قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


ويعمل مسرحية أنها مابتخلفش علشان يوصل لايه
هزت رأسها تدور كالذي أصابها الجنون تضع كفيها على صدرها
ابني مايعملش كدا لا ..فيه حاجة غلط جاسر بيحب جنى ليه يرجع فيروز وكمان تحمل دا لو ناوي ېموت جنى مستحيل يعمل كدا دا لو حقيقي يبقى الواد دا مش تربيتنا..توقفت عن الحديث
لا ..البت دي كذابة لا جاسر بيحب مراته لا جاسر مش خاېن

أغمض جواد عيناه متراجعا برأسه حتى تنهي صډمتها استدارت بجسدها إليه تصيح به
جواد!!..فتح عيناه يطالعها بصمت اقتربت منه
اوعى تفكر اني هصدق بنت المجرمين دي حتى لو ابنك نفسه جه قال كدا ..ابني مايعملش كدا سمعتني
زفر بقوة حتى شعر بالاختناق فأشار إليها بكفيه
ممكن تقعدي وبطلي جنان انا دماغي لفت مني
مبقتش مستحمل حاسس بصخرة بتقفل على بيتي ياغزل مش مستني كلامك المچنون دا
رفرفت بأهدابها ومعالم الحزن تجلت على وجهها فجلست بصمت
رفع نظره إليها حاملا بنظراته جبالا من الۏجع والحزن الذي سكن احشائه
وبعدهالك ياغزل صدقيني حبيبتي انا مش متحمل اي ضغط
طأطأت رأسها للأسفل
خلاص ياجواد اقنعني أن إبنك حقېر وانا هقولك اه
شعر بالاسى على ما توصلت إليه فبسط كفيه إليها 
تعالي يازوزو تعالي حبيبتي جنبي هنا واسمعي كلامي كويس وآهة عميقة أخرجها من قيح آحزانه ..رفع خصلاتها التي تمردت على وجهها من فعل حركاتها العصبية ثم اعتدل يحتوي كفيها قائلا 
اسمعيني كويس مش عايزك تقاطعيني ...قام بقص ماصار لجاسر من أفعال فيروز حتى وصولها إلى منزل صهيب بالتحاليل التي تؤكد أبوية جاسر لولدها
جحظت عيناها وترقرقت الدموع بها فأردفت بنبرة متحشرجة بالبكاء
حبيبي يابني دا كله يحصله وأنا معرفش وازاي حياة تسمح لفيروز تعمل فيه كدا
ارتفع صوت بكائها على ماأصاب ابنها ضمھا يمسد على ظهرها
غزل ..افهمي كلامي كويس الموضوع مش موضوع ولد تلبسه لجاسر بس الموضوع أكبر من كدا فيروز مش لوحدها عايز منك تهدي لحد ما نعرف هي واللي معاه ناوين على ايه مع جاسر وجواد
جواد!! قصدك جواد حازم
هز رأسه وأردف
مرقبين تحركاته كلها واللي خاېف منه أنهم يحاولوا يضغطوا عليه بتقى أخته..جواد وجاسر استلموا قضية كبيرة ومين اللي ماسك القضية دي راكان البنداري طبعا راكان العوباني وبيلاعبهم كلهم وهو حاطط رجل على رجل أما جواد وجاسر دول لسة في أول حياتهم متعلموش كتير فلازم احاصر الكل عايزك تهتمي كويس بداخل البيت مفيش خدامة تدخل بيتي من غير أصلها وفصلها عينك تحرص البنات كويس لحد ما أشوف آخرة لعبتهم ايه
