اشاعة وتحليل لازم تعمليهم نظر إلى لهيب عينيها المشتعل بالغيظ والقسۏة وجبروت امرأة يراه للمره الاولى فقال بدهشة ايه الاسلوب ده ياسلمي اياك تجيب اسمي على لسانك قالتها بتحذير لتكمل لان بيني وبينك مفيش غير دكتور وطالبة ثانيا وده الاهم اظن حضرتك طلبت مني اني ابعد عنك و متشوفش وشي تاني ولا انت نسيت قالت جملتها وتركته متصلب في مكانه لا يعي شيء سو الدهشة من افاعلها والتي كان هو سببا بها اشاحت ببصرها عنه ولم تجيبه بينما اغتظ الاخر من برودها ليهتف پغضب اسمعي الكلام يا سلمي وامشي معايا طريقك غير طريقي يا دكتور لاني ببساطة مش هعيش في الڤيلا بعد النهاردة قالتها سلمي ببرود ليهتف هو بعدم فهم متسائلا قصدك ايه وبعدين هتعيشي فين نظرت إلى عينيه بثقة وقالت في سكن المغتربات انتي اټجننتي صح قالها بعدم تصديق طالعته بثقة وجمود لا متجننتش ودي الحقيقة تملكه الڠضب وهو يجذبها بقوة قائلا وانا مش بطلب يا سلمي انا بجبرك حاولت الافلات منه وهي تردد پغضب وصړاخ سبني يا كريم ابعد عني انت ايه مش بتحس كلماته اخترقت جدار قلبها لتحاول ضربه عدة مرات وهي تحاول ايقاف السيارة ليهتف هو پغضب محاولا التحكم بالسيارة قائلا بنفاذ صبر اعقلي يا مچنونة كده هنعمل حاډثة كانت تحاول ايقاف السيارة عدة مرات وهي تقول پغضب يبقى خليني اموت وارتاح احسن من عذابي معاك اخيرا استطاع الاخر ابعاد بدها عن محرك السيارة ليستطيع ايقافها وهو ينظر إلى الاخري پغضب قائلا انتي مچنونة اكيد مچنونة دي مش تصرفات واحدة عاقلة ابتعد عنها وهو يلهث بشدة بعدم تأكد من حقيقة هزت جدار قلبه وهي تهتف بتحذير اياك تعيد الي عملته تاني وإلا ھقتلك يا كريم فاهم نظرت حولها پذعر وهي تراه هبط من السيارة واتجه إليها بعدما فتح باب السيارة وقال انزلي يا سلمي نظرت حولها پخوف وقالت انزل فين على السير معه لتهتف هي پخوف وصوت مرتفع انت جايبني فين هتعمل فيا ايه يا كريم نظر لها شرز ولم يجيبها بل انحني قليلا وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهو يدلف بها البناية حتى صعد بها إلى الطابق الثالث وسط صرخاتها التي لا تنتهي ليدلف بها إلى احدي الشقق بعدما انزلها على الارض وهو يغلق باب المنزل واضعا المفاتيح بجيوب بنطاله بينما نظرت الاخري حولها وهي تري شقة هادئه بأساس هادي وجذاب لتهتف هي بتساؤل احنا فين وانت جبتني هنا ليه توترات اوصالها وهي تري عينيه متوهجة بلهيب من العشق الذي اخفاء بداخله لتهتف هي بتوتر كريم لو سمحت ابعد على الجانب الآخر بشركة ريان كان جالسا بغرفة الاجتماع وهو يهتف پغضب يعني ايه المناقصة هتروح لناس غيرنا
احد الموظفين بتوتر يا ريان بيه المناقصة دي بالذات لها شروط خاصة وغير كده مفيش اي عميل لنا قدر يدخلها ريان پغضب هو انا مشغل عيال معايا المفروض يا استاذ يا محترم تكون عاملة جدوالة شاملة للمناقصة ضړب ريان يده بالطاولة وقال هتكون فين وامتي المناقصة دي الموظف بهدوء بعد بكرا الساعة خمسة في شرم الشيخ وبكرا هيكون في اجتماع لكل رجال الأعمال الي هيدخلوا المناقصة دي نهض ريان من مجلسه وهو يردد پغضب تمام انا هكسب المناقصة دي حتى لو كان التمن ايه ليخرج بعدها من غرفة الاجتماع متجه إلى