سلطان
المحتويات
تنشق الارض وتبتلعها.
فأكمل واحنا جدعان اوى ونفهم فى الواجب فجيت اعمل الواجب وجبت هديه.
اخرج لفافه من حقيبه كرتونيه كانت بيده يمد يده بها ناحيتها.
وكل من زينب وابنتها مصدومتان
منه ومن فعلته.
نظرت لها بسمله پصدمه وهى تفتحها لتجد ساعة يد غاليه جدا تعرف ثمنها جيدا تقول بس...بس دى غاليه اووى.
صمت لثانيه.. ثم رفع حاجب واحد يومئ برأسه اماءت تاكيد واستحقار عشان تعجبك.
خرج نهائيا من شقتهم وزينب تنظر لها بنفس نظره الڠضب والاستحقار تقول انا نفسى اعرف ليه عملتى كده... الواد باين عليه غلبان وبيحبك.
بسمله ولما هو كده ماجاش يتقدملى ليه.. انا.. انا.. قاطعتها تقول وقفتى معاه وحاولتى تشدى الكلام منه.
بسمله يبقى شوفتيه وهو بيقولى اطلعى على فوق وهو عارف
انى واقفه بسحب منه الكلام سحب زى ما بتقولى.
زينب وهو الوعد بالجواز ده مش ليه مستلزمات... يعنى هيعيشك فين.. فى البدروم الى اتمسخرتى عليه مش لازما ولابد يجيب شقه... دى اقل حاجه... شقه وشبكه وعفش... امال انتى مفكره ايه
بسمله ماشى بس كان يقول اى حاجة يرط بينا بأى كلمه مش يصدنى ويحرجنى.. ماشباب كتير متواعدين على كده ومكملين.
زينب عشان راجل الرجاله بقت قليله الزمن ده... عارفه يا بسمله اهو هو ده الراجل الى اسمله بنتى واساعده كمان وانا مطمنه... بس اقول ايه وبنتى عاميه ومدب... اشربى بقا.
استيقظ فى الصباح يشعر ببرودة الفراش لاول مره بعدما هجرته هى.. للان لا يصدق انه رفع يده عليها وصفعها.
خرج من غرفته واتجه لعمله سريعا يدفن به حاله ووقته.
عاد بعد العصر كعادته بساعة الغداء.
وقف عند الباب بندم كبير يأخذ نفس عميق... يعلم أنه تمادى بالخطأ... بل انه ليس بخطأ واحد وإنما أخطاء فاضحه لذا سيصمت ولو فعلت به الافاعيل. ابتسم بمراره.. اى افاعيل ستفعل هى.. عايده انسانه هادئه وجميله بعيده كل البعد عن العڼف... يعلم انها منذ امس لم تتناول اى شئ ولن تتناول مهما فعل... منزويه داخل غرفتها تخبئ وجعهها بها.
وضع المفتاح بالباب يفتحه واتسعت عينيه.
وليمه.... هناك وليمه مقامه على سفره بيته قادره باسالة لعاب اى شخص.
بالفعل ساال لعابه واتجه إليهم ليجد زوجته التى من المفترض انها حزينه تجلس وسط اولادها ولم يعيره اى منهم اهتمام.
تحدث بلهفه وجوع السلام عليكم.
كانت تكمل طعامها بنهم وشراسه ولم ترفع عينها به حتى.
اختفى داخل المرحاض لدقيقه ثم خرج سريعا.
هو فقط مد يده يسحب مقعد له ليجدها تتحدث بإنذار انت بتعمل ايه
وقف بتردد إيه هاكل.
عايده تاكل إيه.. مالكش اكل عندى.
ڠضب بشده يقول نعععمم!
عايده ببرود ايه اترشيط... زى ما سمعت كده بالظبط... مالكش اكل عندى.
اخذ نفس عميق وزفره على مهل يقول اخذى الشيطان ياعايده انا مش عايز اتعصب ومقدر الى انتى حاسه بيه... بس مش كده يعنى.
عايده لا ماتقدرش... عادى.. وهو ده الى عندى... هتعمل ايه.. هتمد ايدك عليا تانى..لو كسرت عضمى هتعالج واقوملك اقولك لأ بردو.
سلطان يا عايده لأ والله انا.. انا.. حقك عليا والله ما كان قصدى.. والله اول واخر مره.
عايده ماهى فعلا هتبقى اخر مره.
سلطان بتوجس يعنى ايه
اشاحت عايده بنظرها عنه وأكملت طعامها تقول ماليش مزاج اقول دلوقتي. اصلى عايزه الحق المحشى انت عارف مابيتاكلش إلا وهو سخن.
ابتلع لعابه وهو ينظر للطعام الشهى مؤكدا عارف عارف.
نظر لقطعت الدجاج الشهيه التى تضعها بفمها وقال طب.. طب اتا هاكل إيه.
قلبت عينها بملل واشارت بيدها دليل على التعطف والكرم فى بواقى اكل جوا فى الحله كنت هرميها... ابقى خدها.
اتسعت عينيه يقول ايييه!
عايده وماتغرفش فى طبق لانى ماعدتش هغسل من وراك تانى.
سلطان كماااان.. امال اكل إزاى يعني!
عايده بتشفى لقط كده على الواقف.
سلطان القط على الواقف! هى وصلت لكده... مش عايز حاجه.
لم تعيره اهتمام واخذت تكمل طعامها واطفالها حولها لا ينظرون له حتى.
سلطان انت ياض يا ابن الكلب انت وهو انا مش جيت مافيش ازيك ولا اى حاجة.
هم عمر للحديث ولكن منعته سجده تقول عمرر.. احنا اتفقنا على ايه... احنا مخاصمينو.
سلطان پصدمه انتى يا سجده... تيجى منك انتى... ماشى.. مانتو ولاد كلب.
تحرك يدلف للداخل ورغما عنه جذبته الرائحه للمطبخ ووجد حاله مرغما يفعل كما أمرت... ياكل من الوعاء وهو
متابعة القراءة