دائرة العشق بقلم ياسمين سمير

موقع أيام نيوز


ابن عمك ده اولا ثانيا لانك تهميني يا سلمي فاهمة يعني ايه تهميني لاني ببساطة بحبك بس انا بكرهك قالتها سلمي پغضب ثم تابعت ومهما تعمل يا كريم هفضل اكرهك استحالة اسامحك على الي عملتوا فيا مهما تعمل برضوا هكرهك ضيق عينيه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش هقبل بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموت اغلقت المصحف وهي تستغفر ربها بعد صلاة الفجر لتنهض من مجلسها وهي تذهب إلى فراش الصغيرة حتى تطمئن عليها ولكن لفت انتباها وجهها المائل إلى الاحمرار ورجفة جسدها لتضع يدها تتحسس حرارتها وهي تشهق پخوف ولا تعلم متي ارتفعت حرارتها هكذا فهي لم تنام طوال الليل بل ظلت تناجي ربها حتى صلاة الفجر ابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف لتخرج بعدها من الغرفة متجهة إلى الجناح الخاص به وهي تطرق الباب بقوة عله يستيقظ بينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات بينما كان ريان غفلت عينيه منذ وقت قصير إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي تعشقه رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته

البنية و عينيها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة وجهه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها انتبهت ليال إلى طرقات متتالية على باب الجناح لتنهض من جواره خلسة وهي ترتدي قميصه الذي وصل إلى ما فوق ركبتها لتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة نعم كانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من رأسها إلى قدميها وهي تراها ترتدي قميص رجالي كشف م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وكشف عن ساقيها لتنتبه إلى حديث ليال انتي يا استاذة عايزة ايه ابتلعت يارا ريقها حتى لا تتقيئ من هيئتها المقززة ولكن هتفت بضيق ريان نعم قالتها ليال بدهشة ثم تابعت عايزة مين اغمضت عينيها وقالت ريان رسلان موجود ابتسمت ليال بسخرية وقالت حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي شوفي غيروا لتهم بأغلق الباب بوجهها بينما منعتها يارا پغضب من حديثها وقالت انا مش هنزل لمستواكي وارد عليكي بس ياريت تقولي للبيه يخرج لان بنته محتاجله فهمت ليال مقصدها فحينما سألت في استعلامات الفندق اخبروها بانه حجز جناحين لتنتبه بعدها إلى يارا قائلة اولا ريان نايم ثانيا انا مقدرش اصحيه لو انتي تحبي يبقى اتفضلي ادخلي نظرت لها يارا پغضب ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل فالصغيرة بحاجة لها الان إلي أن عزمت امرها ودلفت قليلا إلى الداخل ولكن وقفت حينما وصل إلى انفها رائحة الخمر لتركض مسرعة من الغرفة وهي تردد استغفر الله العظيم ايه الناس دي لتغلق عينيها وهي تستمد قوتها ثم عادت إلى الجناح الخاص بها وحملت الصغيرة بهدوء وهي تسير بها إلى خارج الفندق في مكان آخر بألمانيا استيقظ حسن باكرا بعدم غفي على الاريكة الموضوعة بالغرفة لينهض من نومته واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة حتى يستحم ليخرج بعدم انهي حمامه وارتدي ملابسه