يمني
المحتويات
معه وتبقي عبدالله مع الظابط بمفردهم فردد الظابط موجها حديثه لعبداللهاستاذ عبدالله دلوقت احنا هنحط حراسه تحت البيت عشان لو حصل اي تعرض ليكم مره تانيه
ليجيبه عبدالله شاكرا متشكر جدا يا فندم انا متأكد انه مش هيشيل عينه من علي البيت ومن علينا تحديدا لكن انا عامل حسابي علي كل حاجه ومن بكره الصبح الحراسه تقدر تمشي مش هنكون محتاجين لها مره تانيه
عبدالله تمام يا فندم الف شكر
ذهب الضابط وترك عبدالله بمفرده اخذ نفس عميق واطلقه ببطئ واخذ يستجمع نفسه ويسترجع ما حدث للتو...
عبدالله احمد الحسيني...شاب في اواخر العشرينات من العمر قمحي البشره عيون سمراء جذابه ذات شفاه غليظه شعر اسمر ناعم كثيف يتميز بالوسامه والجاذبيه ذات جسد رفيع يتميز بذكاء حاد تخرج من كليه التجاره بتقدير امتياز كان يحتل المركز الاول دائما كان محط انظار جميع الفتيات من بدايه حياته الجامعه حتي الوقت الحالي حيث يمتلك اسلوب بالحديث ولباقه وعزه نفس وشموخ تجعله محل احترام لكل من يتعامل معه بحث عن عمل كتير داخل مصر كمحاسب ولكن كان دائما يري نفسه اكبر من تلك الاعمال الصغيره... لا يرضيه موضعه كمحاسب صغير في احدي الشركات لذلك كان دائما ما يترك عمله باحثا عن فرصه تجعله يتخطي كل هذه الحواجز... فكان طموحه الأقوي ان يبني جسده ليصبح صاحب شركه أمن عالميه....
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
دلف فاروق الي مكتبه يلتقط انفاسه بصعوبه بالغه من شده الضيق.. تناول كأسا والثاني والثالث ظل يشرب پعنف ثم القي الكأس علي الارض پعنف مما ادي الي تحطيمه لبلورات صغيره جدا وخلفه روز والمحامي لا يستطيعان الاقتراب منه فهم يعلموا جيدا ما سوف يحدث لهم اذا دنو بالقرب منه ..
ارتفع صوت فاروق متهكما بكره ! بكره دا ايه..!! دا انا كده هروح في داهيه....دول مستنين مني خبر بكره ! اقولهم ايه ! انت عارف هما ممكن يعملوا ايه ! انا كده هكون انتهيت لازم اديهم امر النهارده انت فاهم يا ابرااهيم !!! اتصرف لازم انهي الموضوع ده بأي شكل مهما كان التمن ..
ليردف فاروق پحده بالغه انت عارف ان مفيش تفاهم معاهم انا كده هروح فيها بسبب حته عيل معرفش طلعلي منين !!
اجابه ابراهيم خائڤا اتطمن يا باشا هنلاقي حل
أغمض فاروق عينيه مفكرا سيبني دلوقت يا ابراهيم
خرج ابراهيم وتقدمت منه روز تدلك رأسه بلطف وارخت جسده مردده بلين اهدي عشان تعرف تفكر كويس يا حبيبي العصبيه مش هتفيدك بحاجه لازم تروق وتدرس الموقف عشان تعرف هترد عليهم
ازاي......
بقلم إيمان حجازي
إيموووو
كانت جالسه بمفردها في ركن صغير من اركان غرفتها ضامه ركبتيها الي صدرها ودافنه وجهها داخل يديها علي تلك الحاله منذ الامس بدون حركه تنساب دموعها بدون توقف كأنها مغيبه عن العالم لا تعي ما يحدث بالخارج كل ما يحتل تفكيرها هو اين والدتها ! وكيف تتركها وحدها هكذها اين ذهبت!! .... تبكي وتتوقف حتي ذبلت عيناها من كثره البكاء واحتل الصداع رأسها من شده التفكير.....