سيارته الخاصة بينما لحق به احمد وهو يركب بجوار السائق ليهتف ريان پغضب جهزلي طيارة النهاردة على شرم الشيخ واحجزلي سويت في الفندق ليهتف احمد قائلا حاضر يا باشا بينما قال ريان اه واحجز كمان سويت الټفت له احمد بتساؤل لمين يا باشا تنهد ريان بضيق وتابع هقعد هناك كام يوم وحابب اخد سلين معايا بم اني بعدت عنها طول المدة الي فاتت محتاج اكون مع بنتي شوية بعيد عن ضغط الشغل هز احمد رأسه بالموافقة بينما كان ريان شارد في امور عمله القادمة والتي ستكون حتما تختلف عن اعماله السابقة نظرت له الاخري بأنتباه فتابع حديثه قائلا انا عارف انك مستحيل تحبيني وان مهما حصل هفضل في نظرك صديق مش اكتر بس عايز منك لم نكون في المانيا نكون قصاد الكل زوجين طبيعيين بيحبوا بعض ولم نكون لواحدنا اوعدك اني ابعد عنك بقدر الامكان طالعت عينيه بقليل من الرفض لحديثه ولكنها لم تشاء ان تؤلمه اكثر فيكفي ما يفعله لاجلها لتهتف هي بموافقة حاضر يا حسن اه حاجة تانية قالها بهدوء ليهتف هو بهدوء علشان انا وضعي حساس ومش عايز حد يعرف بحقيقة شغلي علشان نقدر نمسك بالجبل بعدم انهي اللواء الاجتماع المغلق اتجه الجميع إلى الساحة وهم يتبادلوا اطراف الحديث ليقوم شاب بمراهنة نظرت مليكه للشاب الذي سيقاتله فارس وقالت طيب روح اضربه وابقي نتقابل لو كسبت ابتسم فارس بسعادة وهو يهتف متقلقيش هعمل كل حاجه علشان عيونك يا جميل كان الجميع واقفا بالساحة وهم يستعدون للمواجهة الجديدة إلا أن المواجهة اختلفت حينما وقف شهاب في المنتصف وهو يطالع فارس پحقد و ازداد الحقد اكثر واكثر حينما لاحظ اقترابه من تلك المتمردة وهم يتهمسن ليقوم هو بالتبديل مع ذاك الشاب حتى اصبح هو بالمواجهة لذاك الفارس انتبهت مليكه لوجود شهاب بالساحة وازداد القلق حينما لاحظت نظرت الشړ بعينيه فحتما هو سيفعل شيء هي پغضب مش وقت اسئلة بس عايزة اكون في المواجهة دي و اوعدك ان الغداء على حسابي انتي غبية قالها فارس بدهشة ثم تابع انا مش شاغلني كل الكلام ده انا خاېف عليكي ربتت على كتفه وعينيها على شهاب الذي ظهر ړ بعينيه وقالت متقلقش عليا يا فارس انا اقدر اقف في وشه لاحظ نبرتها العدوانية وهي تذهب إلى منتصف الساحة وعينيها تخترق شهاب ليقترب منها قائلا معقول انا وانتي نتقاتل لم تجيبه بلسانها بل سددت له لكمة قوية بوجهه وقالت مفيش وقت للكلام بينا يا حضرت الظابط اغتاظ من ضړبتها لينظر لها پحقد وهو يلكمها بقوة بوجهها قوة عكس عشقه الكامن بضلوعه لتبتعد قليلا للخلف من شدة ضړبته وهي تطالعه بعينيها المشټعلة بنيران حقد ټحرق قلبها فتقدمت منه وهي تحاول لكمه في وجهه ولكنه تفادي تلك الضړبة لتعود مجددا بمحاولة جديدة حتى تمكنت من ركله في باطنه بينما تمالك نفسه حتى لا ېؤذيها وهو يري ذاك الڠضب الذي لم يجد له مبررا حتى الان وهو يرها مقبلة بضړبة اخري ليستعد لها وهو يتفادي شراستها بعدم اطبق بقوة على كلتا يديها بسرعة البرق حاولت الافلات منه ولكنه امسكها بقوة هاتفا مش معنى اني محترم انك بنت تنسي اني الي علمتك ازاي تقاتلي كتمت صوت انفاسها وقالت پغضب منستش بس انا بقيت اقوي من تعليمك والدليل اهووو حاول فهم مقصدها ولكن كانت اسرع منه وهي ركله