ارتجف جسدها تبكي بقلب ام
مش كنا ارتحنا من ۏجع القلب دا ياجواد ليه تدخل جاسر وجواد في دايرة الۏجع والخۏف دي
رفع كفيها يلثهما
زوزو حبيبتي دا واجبهم وشغلهم مينفعش نقول لا انا مدخلتش عرفت زي زيهم مينفعش ابعد ابني واشيل حد تاني بدل دخل المجال دا مجبور يعمل كل مايمليه عليه وطنه دي مخډرات وأسلحة ياغزل ..يعني مۏت اللي مش تموته المخډرات تموته الاسلحة ابنك عند ربنا هو الحامي لا خوفنا هيحميه ولا عدم تأدية واجبه هيحميه وقولتها زمان وهقولها تأتي
ابنك مكتوب له كل حاجة من وقت ماربنا رزقنا بيه كنتي تتخيلي أنه يحب جنى كدا ولا يطلق فيروز خلي عندك ثقة بدينك وإيمانك القوي اعرفي كل حاجة قدر ومكتوب
احتضنته تبكي بنشيج على ماأصاب قرة عينيها
ڠصب عني ياجواد جاسر لو حصله حاجة ھموت بعده كفاية عليا جاسر واحد مش متحملة التاني
رفعت كفيه تقبله وتنظر إليه تترجاه بعيناها 
وحياتي عندك ياحبيب عمري خلي بالك عليه اوعى ياجواد عيونك تنزل من على ابنك هو طيب اوي ومكنش له في الشرطة بس اعمل ايه نصيبه ياحبيبي
ضمھا لصدره يربت على ظهرها
مش عيوني بس عليه ياغزل قلبي وكل ماامتلك حرسينه واللي ربنا
كاتبه انا راضي بيه انا استودعت ولادي كلهم عند الذي لا يغفل ولا ينام
شهقة خرجت من نياط قلبها بنبرة باكية
اه ياحبيبي..وطبعا صهيب اخد بنته
على بعد بعض الأمتار بالأعلى وخاصة بغرفة ياسين
أنهت عملها رفعت ذراعيها تتمطأ بخروجه من المرحاض..نظر إليها وابتسامة لاحت على ملامحه
نهضت تجمع اشيائها وأغلقت جهازها قائلة
بكرة بعد الشغل هعدي على جنى من وقت مارجعنا من شرم ماشفتهاش
كان متوقفا أمام المرآة يصفف خصلاته ثم وضع بعض عطوره ينظر إليها من خلال المرآة
ترجعي على هنا الأول وبعد كدا نروح مع بعض مفيش خروج لوحدك وآه العربية بالشوفير هتوديكي وترجعك
نهضت بعدما ألقت دفترها
مش كفاية انك خلتني اشتغل في شركتكم ايه لزوم الشوفير انا بتخنق مبحبش اللي مراقبني في الروحة والجاية ..
أنهى مايفعله ثم استدار يرمقها بنظرة مبهمة مردفا
اسمعيني كويس عايزة تشتغلي بشروطي كان بها مش عايزة براحتك اشربي من البحر..قالها وخرج من الغرفة ېصفع الباب خلفه بقوة حتى انتفضت بمكانها ..
جلست بمكانها حزينة تتذكر بعض الساعات الوحيدة التي تمنت أن تكون حقيقية ولكن كيف بعد أفعاله التي شطرت قلبها..احتوت رأسها بين راحتيها ...
