قصه مشوقه
المحتويات
لغرفة النوم لحظ سلمى العثر.
قبضت على حجابها مع شعرها وقالتاهى الاهى.. فى اوضه نومى وشقتى.... توجهت لوالدة سلمى شايفه بنتك... دى تربيتك.
قالت لوالدة احمدشوفتى يا حاجة يالى كنتى بتدعى عليا عشان خدت الى ورا ابنك والى قدامه.
احمد پغضب وصړاخانتى اتجننتى. ده انا... كاد ان يهجم عليها ولكن تصدر له شقيقها فقالت پغضب وصړاخلا جدع يالا.. لا راجل يالا... يالا ياعرة الرجاله ياو... فاكرنى هجيلك مع اهلك واهلها لوحدى تستفرد بيا... خلاص غرام الهبله بح.. فى واحدة جديدة دلوقتي.
ولكن الصدمه الاكبر وهى ماجاءت لأجله حقا تستمع بانتشاء وهو وسلمى پصدمه لحديث امه تقولحضر نفسك عشان هتكتب على الفاجره دى دلوقتي.
زوج اخته امال كنتى بتجيلو ليه.. كمان وخداها شغلانه مش بترسمى على جواز... اتفو على النسوان الى زيك.
توجهت لوالدتها وقالت ماما.. ماتعمل... قاطعتها امها بصفعه حادهاخرسى... جبتيلى العاړ وخليتني اسطع شتمتك بودنى ومايبقاش ليا عين ارد.. منك لله... ربنا مايجعلك خلف ورايا.. منك لله
غرام بتشفىماده الى كنت بخططله.. ده الى هيبرد نارى... ههد حياتهم زى ماهدوا حياتى... هو مابقاش طايقها ولاهيعرف يعيش رافع راسه وهو متجوز واحدة مقفوشه معاه في شقه الى ليه دخل والى ماللوش بيشتمها عادى باپشع الشتايم وهو عارف انها تستحق الشتمه... وهى اتجوزت واحد مطلق ومش معاه غير ربع مرتبه الى متفضل من النفقه الى بتتخصم منه وأهله قافشينوا معاها فى شقته واصغر عيل ممكن يشتمها عادى...أدى جزاة كل واحده تفرح بنفسها اوى وتقعد تتسهوك ټخطف راجل من مراته لا قصدى عيل مافيش رجاله بتتخطف... الى بتخطفوا دول العيال بس.. وهو جزءه لما ماراعاش مراته وابنه وهدم بيته .
_____________________________
فى منزل جاسم بالقاهرة كان يجلس هو وليلى يحاول خطب ودها ولكنها مازلت على جمودها.
زفر بقوه وقال بعدك ماهديتى يا ليلى.
ليلى ماتحسسنيش أنك كنت فى شغلك اسبوع واتاخرت... دول 26سنه..سبت بنتك تتيتم وانت عايش... ومن جبروتك مش عايز تقول اى حاجة.. اى حاجة حتى لو هبله عشان تبرر موقفك... وعايزنى اتعامل عادي.. انت بتحلم يا جاسم.
همت للإجابة پغضب ولكن قاطعهم جرس الباب وفتحته الخادمة واذ بجواد وزوجته ابرار وطفليه.
جاسم مرحبا باستغرابيا هلا يا هلا... هلا فيك جواد.. كيفك ابرار.
ابرار بسعادة الحمدلله... جواد رضى اخيرا يجى يفرجنى عمصر... شوفت كيف ياعمى.
جلست ابرار لجوارها بحماس فقالت ابراروينا هاجر.. وعدتني بس باجى على مصر بتزورنى كل مكان فيها.. وينا هى.
كان جواد هو الاخر ينتظر الإجابة بلهفة شديدة فقالت ليلى بابتسامة لتلك المسكينه بايته في بيتنا الى فى السيدة... قومى خدى دش وريحى وانا هكلمها.
قامت ابرار بحماس لاخذ حمام سريع بينما فواز يهبط الدرج ورحب بها وهى و توجه هو حيث عمه والجميع.
فوازجواد... غريب والله.. ماقولت انك جاى لمصر.
جواد بكذبابرار من زمن كانت تطلب منى تزور مصر قولت استغل أنكم هنا ونتقابل.
فواززين والله.
ثم ابتسم وتشجع وقالزين انك موجود لحتى تكون وياى وانا يتحدث وى عمك.
جاسمويش فى يا فواز.
. فواز عمى انا بحب هاجر وودى اتزوجا.
انتفض جواد پحده وقالايش تقول انت.. انجنيت.. اكيد انجنيت.
