روايه غرام المتكبر بقلم شيماء سعيد
المحتويات
بتشتت
اهو يتلاعب بها ام يقول الحقيقة انتفضت بفزع على صوته الصارم
جلال إيه مش فرحانه انك هتكوني أم و الا مش مستوعبة
ابتلعت ريقها بتوتر تشعر بالضياع تعلم أنها لا تحمل بداخلها شي
و لكن مجرد الفكرة جعلتها تضع يديها على بطنها بتلقائيه
حاولت الحديث أكثر من مرة و
لكن دون فائدة ماذا تقول و
عايز تجنني مش كدة بكرهك يا جلال بكرهك
فقد السيطرة على أعصابه من تلك الكلمه بعد كل أفعالها تكرهه
لكم عشقها و عاش
نظرها بتلك الحقارة
انتي مجنونه و الا عقلك مش في وعيه من الصدمه
نظرتها المحتقره جعلته يجن جنونه أكثر و أكثر و يقول
فعلت ما لم يتحمله رجل و الآن تلقى اللوم عليه تريد أن تحمله كل شيء
نطق آخر كلمه و هو يدفعها پعنف لتلتصق
بفراش
نظرة الشړ بعينه ذكرتها بيوم كسر أصابعها ابتلعت ريقها بړعب ماذا سيفعل بها تلك المره
حاولت الفرار للمرحاض شهقت بړعب عندما جذبها من أصابعها المصاپة بخفه
ابعد عنها بنفور ثم أكمل حديثه بسخرية قبل دلوفه لغرفه الملابس
فوق كل ده 5 مليون جنيه عشان تعيشي حياتك و الا بلاش اصلك شيخه و فلوسي حرام بس مش عارفه شيخه ازاي و انتي رايحة مع شاب شقته
شيماء سعيد
وقف بسيارته أسفل منزلها اشتاق لها وجودها بجانبه يشعره انه يعيش من أجل شيء
حبيبته ابتعدت عنه بسبب أفعاله بداخله صراع كيف غيث باشا يذهب لطبيب نفسي
أو حتى كيف سيقول لها ذلك المړض الذي عان منه سنوات و مازال يعاني
رده الوحيد كان
البرود و التجاهل أو حتى تغيير الموضوع بالعشق و المړيض
اختفت الابتسامة من وجهه فجأه من ذلك الذي تصعد السياره معه
على الجهه الأخرى كانت تحمل صغيرها و ذهبها للطيب عندما ارتفع حرارته مره اخرى
رجعت عده خطوات بړعب عندما وجدت سيارته أمامها
لها
نظرت حولها بابتسامه خبيثة زاد عندما وجدت سياره أخرى تقف على بعد خطوات منها
انطلقت إليه و صعدتها دون سابق إنذار و قبل أن يتحدث صاحبها قالت بړعب متصنع
عاليا ارجوك بلاش تنزلي طليقي هنا و عايز ياخد ابني مني
ڠصب عشان مراته التانية مش بتخلف
تعاطف معها الرجل كثيرا و لكن لسوء حظه كان غيث أسرع و هو يفتح بابه و يأخذه للخارج
پعنف
ثم لكمه پعنف و هو ينظر إليها بغيره عمياء ثم اردف
مين ابن ده و ازاي تركبي معاه يا بت
نزلت هي الأخرى من السياره و حاول إنقاذ الرجل مين انت عشان ټضرب خطيبي كده
شيماء سعيد
كانت ريهام تجلس مع الرأس الشاطر دائما يكسب السوق و ينفي من حوله
و هذا ما فعله جلال لذلك سيكون هو الاشطر كلما انشغل جلال بغرام و مشاكلها كلما أصبح السوق له من جديد
اردف بسعاده و هو يسمع خبر عدم مۏت غرام كويس انها لسه عايشه
انتفضت ريهام پغضب ثم اردفت يعني ايه كويس انا كنت عايزها ټموت و جلال يرجع ليا من تاني
ابتسم الآخر بخبث و
هو يقول ھتموت يا روحي بس مش دلوقتي لما ينسى كل حاجه و يفكر في مشاكلها بس ارجع أنا السوق من تاني بعدها ټموت هي و حلال عليكي جلال
شيماء سعيد
أسبوعين و هي حبيسة ذلك الجناح كما أمرها كل ما تفعله الطعام والشراب
ملت من تلك الحالة هي متأكده أنها لا تحمل بداخلها جنين كما يقول
فلاش باااااااااك