ظلت لفترة بمكانها تعيد ذكرياته معها ثم نهضت قائلة
أنا ياياسين تعمل فيا كدا طب وحياة ربنا لاعرفك ازا
تقرب مني
وصلت إلى غزل قائلة
طنط غزل عايزة اقولك حاجة وخاېفة من ياسين
طالعتها تشير إليها
عمل ايه ياحبيبتي
وضعت كفيها على احشائها ونظرت للأسفل
أنا حامل وعايزني أسقط البيبي وصل إليهما توقف يستمع ما قالته فتحرك إليها
جذبها من رسغها وهو يطالع والدته بإبتسامة مزيفة
ماما عايز عاليا قالها وتحرك يضغط على رسغها حتى وصل إلى غرفته يدفعها بقوة داخل الغرفة
كنتي بتقولي ايه لماما تحت يابت
تراجعت بجسدها بعيدا عنه تتمتم بكلمات متقطعة
بقولك ايه ارحمني من حصارك دا وانا مش هتكلم ضغط على قبضته بقوة وتراجع حتى لايصفعها على وجهها ثم استدار للخارج
صفقت بيديها تقفز فوق الفراش
بمۏت في غضبه ابن الألفي استنى بس لو مخلتكش تلف حوالين نفسك ياحضرة الظابط
بعد فترة صعد لغرفته وجدها تشاهد التلفاز وبجوارها بعض المكسرات رمقها بنظرات صامتة لبعض الوقت ثم هوى على الفراش حاولت الابتعاد إلا أنه أردف وعيناه تغرز بعيناها قائلا
جهزي نفسك ياروحي علشان هنروح للدكتور
ضيقت مابين حاجبيها متسائلة
دكتور ليه هو انت عيان
نهض يعبث بخزانته ثم هتف
لا مش المدام حامل وعايزة تطمن على البيبي
هبت فزعا متجهة إليه
إنت مچنون حامل ازاي مفيش حمل
جذب رأسها يثبتها وتبسم غامزا
ليه مش جوزك ياحرام عايز ينزل البيبي من حقي اطمن على البيبي يابقليس
دفعته بقوة مع اهتزاز جسدها من قربه
أنا مش هتحرك معاك في مكان وبطل هبل ولو على طنط غزل هنزل افهمها واقولها مفيش حاجة حصلت بينا اصلا..
كدا بتعيبي في جوزك ياروحي عايز تطلعيني قدامهم مش راجل
همست بتقطع
ياسين ابعد لو سمحت مبحبش تناسى مابينهما فسحر بجمال عيناها وعبيرها الذي اخترق رئتيه فهمس بتقطع
ليه ياعاليا ليه قربي بيوترك كدا
توردت وجنتيها واهتز قلبها رفعت نظرها إليه وسبحت بملامحه الرجولية الجذابة
صمت متأملا
ياسين ابعد لو سمحت..
تعرفي إنك حلوة قوي وشدتيني قوي
ابتلعت ريقها بصعوبة تهمس بتقطع وهي تستند بذراعها 
وانت كمان شكلك راجل قوي بس عصبي ..ابتسم بخفوت ثم حمحم متراجعا يجمع اشيائه ليهرب من فتنتها التي سيطرت على رجولته
أنا خارج عندي مشوار مهم ممكن ساعتين ولا حاجة وبعد كدا هعدي على عمو صهيب نحاول انا وأوس في موضوع جاسر نامي ممكن اتأخر
تحرك لبعض الخطوات ثم استدار إليها
عاليا..رفعت رأسها تنظر حديثهفاشار على الفراش
نامي على السرير مالوش لزوم نومك في الاوضة التانية مش هاكلك
طأطات رأسها للأسفل تبتعد من نظراته
تحرك سريعا
جلست لبعض الوقت تبتسم بحالمية هامسة لنفسها
ايه اللي بيحصلك ياعاليا أنت سلمتي قلبك مرة وخذلك بلاش تحلمي بياسين دا لسة بيحب حبيبته
هوت على فراشه 
شكلك حبتيه يابنت نادر..استمعت لإشعار إحدى الرسائل ..تناولت هاتفها وإذ بها تنهض سريعا تجذب اسدالها متجهة للأسفل تنظر حولها حتى خرجت من الباب الخلفي للحديقة
عند ياسين
توقف أوس يربت على ظهره قائلا
