العشق الذي أحياني
المحتويات
ليه القطه كلت لسانك
في نفس الوقت كانت ريهام تشعر بالدوران فلاخظت اسيا حالتها فاسرعت اليها و ساندتها و طلبت من الخادمه احضار كوب عصير لها
اسيا بتسئاول انتي كويسه
ريهام بنظرات زائغه اها انا هطلع اريح بس شويه عشان تعبانه مش قادره
لتنادي اسيا علي الخادمه لتجلب لها حقيبه الكشف الخاصه بها
اسيا لا استني اققسلك الضغط
ريهام منخفض للغايه
فاكدت عليها ان تشرب كوب العصير و بعدها طلبت من الخادمه ان تساعدها لتصعدها لغرفتها
حلا بسخريه اللي يشوفك و انتي بتساعديها ميقولش ضراير ابدا
اسيا بتأفف الله ما طولك يا روح حلا ابعدي عني الساعه دي انتي فاهمه
و كانت اسيا تصعد مع ريهام السلالام لتسمع صوت سيف الغاضب من خلفهم
التفتت له ريهام پخوف و اسيا تساندها
و اقترب منها ووقف امامها و حلا تراقب كل ذلك و اسيا لا تعلك لما سيف غاضب و غير مجري خطتهم فهل سيكشف الامر الان
سيف كنتي بتعملي ايه قي شقه معتز يا ريهام
ريهام بتلعثم اانا انا
سيف انطقي
ريهام پبكاء شديد انا معملتش حاجه والله معملت حاجه
سيف و هو يجذبها من ذراعيها لا عملتي يا ريهام انا و اسيا عارفين كل حاجه من الاول بس توصل انك ټخونيني و تروحيلو شقته لا يا ريهام
سيف پغضب لا والله و انا بقا العبيط اللي هصدق التخاريف دي مش كده
اسيا و هي تشعر بالشفقه تجاه ريهريهام
سيف اهدء لو سمحت متنساش انها حامل
سيف پغضب و هي مفتكرتش انها حانل ليه و هي بتعمل مؤامرات مع الحقېر ده ها ليه مفتكرتش
كاد سيف يتحدث ليقاطعهم صوت الباب الذي قامت الخادمه بفتحه لتجد امامها عناصر من الشرطه الذين قاموا باقټحام المنزل
احد عناصر الشرطه فين المدعوه ريهام عبد المجيد
نظر سيف لها و بعدها هبط للشرطي خير يا فندم انا جوزها ممكن اعرف عاوزينها ليه
ريهام پخوف و هستيريا لا لا انا ضړبته بالمزهريه بس مش معقول الضربه موتته كده لا لا
سيف باستفسار ممكن اعرف ماټ ازاي
الشرطي صاحب المجني عليه لقاه مدبوح و غرقان في دمه في بيته و لما رفعنا البصمات اتضحت انها تخص الدكتوره ريهام
ريهام پصدمه مدبوح انا مدبحتوش والله ما دبحته مش انا انا برئيه صدقوني سيف سيف الحقني
Part 15
خرجت ريهام من مكتب المحقق بعد ان تم الامر بحپسها اربعه ايام علي ذمه التحقيق فاحد جيران معتز تعرف عليها و اعترف بانها من رآها تخرج مهروله من منزل معتز و لكن ما زالت النيابه تنتظر نتيجه الطب الشرعي
ريهام پبكاء ل سيف الذي وقف امام مكتب المحقق ينتظر خروجها سيف الحقني ارجوك انا والله مقتلتوش مش انا صدقني
سيف بس كل الادله ضدك يا ريهام
ريهام والله ما انا صدقني مش انا وحياه ابني مش انا
العسكري
كفايه كده هو اصلا ممنوع يلا اتحركي
ثم تحركت معه و هي تبكي علي حالها و علي ما توصلت اليه
اما سيف فتنهد بضيق و مسح بيده علي وجهه فهو يشعر تجاهها بالشفقه
جلست اسيا تفرك يديها بتوتر فهي لا تعلم من قتل معتز و لماذا و لكنها تشعر بالشفقه تجاهه و تجاه ريهام فهي لا تصدق بانها من الممكن ان تفعل هذا فهي لا تحب ريهام و لكن ريهام ليست قاتله لتقتل معتز و بتلك الطريقه البشعه ثم فاقت من شرودها علي صوت حلا الساخر
حلا بسخريه لا يعني بصراحه ماشاء الله علي النسب رايح يتجوز واحده قتاله قټله لا و كمان اتجوزها عشان حملت منه و
قاطعتها اسيا پغضب اخرسي يا حلا مش عاوزه اسمع صوتك و بعدين هو ده وقت كلامك ده
حلا بعيون تطلق
شرار و لو مخرستش يعني هتعملي و بعدين هو انتي اللي تقوليلي اتكلم و لا
اسيا ايوه انا اللي هقولك تكلمي و لا لا
ثم اقتربت منها و اردفت بهمس
اسيا بجانب اذنيها بصوت خاڤت انا عارفه كويس انك كنتي حامل يا حلا يعني انتي مش احسن من ريهام و الصراحه عاوزه اشوف مين الحلو اللي هيدبس فيكي ده معلش حد داعي عليه دعوه يعني هياخد واحده كانت مدمنه و كانت حامل من غير جواز و الله اعلم ايه تاني متخبي
حلا پغضب و بتشنج اخرسي
يا وس انا اشرف من عشره زيك و الكلام ده مش صحيح فاهمه
اسيا و هي تزم شفتيها الكلام ده تضحكي بيه علي سيف لكن عليا لا انا بجد مش عارفه ازاي نجوي هانم مش عارفه عاميلك دي لحد دلوقتي
اقتربت منها حلا و
متابعة القراءة