العشق الذي أحياني

موقع أيام نيوز


فاردف باهر _ قالتلك ايه
ايه بتنهيده _ عاوزاني اسيبك و عاوزاها تيجي مني مش عاوزاك تكرهها
جز باهر علي اسنانه و نظر ل ايه بترجي _ اوعي تسمعيلها ارجوكي
ايه _ قالتلي هدمرك لو مبعدتش عنك
باهر اغمض عينيه لا يعلم ماذا يفعل مع والدته و ظل صامتا بعض للوقت يفكر بشئ ما و اخيرا وجدها
باهر بفرحه _ لقيتها
نظرت له ايه _ هي ايه دي اللي لقيتها 

باهر بابتسامه _ احنا نجوز و نسافر بلاش نقعد هنا انا اصلا كنت علطول ماسك الشغل اللي بره انا هكلم بابا و هقوله و ماما انا مش معرفها الكلام ده يعني سفرنا ماما مش هتعرف بيه دلوقتي و بكده هنبعد عنها و نبعد عن المشاكل
ايه باستغراب _ و هو ده حل بالنسبالك
باهر _ ايه انتي ايه مشكلتك و بعدين انا اصلا كده كده كنت ماسك الشغل اللي بره و انتي كمان تنزلي تشتغلي معايا
ايه _ و هتشغلني ايه بقا ان شاء
الله
باهر بابتسامه _ انتي ناسيه انك خريجه حقوق
ايه _ لا طبعا مش ناسيه بس انا مشتغلتش من ساعه ما اتخرجت و مش هعرف اشتغل و بعدين هتشغلني ايه اصلا معاك
باهر _ في الشئون القانونيه طبعا و بعدين حته انك مبتعرفيش دي انا هعلمك
بلعت ايه ريقها تفكر فيما قاله و بعدها اؤمات له بموافقه فاتسعت ابتسامه باهر
رجع سيف برفقه اسيا و فريده منزله مره اخري فوجد كلا من نجوي و ليلي بانتظاره
نجوي و هي ترمق اسيا بغل _ بتعمل ايه دي هنا يا سيف و بعدين انت مش طلقتها ايه اللي رجعها
هاا
و بعدين فين بنتي مختفيه ليه انت عملت فيها ايه يا سيف 
سيف ل اسيا _ اسيا طلعي فريده اوضتها
اؤمات له اسيا و صعدت بفريده ل غرفتها تحت نظرات الاستنكار و الدهشه من كلا من نجوي و ليلي
ليلي _ ما ترد يا سيف النيله دي بتعمل ايه هنا مش كانت غارت في ستين داهيه!!
نحوي _ و بنتي فين يا سيف
سيف و هو يتجه ليجلس علي الاريكه _ واحده واحده عليا طب
نظرت له نجوي بغل _ انت مطلقتش اسيا
سيف _ تؤتؤ مطلقتهاش اسيا مراتي و بحبها
ليلي باستنكار _ بتحبها!!
انتي قتلتلك ابنك انت نسيت و لا ايه
سيف بتهكم _ انتي هتكدبي الكدبه و تصدقيها و لا ايه
انا عارف كويس اووي انكو السبب
في اللي حصل و السبب في مۏت ابني
نجوي بقوه زائفه _ انت بتقول ايه يا مچنون انت!!!
سيف _ و الله المچنون اللي بتقولي عليه ده عارف كل حاجه من الاول و عارف انك اللي مۏته ابني بس انا سايبكو بمزاحي كنت عاوز اشوف اخركو
ليلي بسخريه _ و ايه اخرنا بقا ان شاء الله
سيف بسخريه _ عاوزين تجوزوني حلا المدمنه القاتله المجنونه عشان تكوشو علي فلوسي و كنت عاوزين تخلصو من ريهام و اسيا
نجوي بصرامه _ اخرس يا قليل الادب انت نسيت اني عمتك هتكبر عليا و لا ايه و بعدين مش عيب تكلم عن بنت عمتك بالطريقه دي
ليلي _ ده اذا كان كلمك انتي بالطريقه ظي متوقعه يكلم عن حلا ازاي اظاهر ان اسيا بهتت عليه
جز سيف علي اسنانه _ طب مدام انتو حلوين اووي كدا انتو تعرفوا عن حلا مدمنه
نظرت كلا من نجوي و ليلي لبعضهم بتوتر
فاردف سيف و هو يزم شفتيه _ تبقو عارفين 
و انا كمان عرفت اصلي فتشت اوضتها بعد ما اسيا مشيت من البيت و لقيت كوكايين في اوضتها بنتك شمامه يا عمتي
ليلي _ اخرس قطع لسانك انا اختي ا
قاطعها سيف _ استني بس متغلطيش انا لسه مخلصتش كلامي
انا مطلقتش اسيا اسيا لسه مراتي و كل اللي حصل في الكام يوم دزل كان تمثيل كنت عاوز اكشفو و اكشف چريمه حلا و اثبتها عليها
نظرت ليلي و نجوي لبعضهم بعدم فهم
سيف _ هفهمكو حلا كانت علي علاقه بدكتور مصري و حملت منه و هو مكنش عاوز الولد سلط عليها بلطجيه نزلولها الولد بجحه انه مش عاوز ولاد منها و انها مدمنه و كلام من ده بنتك طبعا كانت بټموت فيه و كانت ھتموت عشان تشوف البيبي بس هو قتلهولها
و بعدين سالها و نزل مصر و طبعا بنتك مش اول مره ليها في الادمان دي من ايام سمير الله يرحمه بس حالتها بتتنكس و كانت بترجع للادمان تاني و لحد دلوقتي مدمنه المهم انه الشاب نزل و بنتك بقا تسكت
لا متسكتش بعتت رجاله سئلو علي الدكتور و فضلوا كام يوم يدورلها عليه لحد ما لقته و ده بقا اللي خلاها تنزل
و فعلا راحتله البيت و قټلته اپشع مۏته عرفه قټلته ازاي يا عمتي 
دبحته
متخيله ان كل ده يحصل ل بيتك و انتي مش دريانه
نجوي پغضب _ انت كداب انا بنتي مستحيل تعمل كدا
نظر لها سيف بدهشه لم يكن
 

تم نسخ الرابط