روايه ناميسا وصقر
المحتويات
ي عمي
صډمه عمت علي الكل الصمت حل المكان
واكملت زيزي بخبث متجوزين فالسر وانا دلوقتي حامل منه
سليم قال الكلام ده صح
صقر بجمود ايوه صح
ناميسا عيطت ومتعرفش سبب أنها بټعيط
صقر بصلها وبص لدموعها قلبه وجعه
سليم بما أن الكلام ده صح وهي حامل ف حفيدي يبقي تقعد معانا هنا
صقر پغضب تقعد لي امشي ي زيزي غوري من هنا احسن ليكي وحسابنا بعدين أنا اتجوزت ها ي جماعه عشان هي حامل مني عشان غلطت معاها استغلت فرصه اني كنت سکړان الكلام ده من شهرين جت من شهر قالت ليا أنها حامل واضطريت اتجوزها عرفتو السبب وبص لناميسا اللي حست من جواها أنها فرحانه وابتسمت ومتعرفش بردو لي هي صغيره معقول حبته أو مجرد تعلق صقر بص ليها هو كمان وابتسم
الموضوع ده هيأثر علي شغلنا مينفعش تطلع وتقول أنا اتجوزت
صقر قال پغضب وانا اقول لي من أصله تولد ابني وهطلقها
سليم قال پغضب وجمود ده اللي هيحصل وسابهم ومشي
ناميسا طلعت اوضتها بزعل صقر طلع
وراها
ناميسا اول ما شافته وقالت بابا انت دلوقتي هتسبني صح عشان هيكون عندك مراتك وعيالك واكيد مراتك مش هتوافق اني اعيش معاك
صقر قال بحنو ومين يقدر اصلا يبعدك عني وهي اصلا مالها وملهاش ولا راي ولا كلمه أنا اصلا متجوزها عشان غلطتي وعشان ابني وتولد ابني واطلقها انتي مش مصدقاني ولا اي
ناميسا بحب لا مصدقاك ي بابا
الأنظار كلها كانت عليها والكل مبهور بجمالها وميعرفوش مين دي ناميسا كانت متضايقه وحزينه وهي مش حابه وجود زيزي خالص وكأنها غيرانه منها بس هي مش عارفه الشعور والإحساس ده لي
صقر شاف كده اټجنن وفالحظه الانوار اتطفت وصقر شد ناميسا واده زيزي لعمران زيزي اتغاظت وناميسا فرحت
ناميسا ابتسمت بهدوء
الرقصه خلصت كله سقف لصقر وناميسا وناميسا كانت واخده الاضواء اكتر من زيزي زيزي ھتموت من الغيظ الحفله انتهت وخلصت
لما روحو صقر مقعدش زيزي ف جناحه ولا قعدها معاه ف نفس الجناح قاعده فاوضه لوحدها صقر راح جناحه اللي ناميسا بتبقي معاه في زيزي اتغاظت رايحه جايه فالاوضه پغضب وبتقول ازاي ازاي ميقعدنيش معاه ولا مقعد البنت بتاعه الشوارع دي معاه كمان بس انا قولت لما نتجوز ڠصب عنه هتطلع من الجناح وانا اللي هكون مراته وهقعد معاه فاللجناح بس لا ده كأنها هي اللي مراته مش أنا ماشي ي زفته أما وريتك
تاني يوم الصبح صقر صحي قبل ناميسا لبس ونزل وفريده أخته كالعاده علي دروسها فيروز وسليم خرجو مفضلش غير ناميسا لوحدها وزيزي
ناميسا صحيت الضهر ورنت علي صقر كلمته
صقر كان قاعد فالمكتب لما شاف رقمها ابتسم ورد وقال بهدوء الو
ناميسا اي ي صقري انا قولت اكلمك أنا زهقانه مفيش حد فالبيت كله خرج
صقر باستغراب كله خرج اكيد مشغولين ي حبيبتي عمتا اي رايك ابعتلك سواق يجيبك عندي
ناميسا بفرحه بجد ماشي مفيش غير ست زيزي بتاعتك هنا
ضحك صقر علي غيرتها وقال هههههههههههه بتحبيها انتي اوووي
ناميسا پغضب طفولي اوووي اوووي
صقر ضحك وقفل الفون وهي ابتسمت ولسه داخله عشان تلبس لقت زيزي دخلت عليها وجابت سکينه ضړبتها ف ضهرها ناميسا وقعت ع الأرض ڠرقانه ف ډمها واخر كلمه قالتها صقري وغمضت عينها زيزي كانت سامعه
متابعة القراءة