ليجلس بجوارها على الفراش وهو يتفحص ملامحها الرقيقة وهو يهتف بأسمها بهدوء قائلا اسيل قومي يلا اسيل فتحت عينيها حتى قابلت حبات القهوة الغامضة وحاجبيه الكثيفين حول تلك العيون القاټلة ليهتف هو قائلا صباح الخير كانت تائهة في سحر عينيه لتهتف بهدوء صباح النور ابتسم بهدوء وهو يلاحظ توترها حينما اختلست النظر إليه ليهتف هو بهدوء قومي خدي شاور وانا هصلي و استناك تسلتت الابتسامة إلى شفتيها وقالت بحب خلاص دقيقة اخد شاور ونصلي بعدها مع بعض انتي بتصلي هتف بها حسن بتساؤل لتبتسم هي بسعادة قائلة اه مامتك علمتني الصلاة لم كنت معاها وعلمتني حاجات كتير بص انا مش هتأخر ولم اخرج هحكيلك كل حاجه لتتركه واقفا كالصنم وهو لا يصدق ما سمعته اذنه ايعقل تبدلت إلى هذا الحد خرجت اسيل من المرحاض لتجده واقفا كما هو لتهتف قائلة يالا يا حسن انتبه إلى صوتها فوجدها ترتدي اسدال الصلاة وعلى رأسها الحجاب فكانت جميلة وهادئة كالاطفال لتتعلق انظاره بها وهو يهتف انتي زي القمر في الحجاب رفعت عينيها وهو تنظر إلى عينيه لتجد نظرات العشق تلوح لها فتوردت وجنتها بخجل وقالت طيب مش هنصلي ابتسم بهدوء وهو يتقدم بها إلى الصلاة حتى اصبح هو الامام وهي خلفه فصلي بها وفي قلبه يدعوا الله الا يفرقه عنها مهما حدث وان يجمعهما سويا بعدم يضع الله حبه بقلبها انهي حسن الصلاة لتهتف اسيل حرما يا حسن جمعا ان شاءالله قالها حسن بثقة ويقين ان الله لن يخذله ابدآ بينما اوشكت اسيل على خلع الحجاب ليهتف حسن قائلا تعرفي يا اسيل ان الحجاب فرض على المسلمة وانها لازم تلبسه على قناعة زي مهي مقتنعة بالصلاة والدين اسيل بتساؤل يعني أنا صلاتي مش مقبولة يا حسن اقترب ليبتسم بهدوء ثم تابع بس اهم حاجه تكون مقتنعة بكل حاجه بتعملها لان الدين يسر مش عسر فهمتي هزت راسها بالايجاب بينما قال هو طيب هنزل استناكي تحت وانتي غيري هدومك وانزلي تمام ابتسمت بخفوت وهي تنظر إليه قائلة حاضر يا حسن في الفندق خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بالمنشفة بينما طالعته ليال بأعجاب وهي تهتف انت هتتأخر بره يا ريان وقف امام الخزانة وهو يخرج ملابسه ليهتف ببرود اعتقد انه ميخصكش ظفرت بضيق وهي تنهض من الفراش لتقترب منه وهي تغلق ازار قميصه بميوعة ثم هتفت بنعومة ليه المعاملة دي يا ريان انت عارف اني بحبك ومحبتش غيرك ابتسم الاخر بسخرية وهو ثم دفعها بعيدا عنه حتى سقطت فوق الفراش ومال عليها قائلا ليال لاخر مرة بقولها ليكي انتي اخرك معايا السرير ده وكلوا بأردتك انتي لان انا ولا ليا في الحب ولا هو له فيا احن الاتنين زي قضيب القطر استحالة نتقابل بس يا ريان انا قالتها بدموع كاذبة ليتركها وتابع اكمل طلته الساحرة التي ټخطف قلوب النساء
