قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

 


مصر... ومتجوزين كلهم... واجوازتهم بيحترموهم ويشجعوهم مش يحبطوهم ويكسروا فيهم زيك.
شاهين انا ياستى خلقة ربنا كده... اعمل ايه فى نفسى.
جيسيكا ايوه انا ذنبى ايه 
شاهين وانا ذنبى ايه اعيش في حړقة الډم دى كل شويه... مش بقولك اقعدى من التعليم خالص بس أقله تغيرى كليتك دى... وبعدين هو مش انتى كنتى رافضة الكليه دى من زمان ايه اللي جد ولا هو العند بقا متعه عندك.

جيسيكا خلاص اخدت على الكلية وعرفتها.. اخدت واتعودت على لقب دكتوره ده لوحده ليه حلاوة تانية.
قالت اخر كلماتها بحنق منه فى حين هو يغلى الډم بعروقه يرى ان ماتفعله يضع الحواحز بينهم.
فى سياره وحيد
كان يقود وهى تجلس لجواره پغضب وعصبيه حاولت التحكم فيهم بالداخل جيدا الا انها الان لا تستطيع.
اڼفجرت فيه دفعه واحده وقالتايه... جرى ايه... ماكنت تروح بيها احسن بالمره.
وحيد حبيبه... 100 مره قولت دى مجرد مجاملات اجتماعية... انا كده وطبيعة شغلى كده.
حبيبه مالناس كلها بتشتغل.. ايه كلهم مقضينها بوس واحضان وتلزيق.
وحيددول كده مجتمعهم كده بيسلموا بالبوس والاحضان مع جمله او اتنين مجامله... خلاص اتعودى بقا انتى طلعتى برا السيدة زينب.
لم تنطق من شدة الصدمه إنما تنظر له باعين متسعه مصدومه.
هو أيضا مصډوم مما قال.. لثانى مره يفعل نفس الخطأ وقد سامحته ولكن صډمتها وصمتها هذه المره يقلقه جدا.
جف حلقة وهو يدرك فضاحة ما قال يقول بتلعثمحبيبه.. حبيبتي.. انا اسف.. انا.... قاطعته بصرامه وقف العربيه.
وحيد اوقفها ليه بس اسمعيني.. حبيبه انا... صړخت بهوقف العربيه بدل ما ارمى نفسي منها وهى ماشيه.
من القوة والجديه التى رآها بحديثها توقف كى تهدأ فقط... لكنها فاجئته تفتح بابها پغضب وارتعاش وهو مزهول منها يقول حبيبه... رايحه فين.. حبيبه.
اتسعت عينينه وهو يراها تخرج نهائيا بسرعه فخرج خلفها وهى تغلق الباب پحده تسير وهو خلفها يراها توقف اى سياره يقولحبيبه.. انتى بتعملى ايه.. ايه اللي بتعمليه ده رايحه فين
اخيرا توقفت سياره تكسى صعدتها پغضب وهى تقولرايحه السيدة زينب ياوحيد بيه... راجعه لاصلى.
فى لمح البصر تحركت السياره وهو يقف يلعن نفسه وغباءه مع ذلك الطبع السئ به.

