذيتك انا اسفه بجد
سيف بتنهيده _ خلاص يا ليلي اللي حصل حصل و مينفعش نغيره
اؤمات له ليلي و
ودعته و ودعت اسيا و اعتذرت لها ايضا عما بدر منها سابقا
و غادرت من المنزل بل و من حياتهم ايضا
بعد مرور اسبوعين
في منزل باهر
كانت فيروز تصيح بصوت عالي غاضب
ازاي ازاي يتجوزها و يسافر من غير علمي ازاي
فيروز پغضب _ اسكت يا عاصم اسكت انا متاكده انه انت اللي شجعته علي كده
عاصم بسخريه _ طب كويس عرفتيها لوحدك دي
ابنها عنها
في
باهر پصدمه _ انتي بتقولي ايه ازاي الكلام ده و معتز
ايه و هي تتفادي عينيه _ ملمسنيش
ظل باهر علي صډمته و بعدما استوعب الامر ظل يضحك بسعاده فحبيته سيكون هو اول رجل يلمسها فاقترب منها بسعاده و حاوك وجها
باهر _ ايه انا بعشقك و اوعدك هخليكي اسعد انسانه في الدنيا
ايه بخجل _ و انا يا باهر بقيت بحس و انا جمبك باحساس محستوش قبل كدا و دلوقتي عرفت ايه هو
باهر و هو ينظر لشفتيها _ ايه هو
ايه بخجل _ انا. بحبك يا باهر
لم ينتظر باهر اكثر من ذلك و و غاصا معا في بحور عشقهم
في المساء
في احد قاعات الافراح
كانت ريهام تجلس بجانب
اسيا بنفي _ لما نروح يا سيف قولتلك اوووف هتقعد تزن كتير
سيف _ طب ما يلا احنا بقالنا كتير قاعدين و بعدين الفرح بيخلص خلاص يلا
ثم قام بجذبها من ذراعيها و نهضا عن الطاوله
في منزل ريهام و خالد
كانت ريهام بالغرفه ترتدي قميص نومها تنتظر دهول خالد الذي هرج و ترك لها الغرفه حتي تاخذ راحتها
خالد من خلف الباب _ ادخل
ريهام بابتسامه _ ادخل
في منزل سيف
كانت اسيا بالحمام تبدل ملابسها لا تعلم كيف تخبره بذلك الخبر كان تظن بانه سهل و لكنها الان تشعر بالتوتر و ظلت بالحمام حتي قام سيف و طرق الباب عليها
سيف _ ايه يا حبيبتي ناوسه تباتي في الحمام و لا ايه
اسيا و هي تبتلع ريقها _ لا خارجه اهوو
اسيا _ و انا يا سيف بعشقك
اخرجها سيف من احضانه و نظر لها _ اخيرا يا اسيا اخيرا قولتيها
اسيا _ و هفضل اققولها يا سيف انت عشقك ليا احياني بعد ما كنت مېته انا مكنتش عايشه قبلك حياتي قبلك مكنش ليها طعم ثم حاوطت وجهه انا عرفت يعني ايه حب معاك انت انا بعشقك يا سيف محدش عمل معايا اللي انت عملته انت كنت بتفكر دايما فيا قبل ما تفكر في نفسك انا محظوظه بيك يا سيف و اقتربت منه و قبلته بعشق بادلها اياه بسعاده و عشق جارف
تمت بحمد الله
بقلم فاطمة محمد
تمت بحمد الله
اتمني الرواية تكون عجبتكم