انتي حقي سمرائي
المحتويات
الحارس الشخصي بتاعه.. ثم اقترب منها حتى اصبح بقبالتها
هو صهيب وانا آبيه جواد اردف بها وهو يتأمل قسمات وجهها الجميل وهي تنفخ من كلماته كالاطفال
شهقت شهقة بتمثيلها المرواغ ثم دنت منه بخطوات هادئة وعلى وجهها ابتسامة تسلية
الله مش انت اللي قولت بقيتي بتقولي جواد من غير آبيه والصراحة عندك حق ازاي اقول لواحد قدك اسمك بدون ألقاب
صمت هنيهة يحاول تمالك أعصابه ونبضات قلبه المتعصية.. نظر إليها وكادت مقلتيه تخرج من محجريها وقلبه أوشك أن يتوقف من فرط الألم الذي اودى به الى الته. لكة في حضرتها
هتلاقيه عند حازم أردف بها ثم تركها وغادر بسرعة البرق هروبا منها ومن قلبه الذي بدأ يتمادى وعشقه الذي بدأ يظهر أمامه قبل الجميع
كنت هقولها خلاص بس جواد دخل ووقفني لو سمع كانت هتكون نهايتنا
زفر يحيى بضيق مردفا
تعرفي الموضوع اللي فات عدى زي ماخططنا كنا زمانا متخلصين منه.. بس ابن اللئيمة عرف يعدي.. بس مش مشكله بكرة أكيد هينزل الشغل في الوقت دا تحاولي تستفردي بها
في تركيا
حازم وحشتني انا حجزت وعايزة انزل القاهرة بس بابا رفض كلمه ياحازم لو سمحت هو هيسمع منك
خرج حازم ليكمل مكالمته
مالك ياميري صوتك ماله ياقلبي
تعبانة ومش مرتاحة من غيرك حبيبي.. كدا تسبني وتمشي
ماما رفضت سفرك ياميري وبعدين ماتزعليش ياقلبي هظبط كام حاجة هنا وهاجي اخدك انا لسة منقلتش شغلي كله مصر
قريب حبيبتي مټخافيش.. خلي بالك من نفسك وسلمي على ماما وخالتو
بعد اغلاقه الهاتف وقف قليلا بالخارج ينظر في اللاشي ويتذكر كلمات وبكاء اخته يعلم ان أصابها شيئا
وصلت غزل إليه اوقفها وخرج بها الى الحديقة كي لا ترى أخاها فجواد اتصل به وفهمه إنها لاتعرف شيئا
تعالي يازوزو نخرج شوية عايزك في موضوع
زفر بضيق وحاول ألا يشتت تفكيرها
حبيبتي صهيب روح من شوية
مالك يازومي من ساعة ماجيت وانت قافل على نفسك ليه
ميرنا وحشتني قوي غير ان أنا وماما مټخانقين بسبب نزولي بس دا الموضوع ياستو أنا
قهقهت عليه ستو انا
ايه حكايتك مع جواد ياغزل.. انت بتحبي جواد ياغزل.. فتحت فمها لتعترض
تنهدت باستسلام وظهر الياس والحزن على وجهها ثم زفرت بضيق.. شعرت إن كل ذرة بمشاعرها تنتحب وحزينة نادمة على قلبها الذي عشقت سرابا
أطبقت جفنيها ثم نظرت له
لو قولتلك ان الحب اللي في الدنيا دي كلها فيه هتصدقني هتقولي ليه هو.. هقولك معرفش هتسالني دا عشق.. هقولك لو فيه أعلى منه كنت ادتهوله بس شوف اخرة العشق دا إيه
انا في طريق وهو في طريق تاني خالص
رمقها بامتعاض وحزن في نفس الوقت
ساعات بنحب الناس الغلط في الوقت الصح للأسف
سكنت لثواني تحاول تنظم انفاسها المضطربة من فرط مشاعرها
بس وعدت نفسي لأمحي الحب دا من قلبي متخافش عليا هتجاوزه وهكون قوية.. هو علمني كدا الضړبة اللي بتوجع بتقوي أردفت بها بحزن
كان وصل منذ وقت واستمع لحديثها.. تهدجت انفا سه باضطراب حاول ان يأخذ نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه ولكنه شعر باخت. ناقه لايعلم هل من كلماته أنها سوف تمحيه ام لأنه أوجع قلبها
خطى لداخل بخطوات معتثرة وهو مازال يشعر بقبضة صدره التي جعلت قلبه كنير. ان متوه. جه مثل البر. كان
جاسر فين.. أردف بها دون حديث آخر
. رأته واهتزت نظراتها أمامه عندما علمت انه استمع لحديثها لم تسعفها الكلمات او النطق
انا مشفتوش.. وزع حازم نظراته بينهما
جاسر نام من شوية... نظرت له بعمق
انت مش تعبان ياحازم ازاي!!
حمحم حازم ونظر لها
كنت متخا نق مع صهيب وجاسر حاول يفك مابينا بس
نظرت اليه بتمعن وترقب
خناقة بينك وبين صهيب وابيه جواد معرفش يحلها تجيب جاسر يحلها ويجي ابيه يقولي إنك تعبان وجاسر هيبات واجيلك الاقيك زي القرد وغير كدا تقولي خنا. قة
روحي نامي ياغزل بعدين نتكلم.. أردف بها جواد هو مواليها ظهره... اتجهت في مقابلته وجدته يد. خن بشراسة
انت لسة مخلص واحدة بقيت بدخن
كتير ليه
مش خاېف على صحتك
رمقها بنظرات هائمة خاېفة عليا
اجابته بابتسامة باهتة خاليه
لا خنقتني من ريحة السجاير.!!.. اردفت بها وغادرت
اشفق حازم عليه توجه إليه وجلس
خرج جاسر عندما غادرت غزل.. نظر لهم وتحدث بصوتا مرتجف رغم حزنه
غزل تعرف حاجة
ربت جواد على ظهره
لا ياحبيبي متخافش بس اختك وعارفها هتفضل تدور لحد ماتعرف
في صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق شمس جديدة ارخت اشعتها الذهبية بنحوها المعتاد ليظهر يوما جديدا
سعيد على البعض وحزين على البعض الآخر
في منزل يحيى
يجلس عاصم في غرفته ويتحدث عبر هاتفه عرفت هتعمل ايه على الله المرادي تخيب ظني
على الجانب الاخر
فهمت ياعاصم باشا خبره
متابعة القراءة