فى شقة سالم وهاجر
دلف للبيت وجدها قد جهزت له طعام خفيف للعشاء ووضعته على السفره.
بينما هى تجلس بغرفة أخرى غير غرفة نومهم.
أصبحت تشعر بالاختناق... انها حبيسة ذلك البيت... حبيسة سالم... سالم حبيبها الذى ولا مره قال او صرح انه يحبها... يبدوا انها كانت تعاند قدرها... أصبحت ترى ان سالم لم يحبها ولم يكن لها من البداية... كل ما يفعله هو تحكم رجل شرقى.. يذهب هو لعمله وأحيانا على القهوه مع أصدقائه ويتركها هى هنا... لت ترى الشارع الا معه... حتى صديقاتها لا تستطيع رؤيتهم... يتصفح هاتفها معها ويرى مع من تتحدث... ضاق صدرها وضاقت ذرعا من كل مايحدث وقررت انها لن تسمح له بأن يستمر فيما يفعله بها... لن تنتظر وترى حياتها تتحول الى سجن... وسالم هو محور الكون.
___________________
دلفت نيروز داخل شقة والديها ترتمى بحضن امها التى فتحت لها الباب.
تبكي بصمت وحرقه على ماحدث معها.. تقسم انها لن تعود له مجددا ولا حتى من اجل طفلهم.
فى ظهيرة اليوم التالى.
جلست حبيبه بغرفتها تنهمر منها الدموع بلا صوت... لا تريد حتى لأمها ان ترى حزنها .
وجدت الباب يدق.. مسحت دموعها بسرعه فدلفت امها تعلم ان ابنتها تدارى حزنها.. تدارى الدمع بعينيها ولكن وان دارته عن الجميع كيف ستداريه على من ولدتها.
سوسنلحقتى مسحتى دموعك... فكرك يعنى لو مسحتيهم ومابقالهمش اثر مش هحس بيهم... لحد امتى عايزه تفضلى جامده وشديده... اصرخى... عيطى... مش عيب ولا ضعف.
لم تستطع اكثر من ذلك إنما ارتمت باحضان امها تبكي بصړاخ وحرقه قد تعبت وسئمت من كل شئ.
بينما هاجر قد ارتدت ثيابها بعد محادثة ام حبيبه لها حزينه على ما حدث لصديقتها. قررت الذهاب لعندها حتى لو رفض سالم وليحدث مايحدث.
وصلت لبيت حبيبه تدق الباب وهى تبعث له رساله تعلمه انها ذهبت لها.
دلفت للداخل وجدت نيروز هى الأخرى هنا تبكى بحرقه... حبيبه أثر الدموع واضح جدا على وجنتيها واحمرار عينيها.
تقدمت ترتمى باحضانهم تسلم عليهم تقول فى ايه.. ايه الى حصل.
أخذت كل منهم تسرد ما حدث معها بضيق وحزن شديد.
بينما هم كذلك
دق جرس الباب وكانت اسيل وجيسيكا جاءوا لهم بعد ان ذهبت جيسيكا لزيارة اسيل التى ضاق صدرها هى الأخرى من تصرفات عمر. وقرروا الذهاب لعند الفتيات بعد ان تحدثوا مع نيروز.
جلست الفتيات كل منهم كل ماحدث معهم خلال عامهم الاول من الزواج.
اما بالشركة عند شاهين كان جالس بهدوؤ قليلا عن الأمس وقد عزم أمره انها سيضغط عليها حتى تنتقل الى جامعة اخرى تحت اى بند وتحت اى ظرف... لن يتحمل هو ذلك الوضع ابدا.
وجد امجد يقتحم مكتبه بهيئة غير مهندمه إطلاقا وعلى غير عادته.
وقف من مقعده يقول امجد... مالك.. ايه اللي حصل عامل كده ليه
امجد نيروز يا شاهين... نيروز عايزه تسيبنى... حياتى بتضيع قدام عينى.... نيروز عايزه تسيبنى... انا ماقدرش اعيش من غيرها يا شاهين ماقدرش.
صدم جدا مما يراه امامه... امجد الذى أمامه الآن مختلف تماما عن امجد صديق عمره.. لأول مرة يراه هكذا.. حتى حينما رفضت الزواج منه لم يكن بهذا الضعف والانكسار.
تعاطف معه قليلا وقد شحب وجهه يتخيل... ماذا لو أرادت جيسيكا هى الأخرى الرحيل من كثرة الضغط عليها.. هل سيصبح مثل صديقه الان.. بالتأكيد فهى أيضا أصبحت كل عالمه... وهو يضيق الخناق حولها حتى تصبح له فقط مستغل كل الطرق وانه يشعر بها تريده معها لذلك يضغط عليها.
ابتلع ريقه بصعوبه يقول طب.. طب اهدى بس وقولى ايه اللي حصل وصلكوا لكده.
امجد كله من الحفله الزفت الى روحتها والمصېبه الى اسمها علا.
شاهين حفله حفله ايه انت مش كنت بطلت واتعدلت بعد الجواز.
امجدصفوت ابو النجا فضل يزن عليا وقالى هما كاسين وسچاره وهنرجع.. وانا... انا حنيت للسرمحه من تانى.. وبغبائى روحت لهناك برجليا... أقول ما دخلت علا الفارسي استلمتنى.. لحد ما اتفاجئت بيها مره واحده بتهزر معايا وبتقعد على رجلى وتقريبا كان فى مصور وصورنا.
شاهين پغضب تقريبا كان فى مصور.. ده هى الى جيباه ياغبى.. كل ده خطه هبله انت وقعت فيها... مانت عارف انها من قبل مانت تتجوز وهى عينها عليك تقوم تروحلها برجلك.
امجدشياطنى.. شيطاني هو الى وژنى.. حياة السرمحه وحشتنى قولت وماله هى ليله ماكنتش اعرف ان كل ده هيحصل
جلس شاهين للمقعد خلفه باهمال وتعب يقولوهى فين دلوقتي.
امجدفى بيت اهلها.
شاهين وانت علاقتك بيهم ايه دلوقتي
امجد ابوها طبعا لسه مش بالعنى مع انى حاولت أصلح علاقتنا كتير... لكن امها بتحبنى وبتعاملنى كويس.. شاهين انا عايزها ترجع معايا النهاردة يا شاهين... انا لما مشيت حسيت انى رجعت يتيم تانى.
طبطب شاهين على كتفه يقول طب يالا بينا وربنا يسترها.. يالا.
______________________
فى السيدة زينب
وقف وحيد بسيارته متردد پخوف... يعلم هذه المره لن تمر بسهوله ابدا... لقد تمادى فى خطئه كثيرا.
بينما هو كذلك انتبه على سيارتى امجد وشاهين يصطفوا
 

 

تم نسخ الرابط