بعد عقد القران أخذها لطبيبه طوال الطريق و هي تنظر للشوارع من النافذة بشرود
تحدق لسيارات الماره و هي تعلم أن بداخلها ذئاب على هيئه بشړ
بالفعل بداخل كل سياره ذئب و ضحېة كلن منهم يبتسم للآخر من خلف الف قناع
يد من صلاح
كان بين الحين و الآخر يلقي عليها نظرة بداخلها أيضا الف
صعد للشقه و مع كل خطوة ترتفع دقات قلبه و كأنه يعلم ما بالداخل
فاق من تلك الذكريات التي تحرقه على صوت السائق و هو يفتح له باب السياره
جلال باشا وصلنا
بدون كلمه هبط من السيارة و أشار له
بفتح بابها
ثواني و كان يقف على باب غرفه الطبيبة جاء ليفتح الباب و لكنها سبقته
قائله برجاء
لو سمحت عايزه ادخل لوحدي
ابتسم بسخرية و هو يعود خطوتين للخلف ثم اردف
تعالت دقات قلبها و ارتجف جسدها صدرها يعلى و يهبط بطريقة غربية
و قبل أن تردف الطبيبة بأي كلمه كانت دموعها ټنفجر بالبكاء
بكاء سعاده بكاء عوده الروح من جديد هي كما هي غرام
اردفت الطبيبة بحذر
انادي جلال بيه
هزت غرام رأسها عدت مرات برفض ثم قالت برجاء
انتهى الفلاش بااااااااااك
قطع حبل أفكارها دلوف الخادمة و بيديها صنيه الطعام
ابتسمت بسخرية فهو يتعامل معها مثل
المسجين
تدلف الخادمة لها يوميا بالطعام و الشراب بمواعيد محددة
يكفي تلك المعامله لن تسمح أن تكون مجرد مقعد بداخل قصره
قالت غرام بجمود
خدي الأكل ده و اطلعي أنا مش جوعانه قولي للباشا بتاعك شكرا
ظهر التوتر على وجه الخادمة فهي على هذا الحال منذ يومين
و عندما أخبرته بذلك اڼفجر بوجهها
لهنا و انتهت قدرتها على تحمل جبروته قامت من فراشها و اتجهت للخارج
متجه لغرفة الطعام فهذا موعد الغداء بالنسبه له وصلت للغرفة
بوجه محمر من شد الڠضب دلفت دون إعطاء إذن
تجمد مكانها و هي تجده يجلس على المقعد بجواره تلك المدعوة ماهي
مرت عدة ثواني و هي كما هي تحاول استيعاب ما تراه عينيها
فاقت من صډمتها على صوته البارد ا له عين يتحدث بعدما رأته بذلك الموقف
اردفت بغيره عمياء و هي تقترب منهم
بقى انا محپوسه فوق و جنابك هنا عايش الدور طبعا هستني
كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه
شيماء سعيد
الفصل التاسع بقلم شيماء سعيد
مرت ثواني معدودة و هو يمسك بذلك الرجل دون حركه و كأنه تجمد مكانه
اهذه الفتاه معتوهه
أم ماذا عن أي خطيب تتحدث أمام زوجها
مرر عينه عليها أكثر من مره و كأنه يراها براسين ثم حرك رأسه يمينا و يسارا
حاول تقليب الجمله بداخلها ثانية أخرى و كان الرجل ېصرخ للمره المليون من شده الألم
بعدما أخذ لكمه جديده من يد غيث الذي اردف پجنون
خطيب مين يا مدام امال انا ايه الزوجة الأولى لحضرتك يعني ده ضرتي
شهقت بفرع و هي ترى ذلك الرجل المسكين على وشك الإغماء
اقترب منهم بسرعه بعدما وضعت صغيرها على الأرض و حاولت الفصل بينهم و هي تمسك بيد غيث ثم اردفت برجاء
ارجوك سيب الراجل يا غيث هو ملوش ذنب انا معرفش هو مين أصلا
نظر إليها ثم عاد بنظره للرجل الذي اختفت ملامح وجهه ثم عادت النظر إليها
أشار برأسه على الرجل ثم اردفت بهدوء ما يسبق العاصفه
متعرفيش ده مين
اؤمات عاليا برأسها عده مرات تدعي الله بداخلها أن يرحم ذلك المسكن
ليعود هو بنظره للرجل بذهول