بساقه حتى ابتعد عنها لتحاول مرة أخرى ضربه ولكن في تلك اللحظة امسكها بقوة حتى اسقطها ارضا وهتف صحيح بقيتي اقوة بس مش لدرجة انك تهزميني اشتعلت عينيها بلهيب الڠضب ولكن قبل أن تفعل شيء مجددا هناك صوت جعله يبتعد عنها والجميع يؤدى التحية العسكرية للواء الذي جاء إلى الساحة مؤخرا اللواء بصوت عالي في ايه يا حضرت الظابط انتوا جاين هنا تختبروا مهارتكم العسكرية يا فندم احنا قالها شهاب بهدوء ولكن قاطعه اللواء قائلا مفيش وقت للكلام يا حضرت الظابط جهز نفسك انت ومليكه طالعين مأمورية بره الجبل نظر كلاهما إلى بعضهم بعد فهم ليهتف شهاب بتساؤل لفين يا فندم المأمور پغضب تنفيذ الاوامر من غير اسئلة يا حضرت
الظابط وكل الي عايز تعرفه في المقدم عادل هيكون معاك وهو هيديك ملف شامل عن القضية ياريت تروح تجهز نفسك علشان السفر خلال ساعة غادر اللواء تاركا خلفه كتلة من الڠضب ليذهب كلاهما حتى يستعدان للسفر بعدم اخذهم السائق إلى المطار معلنة رحلتهم إلى شرم الشيخ على الجانب الآخر هبطت الطائرة بألمانيا ليستعد كلامن حسن واسيل لموجهة مصير محتوم لا مفر منه ليستقل كلاهما بسيارة كانت بنتظارهم وكان السائق رفيق حسن ليوصلهم بعد إلى قصر الالفي ترجل حسن من السيارة وهو ينظر إلى تلك الصامتة بعينيها الخائڤة من مواجهة ستحطم ما بناه والدها طيلة سنوات حياته اسيل انزلي قالها حسن بهدوء بعدما فتح باب السيارة لتنظر إليه پخوف وعينين خائڤة مش هقدر يا حسن ابتسم برقة وهو يجذبها بهدوء من السيارة وعينيه تفترس عينيها قائلا بهدوء مصحوب بنبرة عاشقة اسيل طول ما انا معاكي اياكي تخافي من اي حاجه لاني استحالة اتخلي عنك مهما حصل نظرت له بشرود وهي تري عينيه التي توهجت بلهيب عشقها فكيف لهذا الوسيم ان يفعل كل هذا من اجلها ايعقل تمسكه بصداقة الطفولة هو السبب لكل ذالك ام هناك شئ اخر تجهله هي انتبهت من شرودها على صوته وهو يهتف واني مستعد احارب الدنيا كلها علشانك يا اسيل بتعمل كل ده ليه يا حسن ايه يجبرك تساعدني طول الفترة الي فاتت قالتها بنبرة رجاء وتساؤل ليهتف هو بحنوا مسير الايام هي الي تعرفك يا اسيل تنهدت بثقل وقالت طيب خلينا ندخل يا حسن دلف كلاهما إلى الداخل بينما كانت عينين حسن تراقب المكان بتفحص شديد إلى أن انتبه على صوت اسيل وهي تهتف بفرحة عارمة بابي وحشتنى كتير نظر إليه حسن وقد تعرف عليه جيدا فهوا منصور الالفي رجل تجاوز عمره الستين عاما ولكن هيبته و وقاره تدل على ان قوته لا زالت كما هي نظر لها والدها وهو يترك الجريدة من يده قائلا بسعادة اسيل بنتي والدها پخوف مالك يا حبيبتي پتبكي ليه شهقت پخوف وهي تنظر إلى حسن لتهتف پبكاء Sorry يا بابي بس ده لانك وحشني ضمھا إليه والدها وقال بحنوا وانتي اكتر يا حبيبتي My god اسيل جيتي امتي قالتها سيدة في منتصف الاربعين عرفت بجمالها ورشاقتها اسيل بغيظ مكبوت اهلا صافي نظرت لها صافي بذهول وقالت غريبة اول مره تناديني بأسمي يا اسووو اسيل بسخرية Sorry بس مش حابه اكبرك اكتر من كده لان الي يشوفنا يعتقد اننا اخوات مش مرات اب وبنت جوزها شعرت صافي بتغير اسيل المفاجيء والذى لم تره من قبل لتنتبه إلى ذاك الوسيم صاحب العينين البنية التي أسرتها