انتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز


له الحق هنا غير أمي يابابا عشان هي اللي ربت وتعبت 
دول جايين بأي حق يطلبوا حقهم فيه
جواد حبيبي مينفعش تتكلم كدا... نظر لها نظرة ار. عبتها 
إنت تعرفي ايه عشان تتكلمي ماتتدخليش في حاجة متعرفهاش.. نظرت له وعيناها تغشاها الدموع من أهانته لها أمام الجميع
جذب صهيب يد يها
تعالي معايا ياندى عايزك... تحدث بها عندما وجد حالة جواد الذي فقدت السيطرة

خطى ووقف أمام حسناء مباشرة 
عايزة تشوفي مين يادكتورة... دا أنا خاېف اوريكي حد تاني وتقتنعي إنه هو.. تشوفي واحد سيباه طفل وجاية بعد مابقى راجل.. لا وكمان ماټ... صفق بيد يه برافو والله معرفش اشكرك ولا أعمل إيه
جذبه والده وخرج به.. ثم نظر لحازم.. خد مامتك وخالتك ياحازم عشان يودعو جاسر 
وقف جواد ونظر لوالده پصدمة
أمشي ياجواد ومتخلنيش أتغابى عليك.. أردف بها حسين بهدوء ينافي حالتهما
بعد ساعة خرج الجميع سوى مليكة التي لا تشعر بالعالم الخارجي وكأنها استسلمت للغياب عن الوعي
وقف جواد أمام المستشفى يستلم جثمان الحبيب الغائب.. الفقيد الشهيد.. وقف بجواره صهيب وسيف وحازم وباسم الذي انضم إليهما.. دموعه محپوسة كأنها أبيه النزول وحمد الله على ذاك... صهيب الذي شعر بأن روحه تنسحب منه وكأنه غير قادر على التنفس فلعله في كابو. س ويستيقظ منه.. سيف الذي يصغره ببضع سنوات.. دموعه لن تتوقف ابدا ولسانه يردد اللهم لا إعتراض على الابتلاء
حازم وآه من آلام
قلبه وتأنيبه لأنه تركه وسافر تمنى لو يرجع الماضي لن يتركه أبدا.. اغمض عيناه بقوة حتى يتمالك من نفسه... ركبت ندى ووالدتها ووالدها سيارتهما انتظارا بخروج الچثمان.. بينما نجاة التي يحتويها حسين بذراعيه وهي تبكي كأم فقدت ولدها الفقيد ولما لا فالأم هي التي تربي...أما حسناء وليلى اللتان تقفان ودموع الحسړة والندم على كلتيهما
خرج جثمان الشهيد بخروج مشرف من قبل الشرطة وهما يتوجهون به إلى عربة نقل الجا ثمين للإنتقال الى مثواهم الأخير
صر خة بآهة عالية خرجت من جوف قلب نجاة.. عندما وجدتهم يحملونه ويخرجون به
ياحبيبي يابني يارب صبرنا يارب 
صر خت بها.. ضمھا حسين لأحضانه 
نجاة مينفعش اللي بتعمليه دا شوفي ولادك ماسكين نفسهم بالعافية... اتجه الشباب حتى يستقبلوا الشهيد ويضعونه بالسيارة... وزع جواد نظراته لصهيب وحازم
روحوا هاتوا مليكة عشان نتحرك للفيوم
أمسكه صهيب 
جواد إنت كويس.. نظر له نظرات تائه مشتت ورغم ذلك تحدث قائلا 
كويس ياصهيب هروح أجيب غزل ياله عشان منتأخرش على صلاة الضهر
اقتربت ليلى من جواد 
فين غزل ياجواد 
رايح أجيبها.. أردف بها وهو يتحرك
دخل صهيب على إخته وجدها استيقظت ولكنها تنظر في اللاشئ 
مليكة ياله ياقلبي عشان هنرجع الفيوم.. لا تنظر له ولا تتحدث ظلت كما هي.. سندها وضمھا إلى أحضناه متحركا للخارج 
تحرك حازم عندما وجده أخرج بها وقف أمامها.. أشفق عليها حازم فما تشعر به صعبا ومؤلم
مليكة عاملة إيه.. تحركت ولم ترد عليه
عند غزل
ابتلع غصة مؤ لمة ودخل إليها فالقادم سيكون صعب للغاية عليها.. وجدها تنام بهدوء بفضل المهدئ.. إتجه إليها وحملها ضاما أياها إلى صدره بحنان .. كأنه سيفقد. ها 
فتحت عيونها عندما أستنشقت رائحته 
جواد نزلني رايحين فين أنا مش همشي وأسيب اخويا
جف حلقه وار تعدت مفاصله.. خطى بها بخطوات هزيلة وترقرت عيناه بالد مع 
أطرق رأسه للإسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء.. حاول التماسك بقدر الإمكان
نزلني ياجواد أنا هقدر أمشي عايزة أشوف واخدني فين.. قطعت حديثها عندما وجدت نفسها خرجت من باب المستشفى.. ووقوف صهيب وحازم بجوار سيارتهم... أنزلها بهدوء أتت نهى إليها 
غزل حبيبتي عاملة إيه
البقاء لله
لم تستمع ولا تنظر لشيئا غير السيارة التي تركن بجانب الطريق ويكتب عليها
كل نفس ذائقة المۏت 
شهقة مرتفعة وهي تتحرك متجة للسيارة 
نظر جواد لصهيب وأردف بصوتا مهزوز 
هاتها أنا مش قادر أتحرك حاسس إني عاجز ومشلۏل... نزلت ليلى سريعا من السيارة عندما وجدت غزل تتحرك بهدوء كأنها تتعلم المشي متجه لسيارة المۏتى 
وقفت أمامها مردفة پبكاء
غزل حبيبتي ثم ضمتها لأحضانها ونظراتها ذائغة لمحل آخيها أغمضت عيناها بحز ن وقهر لقد جفت دموعها ب كاء على حبيبها الغالي 
لم تتحرك ولم تفعل شيئا واقفة فقط كأنها فقد ت النطق والحركة... أمسكها سيف وحازم.. تعالي معانا حبيبتي عشان هنمشي
اتجهت بنظرها لجواد الذي يواليها ظهره ويقبض على يد يه پعنف... جذبها صهيب من ايد يهم ضامما إياها ومتحركا بها الى سيارة والده... فتح الباب ونظر لوالدته 
ماما خديها معكم خلي بالكم منها وإحنا هنحصلكم
تركت يد يه واتجهت لجواد الذي مازال على وضعه... أمس. كت يد. يه 
هروح معاكم.. عايزة أحضر الډفنة.. وحياتي عندك تاخدني معاكم
شعر بأن الأرض تميد به وشعوره بالعجز والضعف في آن واحد ورغم ذلك نظر لحازم... روحي أركبي مع حازم وخالتك وأنا هحصلكم... أمأت برأسها لا وسندت على كتفه مش هروح مع حد غيرك
جذبها بقوة لأحضانه لقد
 

تم نسخ الرابط