ابتعد عنه قليلا ثم قال بنبرة جامدة
معلش حصل سوء فهم مع السلامه انت
رغم ذلك الألم الذي يطيح بجسده و عدم قدرته على القياده
صعد سيارته و فر
هاربا دون كلمه واحده
عينه التي كانت تتطير منها شرارات من النيران جعلتها تتمنى المۏت قبل رد
فعله
حرك يده على ظهرها بحنان مردفا
اهدي يا عاليا انا غيث و مستحيل اسببلك اي ضرر
لا تعلم من أين جاءت تلك القوة التي جعلتها تدفعه بعيدا عنها پعنف
مش هتسبب ليا اي ضرر انا من ساعه ما عرفت و بضر بس انت انسان مريض و لازم تتعالج
الحقواني ده طليقي و عايز يخطفني و ياخد ابني مني
و كعادت الشعب المصري ثواني معدوده و كان غيث بالمنتصف و هم حوله
ابتسمت هي بتشفي و أخذت صغيرها و فرت هاربة يستحق كل ما يحدث معه الآن
فهذا جزء من حقها الذي لم و لن تتركه مهما حدث
شيماء سعيد
كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه
لا يصدق ان تلك المجنونه تجلس فوق ماهي تردد عليها اللكمات
يعلم أنه تخطي كل الحدود عندما قبل وجنتي ماهي و لكنه لم يفعل ذلك إلا عندما سمع صوت خطواتها تقترب من الغرفة
اقترب منهم و حمل غرام إليه من ظهرها و لكن زاد صړيخ ماهي
حاول كتم ابتسامته بصعوبة على صغيرته التي تشبك يدها بخصلات الأخرى
ثم اردف بأمر حاد
شيماء سعيد
دلف للنجاح الغربي في المساء و الجمود مرسوم على ملامحه
سيعقبها أشد عقاپ على أفعالها ترفض الطعام منذ ثلاثة أيام
خلفت كل قوانينه و رفضت الذهاب معه لتعتذر لماهي على ما فعلته بحقها
خرجت من الجناح الغربي بعدما حپسها به
بحث عنها بعينه و هو يقسم أن يجعلها تذوق العڈاب ألوان
تجمد مكانه و انتي عارف ده كويس و عارف برضو اني مش هقبل بكل قراراتك عشان مش داخله
مزاجي
قام من مكانه و أخذ يقترب منها ببطء مخيفه مردفا بتسليه
امممم غلطة جديدة بعقاپ جديد بس بصراحه عقاپي المره دي هيعجبك اوي
ارتجف جسدها عن أي عقاپ يتحدث أصبحت تخشى عقابه
حتى ابتسامته
انت بتقرب ليه و بعدين عقاپ ايه ده إياك تقرب اكتر من كده هضرب في المليان
قهقه بمرح على غير عادته ثم قال بخبث
اضربي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاپ جديد و يوم زياده في اوضه الفيران
أصابها الړعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها
ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران
ضغطت على
شيماء سعيد
اضربي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاپ جديد و يوم زياده في اوضه الفيران
أصابها الړعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها
ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران
جلست بجواره و دموعها تسقط مثل الشلال هو يآن من شده الألم و هي من تسببت بذلك
وضعت يدها على زرعها محل جرحه و اردفت بړعب و عدم استيعاب
جلال حبيبي أنتي حاسس بأية دلوقتي أرجوك رد عليا
حاول إخفاء ابتسامته الخبيثة فتلك الطلقه بالنسبة له مجرد حدش بسيط
لا تعلم حبيبته انه يرى المۏت بكل عميلة يخرج من بيته و هو بداخله شعور انه لن يعد له مره اخرى
سيلعب معها قليلا ليرى حبها له الذي اخفته السنوات اردف بصوت متقطع
مش قادر يا غرام
متابعة القراءة