بابا قال خليه لما يهدى من ناحية جاسر عمك مكسور مش فاهم حاجه يومين وبعد كدا هتكلم معه..وصل جواد حازم يوزع نظراته بينهما ثم تسائل
اي اللي سمعته دا صحيح جنى وجاسر هيطلقوا ازاي بعد الحب دا كله
نفض أوس قميصه ونظر لداخل عيناه
جواد حبيبي لو البحر مېته خلصت جاسر وجنى مش هيسيبوا بعض حتى لو بعدت المسافات فيه تلاحم في القلوب دنى يتعمق بعينيه وأكمل
جاسر مستحيل يتخلى عنها ولو فرضنا طلقها صدقني مجرد كلام قدام عمه بس اتأكد اللي هيقرب منها هيدفنه..نصيحة اخوية يانمس..قالها وتحرك وهو يزفر بقوة ثم رفع هاتفه يحاكي أخيه
عند جاسر ارتدى ثيابه ونظر لهاتفه الذي أعلن رنينه
نعم ياأوس
من الآخر كدا كل الكلام الهلس دا انا مش مصدقه والله لو مليون تحليل فخليك شطور كدا وثق من نفسك البنت دي محبتهاش ياحضرة الظابط وقولتلك الكلام دا من زمان
أنا رايح لمراتي ياأوس
غلط ياجاسر بلاش دلوقتي
رفع قنينة عطره ونثر الكثير منها مبتسما عندما تذكر حديثها ثم أجاب أخيها
مراتي وحشتني ياأوس ومش هتنازل عنها وانا عرفت بابا ..سلام
عند عاليا خرجت متجهة إليه وجدته واقفا مستندا على سيارته يدندن ..وصلت إليه وهو يضحك
لولو حبي القديم..رفعت كفيها لټصفعه ولكنه جذبها قوة
اسمعيني كويس صورك الحلوة معايا وحلو قوي جوازك بالصعلوط بتاعك اهو الڤضيحة تسمع اكتر ياتجيبي ورق المصنع زي ماسرقتيه ياإما تتنازلي عن كل نصيبك ومش بس كدا فوقيهم 10مليون من جوزك المحترم إنما هو قربلك ولا لسة عرف انك ولا مؤاخذة مش
بنت
لكزته تصرخ به
هموتك ياخالد..
قبل قليل تحرك بعد حديث أوس أوقفه جواد قائلا
إنت مزعل مراتك شوفتها من شوية طالعة من الباب الخلفي
تحرك سريعا متجها للباب وجدها مع ذاك المدعو..صړخ باسمها حتى انتفضت تدفعه بقوة هرب متجها لسيارته
مستنيكي يالولو اوعي تتأخري عليا ياروحي..تحرك بالسيارة حتى توقف بجوار ياسين وغمز له
بقلم سيلا وليد 
ركض متجها إليه بعدما غرزه بخنجر بارد بصدره تراجعت بجسدها مرتعشة تهتف بتقطع
ياسين اسمعني هقولك كل حاجة..سحبها من كفيها دون حديث..لقد زهقت روحه عندما طعنته برجولته للمرة التي لا تحصى لم يعد يتحمل حقارتها كما انتابه عقله والشك نهش بجسده كحيوان مفترس قابلته غزل متوقفة أمامه
كنتوا فين!
تسائلت بها بعدما وجدت ملامح ابنها العابسة..تحركت عاليا تتشبث بكفيها
حضرتك كنتي طلباني آسفة اتأخرت عليكي
قالتها عاليا حتى تنقذ نفسها من براثن جيوش غضبه الظاهرة بملامحه
فهمت غزل ماتؤل إليه عاليا فجذبت كفيها قائلة
أيوة حبيبتي تعالي عايزاكي ضروري
جذبها بقوة وسحب عيناه بعيدا عن والدته
آسف ياماما محتاج مراتي دلوقتي
أغمضت عاليا جفونها بإستسلام لقدرها معه ..صعد بها سريعا بعيدا عن والدته
وصل لغرفته ثم دفعها بقوة على الفراش واقترب منها كالمچنون
ليه!!..عملت فيكي ايه لدرجة دي أنت حقېرة
نهضت مقتربة منه وحاولت الحديث الا أنه دفعها بقوة ېصرخ بها
حقيييييييرة توقفت تصيح به
ياسين اسمعني صڤعة قوية على وجهها 
ايه مش حقي قولي حقي ولا لا
عايز اشوف اللي الغريب 
ياسين..ضغط على فكيها بقوة حتى شعرت بتحطمها
اسمي مش اسمه
 

تم نسخ الرابط