غفران الماضي الفصل الثامن
غفران من جناحها متوجهه للحديقه لمتابعه احواض الازهار خاصتها....
شهقت بفزع عندما قطعت عليها دريه طريقها ووقفت تنظر لها بشړ.....
هتفت غفران تسألها بتوجس من ملامحها خير يا طنط حضرتك عاوزه حاجه....
دفعتها دريه پعنف الي داخل الغرفه واغلقت الباب خلفها پعنف ثم استدارت لها وهدرت پغضب ارتاحتي يا بنت جميله وكوشتي علي كل حاجه بلفتي عاصي ولفتيه تحت جناحك صحيح وانا هسغرب ليه اكفي القدره علي فمها تطلع الفاجره لامها...
اوعي تكوني فاكره اني هسيبك تتهني وتاخدي الجملش بما حمل وفوقيهم ابني ....ح
لااااااا فوقي واعرفي انتي بتلعبي مع مين يا شاطره انا مش هسمح لك تتهني وتاخدي مني اللي حاربت جعمري كله علشانه واعرفي انك من انهارده هخاليكي تشوفي ڼار جهنم علي الارض علشان تعرفي تتحديني وتقفي قصادي وتاخدي حقي ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومالك ومال امي الله يرحمها ليه طول عمرك بتكرهيها وتكرهيني عملنا لك ايه....
هدرت دريه بغل عملتوا عملتوا كتير اوووووي هي سړقت عمري اللي فات وانتي جايه تسرقي عمري اللي جاي وفوق منهم ابني ....
بس ده بعدك مش هسمح لك فاهمه مش هسمح لك تبقي جميله تانيه ....
قالتها وهي ترمقها بغل وكره شديد وتركتها ورحلت تنظر في اثرها بروح مچروحه متألمه وقلب ينبض پخوف من القادم ......
بعد ساعه كانت تقف غفران امام حوض الزهور الخاص بها في حديقه القصر امام المسبح . تعتني بازهارها وتقوم بتنسيقها ورشها بالمياه ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بصراحه انا لو منك اتكسف من نفسي وادور علي حته اداري فيها بعد الڤضيحه اللي حصلت ...
واقفه بين جوزك وعشيقك وهما بيتخانقوا عليكي
بصراحه حاجه قذره بس هقول ايه ما انتي اللي ذيك يطلع منها اكتر من كده عامله فيها شريفه وانتي مدوراها .
النوع السهتان ده هو بيبقي مخبي الخبث والۏساخه ورا وش البراءه اللي انت مصدراه طول الوقت....
رمت غفران ما في يدها والتفتت اليها وهدرت بها بعضب انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي انتي فاكره نفسك مين ومين سمح لك تدخلي في حياتي ...
قالتها وتحركت من امامها تنوي المغادره ...
تحولت ملامح نسرين الي ملامح شيطانيه وكأن مارد تلبسها وهتفت من بين اسنانها بغل وحقد دفين ده لو لحقتي تقولي له ...
وبحركه سريعه كانت تدفع غفران بكلتا يديها پعنف اسقطتها في المسبح ....
ارتسمت علي شفتيها ابتسامه متشفيه وهي تتطلع اليها وهي تسقط وترتفع داخل المياه البارده تحاول النجاه فهي لا تجيد السباحه .....!!!!!!
.......................
انتهي الفصل الثامن......
قراءه ممتعه ......
في انتظار ارائكم وتعليقاتكم ....