ثم خرج من الغرفة واتجه مباشر إلى جناح صغيرته وقف قليلا وهو يطرق الباب عدت مرات منتظر الرد ولكن اشټعل قلبه بالخۏف ليخرج من جاكته بطاقة اخري فتح بها باب الجناح وهو يجوب المكان بعينيه وسط انتفاضة قلبه من الخۏف على ابنته حينما لم يجدها بالغرفة ركض مسرعا إلى الخارج وهو يبحث عنها في كل زاوية وركن ولم يكن لهم اثر ريان بيه قالها احمد الذي جاء من خلفه ثم تابع العربية جاهزة علشان تروح الاجتماع كان الڠضب متملك من وجهه فهتف احمد بقلق خير يا باشا امسكه ريان من تلاتيب ملابسه وهو يهتف پغضب البت الي شغلتها مربية في قصري خطفت بنتي وقسما برحمة بنتي الاولى لو سلين حصلها حاجة لخلي ايامكم كلها سواد فاهم احمد بعدم فهم يا باشا اهدي اكيد في غلط في الموضوع ريان پغضب وصوت مرتفع غلط ايه يا بني ادم وهما ملهمش اثر في الفندق كله في مكان آخر وقف شهاب وهو يمسك سلاحھ بيده بينما وقفت مليكه خلفه منتظرين اشارة البدأ من عادل الذي احضرهم في الصباح الباكر من اجل مهمة في القبض على احد راجل تجار الممنوعات في صفقة على الطريق السريع بمكان شبه منعزل وحتى لا يكشف امرهم كانت الصفقة في وضح النهار شهاب بتساؤل مفيش اخبار من عادل مليكه وهي تراقب المكان لا بس قال هبعت رسالة بالھجوم عليهم لانه في الاتجاه التاني ومستني اننا نحاصرهم في النص اعلن هاتف مليكه عن الرسالة المنتظرة لينقض كلاهما عليهم وخلفهم مجموعة من عناصر الامن ارتفع صوت اطلاق الړصاص من الطرفين ولكن حصار القوات كان اكبر ليتقدم شهاب پغضب قائلا كلوا يسلم نفسه ابتسم عادل الذي جاء هو الاخر قائلا ويلا كل شاطر كده يسيب سلاحھ كان من بينها واحد حاول الفرار ولكن وقع تحت يد من لا يرحم لتتسلل مليكه خلفه بحذر وهي تقف امامه قائلة على فين الرجل بثقة على بيتي يا حلوة ليتقدم منها حتى يضربها ولكنها لاكمته بقوة في وجهه قائلة پغضب يبقى لازم تعدي على چثة مليكه الاول واحفظ الوش ده كويس علشان اخر وش هتشوفه الرجل بغيظ ويلكمها ومش رشاد سويلم الي ست تخلص عليه ثم اخر سلاحھ وهو يحاول اصابتها ولكنها امسكته بقوة حتى خرجت منه رصاصتين الاولى تمكنت من كتف الرجل والاخري من جانب مليكه التي تألمت بشدة ولكنها مازالت تمسكه به ليدفعها بقوة بعيدا عنه حينما انتبه شهاب وعادل إلى صوت اطلاق الړصاص ركض شهاب إليها فكانت المسافة بينهم ليست بقليلة وهو يرها تعافر في السير بعدم تمكن ذاك الوغد من الهروب طالعها شهاب پخوف وقلق وهو يرها ترنح يمينا ويسارا محاولة الصمود ليركض إليها وهو يسندها قائلا أيه الي حصل نظرت إلى يده وهي تبعدها عنه قائلة في واحد هرب مني شهاب وهو يمسكها رغما عنها في داهيه الي هرب انتي مصاپة تملكها الڠضب من لمسته لتهتف پغضب ملكش فيه اموت او عيش دي حياتي ابعد عني ابعد عنك قالها پغضب ثم انحني قليلا وهو يحملها بقوة قائلا حياتك متفرقش كتير معايا بس انتي مسؤولة مني يا حضرت الظابط مازال يبحث عن ابنته بعدم جمع كل رجاله يبحثون عنها في كل مكان سلين ويارا قالها احمد وهو يشير إلى يارا التي ترجلت من سيارة اجري وهي تحمل الصغيرة بين يدها ليركض إليها ريان وهو ينظر يخطف ابنته من بين يدها إلى أن لاحت من عينيه نظرة غاضبة كل دائرة العشق الفصل السادس انت يا معذبي كيف تكون اماني كيف تكون ملاذي وملجأ قلبي اخبرني كيف وانت من سړقت دفئ الفؤاد مني فهل تكون القاټل و الملاذ في الان ذاته مازال يبحث عن ابنته بعدم جمع كل رجاله يبحثون عنها في كل مكان سلين ويارا قالها احمد وهو يشير إلى يارا التي ترجلت من سيارة اجري وهي تحمل الصغيرة بين يدها ليركض إليها ريان وهو ينظر يخطف ابنته من بين يدها إلى
 

تم نسخ الرابط