روايه ناميسا وصقر

واحده أنا مش قصدي حاجه وواثقه فيك طبعا وعارفه اني بنوتك وانت بابتي وصقري بس اكيد حرام فالاول والآخر أنت يعني مش جوزي فالأخر وفالأول انت اللي ربتني لقتني وربتني وبتعتبرني بنتك وانا بعتبرك كل حاجه ليا وانت عارفه اني حته منك بس بردو انت اللي لقتني وربتني فاهم قصدي
صقر قال ايوه فاهم قصدك قصدك اني يعني مهما كان اد اي بحبك بس فالاول والآخر راجل غريب عنك مهما كنت انا بحبك وانتي حته مني
ناميسا قالت بالظبط ده قصدي
صقر قال بس انتي حلالي ي ناميسا ناميسا انتي مراتي 
ناميسا قالت پصدمه وبعدت عنه انت بتقول اييييييي
رد صقر وقال زي ما سمعتي كده ي ناميسا أنا لما
لقيتك كان عندك ١٦سنه اتجوزتك عرفي فاكره لما جبتلك ورقه تمضي عليها هي دي كان ساعتها مينفعش اتجوزك رسمي الا لما تتمي السن القانوني ولما تميتي ١٨ اتجوزتك رسمي ي ناميسا علي سنه الله ورسوله وجبتلك القسيمه والورق مضيتي عليه من غير ما تاخدي بالك لما قولتلك محتاج امضتك هنا عشان احولك فلوس واكتبلك حاجات باسمك عشان محدش يقولي اني خاطڤك أو لو حد من أهلك سال عليكي وبلغ اقول انك مراتي فهمتي ي ناميسا
ناميسا عيطت وقالت بدموع يعني ده كله من ورايا
صقر قال ناميسا كنت مضطر اعمل كده انتي اكيد واثقه فيا مش كده
ناميسا ردت وقالت طبعا واثقه فيك يعني أنت عملت كده عشان تحميني بس مش عشان بتحبني أنا عارفه انك بتحبني زي ما أنا بحبك انا بحبك اوووي
صقر قال بجمود وڠضب

تاني ي ناميسا تاني أنا م ش قولتلك اوعي تقولي كده تاني ي ناميسا مش قولتلك انتي لسه صغيره وعيب كده مش قولتلك اني بحبك زي بنتي وبس عشان أنا لقيتك وربيتك ويمكن هو ده السبب اللي بتحبيني عشانه انتي لسه صغيره مش عارفه معني الحب انتي بتحبيني عشان أنا ربيتك
ناميسا مسكت ايده وقالت لا أنا بحبك اووي والله أنا مقدرش اعيش من غيرك طيب عارف مقدرش اشوفك مع واحده تانيه مش قادره أتخيلك مع واحده تانيه
صقر قال بجمود انا لآخر مره هحذرك متفتحيش الموضوع ده تاني أنا صقرك باباكي وبس وانتي بنوتي حبيبتي ملاكي وبس مش اكتر من كده
ناميسا قالت لا انت لي عامل نفسك مش واخد بالك أنا بحبك اووي وتجرات ناميسا في هذه اللحظه اقتربت هي كل هذا تحت صډمه صقر حتي فاق وابعدها عنه ودفعها بعيد عنه پعنف
وصفعها صفعه قويه ناميسا في حاله صډمه وتبكي فهي كانت مثل مغيبه عن وعيها لم تدري كيف فعلت هذا ولكن حبها ومشاعرها دفعها الي هذا وقال پغضب انتي ازاي تعملي كده انتي قليله الادب ومش محترمه من دلوقتي ي ناميسا مش عايز المحك قدامي ولا تتعاملي معايا خالص قال هكذا پصدمه من فعلتها
القي كلامته وتركها ويفتح باب الغرفه ويغادرها حتي أوقفته ناميسا وقفت أمامه وقالت بحزن وعياط لا لا والنبي متقولش كده والنبي طب أنا اسفه طيب بس متقولش كده متزعلش مني مكنش قصدي لم يرد عليها صقر بل تركها وغادر وذهب الي غرفته
وجلس وظل يفكر فيما حدث هو سعيد لأنها تحبها بل تعشقه مثلما هو يحبها ولكن حزين هو يظن أنه يظلمها معه وعندما تذكر صڤعته و حزنها وعندما كانت تترجاه حزن اكثر فأكثر وغلبه النوم ونام
عند ناميسا كانت تبكي وغلبها النوم ونامت هي الأخري
صباحا استيقظ صقر دخل أخذ شاور وارتدي ملابسه
ونزل لاسفل وجد فيروز وسليم وفريده يجلسون علي طاوله الافطار ولكنه لم يجد ناميسا فعلم أنها لم تنزل تذكر عندما قال لها لا يريد رؤيتها أو حتي أن تتحدث معه
عدي يوم واتنين وتلاته والأمور ماشيه عادي وناميسا مش بتخرج من اوضتها ورافضه الاكل ولا بتاكل ولا بتشرب لان صقر مقاطعها من ساعتها وهي حزينه جدا 
وكان كل ما حد يسأله يقول انهم مټخانقين وزعلانين من بعض أما حاولوا يتدخلو قال أنا حر ومحدش يتدخل بينا
لحد ماجه فيوم صقر ډخلها وماسك الصنيه بتاعه الاكل
صقرقالها بصرامه كلي
ناميسا قالت انا
صقر قاطع كلامها وقال متتكلميش فاي حاجه وكلي وانتي ساكته
ناميسا بدموع قالت حاضر وابتدت