غفران الماضي الفصل الرابع والعشرون الجزء الأول

موقع أيام نيوز

شركات الچارحي وفي الخلف يجلس صغيرها برفقه نعمات والتي حرصت علي اصطحابه معها فهي لا تأمن ان تتركه وحده في القصر بدونها...
عاد عاصي بعد ان انتهي من مكالمته فلم يجد غفران
جلس في مقعده مره اخري وهو يسأل عن صغيره بدلا ان يسأل عنها حتي لا تظهر لهفته عليها وحتي لا يثير شك نسرين ووالدته اومال عمر باشا طلع ينام ولا ايه
نطقت دريه تجيبه بملامح ممتعضه وهي تشير بيدها بقرف الهانم خدته ومشيت مش عاوزاه يقعد معانا.
هوي قلب عاصي بين قدميه وقد ظن انها رحلت وتركته مره اخري فهتف متسائلا بملامح شاخبه مشيت !!! مشيت ازاي وراحت فين 
هتفت نسرين من خلفه بغيره شديده وانت مالك مهتم بيها اوي كده ليه ما تمشي ولا تروح في اي حته وانت مالك...
ضړب عاصي بقبضته بقوه علي الطاوله امامه مما جعل نسرين ودريه ينتفضون بفزع وهدر بصوت عالي نسرييييين ... ما تدخليش في اللي مالكيش فيه ....
ثم نظر الي جده يسأله بنبره قلقه غفران اخدت عمر وراحت فين يا جدي.
نظر له الجد نظره لائمه لعدم قدرته التحكم في انفعالاته التي تفضح مشاعره ناحيه غفران واجابه بنبره هادئه اهدي يا عاصي .. عمر مع امه في الشركه..
زوي عاصي بين حاجبيه يساله بعدم فهم شركه !! شركه ايه
تابع الجد بنفس النبره الهادئه غفران رجعت لشغلها من تاني في المجموعه واخدت معاها عمر ونعمات علشان عمر مش هتقدر تسيبه لوحده لحد ما تلاقي له مربيه كويسه ....
غلت الډماء في عروقه وهتف من بين اسنانه المطبقه وانت ازاي تسمح لها بكده يا جدي... ده تهريج...
هدرت دريه بغل لم تستطع السيطره عليه طبعا الهانم راجعه علشان تضمن حقها وتكوش علي كل حاجه هي وابنها ....
نظر لها عاصي بسخط والجنون يتراقص داخل عينيه ..!!!
ولم ينفعل الجد عليها ولكن تحدث بنبره بارده كادت ان تصيبها بجلطه ثلاثيه الابعاد اديكي قلتيها يا دريه بعضمه لسانك حقها هي وابنها وابنها ده اللي هو حفيدك هو اللي هيقش كل حاجه في الاخر لانه هيبقي معاه نصيب امه وابوه بعد عمر طويل .!!!!
قالها الجد ونهض مغادرا يستند علي عصاه بعدما رمقها بنظره مذدريه قبل ان يصعد لجناحه ....
اما عاصي فاسرع يلتقط هاتفه ومفاتيحه مغادرا يخطوات مسرعه ذاهبا خلف المجنونه التي يعشقها والتي سوف تصيبه بالجنون بسبب تحديها له ...
اسرعت نسرين تهرول خلفه مناديه عليه بصوت عالي عاصي... استني انت رايح فين ... عاصي.
ولكنه لم يلتفت اليها بل انه لم يسمعها من الاساس وسؤال واحد يشغل باله هل غفران بدلت ثيابها قبل ذهابها للشركه ام ذهبت بتلك البدله التي ترسم قدها المياس بشكل مذهل اشعل صدره بنيران الغيره 
وقف جسار يفتح له باب السياره فعاجله عاصي هاتفا
بنبره مستفهمه خاصه بعدما وجد السائق موجود السواق ده هنا بيعمل ايه هو مش المفروض يكون مع غفران هانم
اجابه جسار بقلق من رده فعله علي ما سيقوله احم الهانم خرجت لوحدها يا ياشا...
سأله عاصي بغباءلوحدها ازاي يعني ...!!
تحدث جسار موضحا الهانم خرجت بعربيتها ياباشا...
جحظت عين عاصي حتي كادت ان تخرج من محجرها هاتفا پجنون وهو يقبض عليه من تلابيبه وانت ازاي ما تقوليش ازاي تسيبها تخرج لوحدها لا وكمان هي اللي سايقه!!!
تحدث جسار يطمئنه اطمن يا باشا في عربيه حرس طلعت وراها وماشيه وراها زي ضلها وهما لسه مديني التمام ان الهانم والباشا الصغير وصلوا المجموعه بالسلامه...
دفعه عاصي في صدره بخشونه واستقل سيارته يدعس علي دواسه البنزين يقود مسرعا ذاهبا التي تلك العنيده المجنونه التي سوف تقضي عليه لامحاله. هتجننيني يا غفران اكتر ما انا مچنون بيكي ....
اما نسرين فوقفت تتفتت من الڠضب وهي تشاهد عاصي يخرج بسيارته مسرعا ومن خلفه سياره جسار فاسرعت تقفذ داخل سيارتها وقادتها مسرعه لتلحق به وهي تهتف بغل ونظراتها تزداد غلا وكرها لغفران مش مكفيكي البيت كمان رايحه وراه علي الشركه بس انا بقي مش هسيبك تنحجي في اللي
بتخططي له يا بنت جميله ويا انا يا انتي ...
.............................
انتهي الفصل الرائع والعشرون....
في انتظار ارائكم وتعليقاتكم...
قراءه ممتعه...

تم نسخ الرابط