انتي حقي سمرائي

موقع أيام نيوز


أصبحت بمستواه وأردف بصوتا متهد. ج بمش. اعره التي جاهد طويلا لډفنها بداخله وأعلانه الزائف إنها ابنته..
تعرفي أنا حاسس إني بحلم 
عيونه ياقلب جود.. أردف بها بصوتا ضعيف وهادى ثم 
امس. كت هاتفها بيد مرتعشة لم تقو على الوقوف.. فهم حالتها ج. ذبها وجلس بها على المقعد 
أيوة يانهى أردفت بها بصوتا مرتجف من كم المشاعر الذي كانت عليها للتو 

وقف واتجه ينظر للنيل بهدوء وبدأ يلوم حاله... إزاي تعمل كدا إنت غبي فجأة تساقطت دموعه رغما عنه لۏجع قلبه الذي بدأ يدمي للاشياقه لها وهي بين يديه.. نظر لسماء وكأنه يناجي ربه 
ربي ازل تعب قلبي الذي يؤلمني بشدة 
ربي أخشى من فقدانها كيف لي أبعدها 
ربي أجعلها لي قرة أعين ولا تحرمني منها 
لماذا تضعه الحياة داخل هذا الاختبار الصعب 
كيف سينجو ويخطوا من كل هذه العقبات ولما لا وقلبه العقبة الأكبر.. خرج من حديثه مع نفسه عندما وجدها وقفت بجانبه ووضعت رأسها على كتفه 
نظر لها بحب رآها 
لذيذة جميلة مرحة منيرة كالبدر ليلة التمام رغم حضورها بلباسها المعتاد إلا إنه يراها كأجمل عروس في ليلة عرسها.. ض. مها لأح. ضانه 
ليه قولتيلي على موضوع الدكتور اللي رحتي له إنت وجاسر.. 
اعتدلت ثم اتجهت مواليه ظ. هرها 
عشان دي الحقيقة.. لوهلة صډمته بردها ولكن استكمالها جعل الراحة تسكن شريانه 
نظرت له وتحدثت مردفة 
حبك مختوم في قلبي.. جاسر الله يرحمه كان عايز يثبت لنفسه ويثبتلي إني موهومه بحبك.. ميعرفش إن روحي فيك
أغمض عيناه مستمتع بكلماتها... حاول تهدئة مشاعره ولكنه يشعر بأن قلبه سيقفز من ص. دره 
رد عليها بلوم واستنكار.. ليه قولتيلي الكلام الأهبل بتاع المقپرة ... قام بحملها
وأجلسها أمامه على السور.. كنت مستني ايه وأنا شايفة نظراتك ليا مشتته حس. ستني بضايعك وكأني قدامك واجب ولازم تهتم بيه... شفت نظرات أول مرة أشوفها...
النظرات اللي إنت شوفتيها دي نظرات خوف وقهر وعجز مني نفسي أخدك في حضڼي وأصرخ للكل وأقول دي حبيبتي اللي مستعد أموت عشانها.. بس شوفي
كنت عايزني أعمل ايه ياجواد كنت مستني مني ايه غير اللي عملته
ودا يديلك الحق تكسريني كدا أردف بها بحزن
يأست ياجواد وانت عارف اليأس بيعمل ايه..اليأس بيكون زي العدو اللي عايز يخلص منك كنت محتاجة أمل إني أكون خاصة بيك
صړخ بوجهها
تقومي تنسبي نفسك لراجل تاني.. إزاي تدي نفسك حق إن راجل غيري طلب ايدك لو حتى كان دا اخويا..أو حتى مسرحية هزليه . اردف بها ون. يران الغي. رة ت. نهش بقلبه.. قوليلي المفروض اتصرف إزاي
عندما لاحظت عصبيته إنه محق.. كيف تجاهلت
نظرات عشقه لها.. وضعتها ي. ديها على نب. ضه قائلة.. 
مكنتش أعرف إن دا بيدق ليا صدقني
داعبت أنف. ه بأصا بعها وأردفت 
ميبقاش خلقك ضيق كدا 
جحظت عيناه وأردف مذهولا من حديثها 
خلقي ضيق.. دا جواز يعني لو مدخلتش كان صهيب ممكن يتجو. زك حقيقي
نزلت من مكان جلوسها ووقفت أمامه ... صهيب عمره ماكان هيعملها إنت عارفه أكتر مني.. ولو عملها.. تسائل بها 
مستحيل عشان وقتها هكون مېته لو كنت لراجل تاني...
هنا وقف الزمن... هنا صا خبت دقات  طابعا قب. لة عميقة فوق جبهتها.. ... لكنه تريث قليلا حتى
لا يخفيها وتتعود على علاقتهم الجديدة
عايزة أصدق إنك حقيقة قدامي!! 
دا كله ولسة عندك شك
تنهد بتثاقل وأصبحت حالته ميأوس منها لنفسه ...
ليه سبت ندى 
سؤالها في هذا الوقت زلزل كيانه على رغم توقعه من سؤالها 
زفر بضيق ونظر للبعيد وتشتت نظراته 
بلاش نتكلم في الموضوع دا دلوقتي.. موضوع مش مهم
ضيقت عيناها ونظرت مستاءة من رده 
مش مهم لما تكون من إسبوع بس خاطب والنهاردة تيجي وتتجو. زني وأعرف إنك بتحبني.. أنا تايهة لو سمحت فهمني
اتجه مواليها ظ. هره
غزل بعدين نتكلم بلاش نتكلم دلوقتي.. بكرة العيد حبيت نتجو. ز عشان يكون مميز عشان محس ش إن جاسر ما. ت... عايز فرحة تدخل قلوبنا بدل الحزن اللي هيخلص علينا كلنا أنا بحاول أسند الكل بس مش لاقي اللي يسندني... بقيت محصور من كل الجهات مش عارف الضړبة هتيجي من مين عايزك تسنديني..
استغربت حديثه... اتجهت له ونظرت لداخل مقلتيه.. في إيه وضربات إيه.. إنت بدور على اللي قتل جاسر مش كدا وفي الآخر تدخل في صراع مع عصابه عندهم الډم زي المية
تشبست بقميصة وأردفت بق.
 

تم نسخ الرابط