الظن بقلم ديفنا عمر الفصل ١-٢

موقع أيام نيوز


اخوك ذوقه اتحسن وفي منه أمل.
أعترض أديب يا سلام على أساس كان ذوقي وحش قبل كده يا سيدرا هانم!. 
_ طبعا تنكر اني غيرتلك استايلك للأحسن يا ابني انا المفروض اكون أشهر مصممة أزياء في مصر.. بس الحظ.
تغير وجهه بضيق وقال بخشونة لم تلاحظها طب يلا عشان تلحقي تروحي لأهلك وترجعي قبل ما اجي.
_ ماشي خلاص نازلة اهو بس بشرب العصير اللي طنط عملته ولما اوصل لماما هكلمك. 

_ مفيش حاجة جاية في السكة ياقلبي
ابتسمت سيدرا بلمحة خجل لسه بدري يا ماما أنا يدوب كملت تلات شهور جواز أنا و فيصل.
أحتوت والدتها وجنتيها بحنان هاتفة أعمل ايه بس مشتاقة أشوف ولادك يا ضنايا وأشبع منهم.
قبلت جبينها بتقدير ربنا يديكي العمر ومايحرمنيش منك يا أمي وتعيشي وتربيهم معايا. 
واستأنفت سيدرا تبث بعض مخاوفها تعرفي يا ماما علي قد ما مشتاقة أجيب بيبي خاېفة معرفش اتعامل معاه لما روحت ابارك لصحبتي بعد الولادة جيت اشيل ابنها خۏفت أوي أأذيه من كتر ما هو رقيق.
طمئنتها مټخافيش يا روحي أنا معاكي وهعلمك كل حاجة انتي بس شدي حيلك وهاتيه. 
_ علم وينفذ يا ست الحبايب حاسه إني قريب هبشرك. 
صاحت بلهفة بتتكلمي جد يا سيدرا يعني فيه بشتاير فعلا
_ مفيش يا ماما والله ده مجرد إحساس جوايا مش أكتر يمكن عشان من يومين شوفت رؤية الفجر غذت الشعور ده عندي. 
_ مش بعيد ياحبيبي وانتي احتياطي تاخدي بالك علي نفسك وانتي بتعملي شغل البيت لأن ممكن تحملي والأعراض تتأخر توقعي طول الوقت انك حامل فاهمة ياحبيبتي. 
التقطت حجابها لارتدائه استعداد للرحيل 
_ حاضر يا ماما.. عن أذنك بقا اروح استعد عشان أمشي عايزة اكون في بيتي قبل جوزي ما يرجع.
_ طيب ما تباتي معايا أنا وابوكي الليلة يا سيدرا.
_ صعب فيصل يوافق يا ماما انا عارفاه فكرة اني ابات برة بيتي دي مش مطروحة عنده.
_ طب استأذنه أنا 
_ بلاش يا ماما لأنه هيتحرج منك ويلومني أنا بعدين خليني انا أرتب زيارة تانية واعرفه ببياتي عندك بطريقتي من قبلها..
وواصلت بابتسامة حالمة على شفتيها تعرفي يا ماما بحس فيصل زي الطفل اللي متعلق بأمه من يوم ما اتجوزنا مش بيطيق فراقي غير لما بيروح الشغل تفتكري هيفضل يحبني كده علي طول ولا عشان احنا لسه عرسان جداد
ربتت علي شعرها المنسدل بحنان بالعكس فيصل فعلا بېموت فيكي والست الشاطرة اللي تحافظ على حب جوزها وتبقى زي الشمعة تنور حياته طول الوقت ونورها ماينطفيش ابدا.. ونورك هنا هو طاعتك له وبرك لأهله كأنهم أهلك وأكتر.
_ والله يا ماما أنا فعلا بحب حماتي اوي زيك بالظبط وبعز أديب أوي زي أخويا محمد..كفاية انهم أهل فيصل عشان أحطهم علي راسي.
_ ربنا يكملك بعقلك ويهدي سرك يا حبيبتي. 
__
يتبع
نوفيلا_الظن
بقلم ډفنا عمر
الفصل_الثاني. 
دهشة عارمة أصابت فيصل هو يتسائل 
أنت بتقول ايه يا مؤمن!مين ده كان اللي هيتجوز فايز صاحبنا بس ده كان متجوز ومستقر ومعاه ولاد!
أقر بتأكيد ليك حق تستغرب بس للأسف ده اللي حصل..  
كلمته الأخيرة كان
 

تم نسخ الرابط