فواز پغضب منه ويش صاير ياخى... بنت عمى وودى اتزوجها.. ايش فيها هاى.
تركه جواد پغضب ولم يدرى ماذا يقول... هل يقول انه يعشقها.. كبح جماح غضبه وسار لاعلى پغضب.
وجاسم الذى كان ېصرخ عليهم پغضب صمت فجأه يستوعب ما يحدث وان الماضى قد عاد بكل تفاصيله وبقى القليل وسينكشف كل شئ حاول مداراته.
_____________________________
كان يجلس شاهين على كرسى وثير من الفايبر المريح
شهق بقوه وهو يستيقظ بفزع على صوت المنبه... قذفه للحائط بغيط يتمتم اكيد نادية هى الى ظابطاك على معاد أهم حتة فى الحلم.
تململ پغضب وقالهى وصلت للأحلام كمان... بقى ابقى راجل طول بعرض ومتجوز واقضيها احلام بس... اقتل ناديه دى ولا اعمل ايه.
وقف من فراشه بنفس التيشرت القت والشورت القصير الذى يرتديه ذهب لحجرتها.
دفع الباب بجنق شديد فشهقت ناديه وهى تدارى أعين ابنتها بيدهافى ايه يا جدع انت... داخل من غير ولا استئذان مش يمكن البت بتغير.. وايه ده ماتروح تستر نفسك.
تقدم منها وازال يدها من على عين جيسيكا قالوالنبى شيلى ايدك هى ناقصه حتى دى كمان بتعمى عنيها... ياستى انا جوزها... مانتطقى يابت انتى وعرفيها انى كتبت عليكى امبارح لاتكون نسيت ولا حاجة انا جبت اخرى منك ومنها.
جيسيكا اديك قولت... كتبت بس... يعنى لسه مافيش ولا فرح ولا اشهار... الجواز اشهار انت فاكرنى صغيره... ثم إن انا ماوافقتش اصلا عن اقتناع وده أهم شروط الجواز الصحيح.
شاهين والنبى ايه... سقيتك حاجة اصفرا... ومارفضتيش قدام المأذون ليه وهو عمره ما كان هيكمل.
اهتزت نطراتها ولكن قالت بثبات ظاهرى عشان الڤضيحة والراجل الغريب والشاب الى كانوا معاه... ااه.. اكيد كانوا هيطلعوا يحكوا برا.
اكملت بخبث تقصده وقالت خصوصا أنى عرفت ان الواد القمر الى كان معاه ده كان جاى يتقدملى اكيد كان هيبقى عايز يفش غله.
قبض على يدها پغضب وقال ايه... واد مين اللي قمر... سمعينى تانى كده.
جيسيكا الشاب المز الى اسمه... قاطعهت قائلا پحدهعلى الله تنطقيها.. سامعه.
كانت تود ان تواجهه ولا ترتد ولكن نظرات امها المحذره اسكتتها كأنها تقول وهى تشير بعينيه على طوله وعرض منكبيهده طور... انتى مش اده.
شاهين خمس دقايق وتكونى قدامى عشان اوصلك.. وعلى الله... على الله تلبسى حاجة ضيقه ولا قصيره هولع فيكى انتى وامك... وبالذات امك... اصلى بعزها اوى.
ناديه بارتعاش وامها مالها بس ياخويا.
شاهين ولا كلمه.
خرج من الغرفه وهبط للاسفل وجد جده ومحمود وجميلة ووالدة محمود والكل ينظر له پغضب ماعدا جده ... فقد اتضحت الرؤيه انه خطط لسفر على كى يتزوج خطيبته وعلى الصغير وقع في فخ الصياد.
محمود باستفزازمالك ياعريس... متعصب ليه.. ده انت المفروض تكون مفرفش كده ومزقطط.
لم يجيب عليه وإنما قالصباح الخير يا جدى.
الحوفى صباح النور... امال فين مراتك.
نظر الكل له پحقد فى حين هو يستمتع بتلك الكلمه التى اطلقت وأخيرا على جيسيكا وانتمائها له فقالجايه حالا.
لم ينتهى من جملته وقد جاءت هى وناديه للجلوس وسط سخط الكل منهم.
الحوفى اعملوا حسابكوا جايلنا ضيف على العشا النهاردة.
شاهين مين
الحوفى وهو ينظر لناديهعزت الحبشى.
____________________________
جلست هاجر مع حبيبه ونيروز وهى تعيد وتزيد فيما فعله ذلك السالم... لاتصدق للان انه صديق عمر وكيف
متابعة القراءة