التقي عبدالله بأسره قلبه لأول مره.. وجد فتاه صغيره الجسد ترتدي بنطال جينز وتيشيرت مثل الاطفال وجد فتاه ضعيفه خاېفه تغمض عينيها الزرقاوتين بشده من الخۏف يرتجف جسدها شعرها ينسدل علي ظهرها في تمرد.. رق قلبه علي حال تلك الصغيره اقترب منها وهبط اليها في مستواها وقال في صوت رحيم هادئ....
مرام.....!!!!!
سمعت صوته فأرجتف جسدها قليلا وبدأت تفتح عينيها شيئا فشيئا اول ما رأته.. نظرت الي ملابسه وجدت شخصا يرتدي بدله رسميه انيقه.. ارتفع بصرها شيئا فشيئا الي وجهه ثم الي عينيه ظلت تنظر الي عينيه وهو يبتسم لها بهدوء كي يبث لها الطمأنينه حيث أنه يعلم جيدا خۏفها من الغرباء....
نظر اليها وجد ايه من الجمال وبرائه الطفوله لا ينظر لها الا كطفله ..طفله بجسدها وملابسها وخۏفها.. طفله بملامحها الرقيقه وعيناها المليئه بالدموع مثل طفل يبكي علي ضياع لعبته المفضله ...
لا تعلم من اي مصدر اتي اليها ذلك الاطمئنان.. ذهب الخۏف منها بقدر بسيط ..ظلت تنظر الي عينيه وهو يبتسم بهدوء ابتسامه ساحره امتلأت عيناها بالدموع مره اخري وتلعثم لسانها ودت ان تنطق... ان تقول اي شئ استجمعت شجاعتها القليله ونطقت بحروف متقطعه وعيون فياضه بالعبرات
ماما.....فين!!!!!...
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كان يجلس حول مكتب اسود من اثاث فخم داخل قصر اشبه بالقصور الايطاليه السوداء يضع قدما فوق الاخري في عنوه وزهو....يرتدي بدله سوداء ذات نظرات حاده قطعه شروده رنين هاتفه برقم يعرفه جيدا حيث لم يكن سوي ميكيس يتحدث معه بالانجليزيه بكلمه ايطاليه
فراند اذهب اليه واذا تأكدت من المعلومات التي بحوزتنا تخلص منه... انه امر سيدي....
اجل ميكيس اخبر سيدي ان كل شئ سيتم علي ما يرام....
فراند.... او منير الادهملقبه فراند صديق لفاروق يعملان معا لصالح منظمه دوليه من تحت الستار كلاهما عبد لرئيس المنظمه ولكن ما حدث بالاونه الاخيره جعل فاروق يفقد ثقته من الرئيس لديهم في حين فراند محل ثقه الي الان فهو قناص مشهور متدرب جيدا له الكثير من الضحايا بأوامر المنظمه عندما يتعلق الامر بمصالحه لايبقي علي صديق ولا حبيب....
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
في منتصف الليل كان يجلس بالسياره والهواء يلفح وجهه پعنف من زجاجها المفتوح علي مصراعيه وكانت تجلس بجانبه هادئه نائمه في ثبات عميق نظر اليها والهواء يداعب شعرها المنثور حولها ثم اطلق زفيرا بتنهيده قويه واخذ يسترجع كل ما حدث منذ ان رأي الدكتوره فيروز اول مره....
وقف عبدالله بأنتظار صديقه الدكتور مسعد دكتور صيدلي وصديقه المقرب حيث يقضي معه معظم سهراته بالصيدليه الخاصه به متزوج ولديه طفله ويحب عبدالله كتيرا ويعتبره اكثر من صديق ...
يعني انت مصمم برضه نروح من الطريق ده يا ابني رجلي واجعاني والطريق طويل واحنا بالليل
قالها عبدالله بضيق ممازحا صديقه بينما ضحك مسعد علي حديث
متابعة القراءة