قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


أنها كانت قاعده ستات وبنات 
لترد كشماء بس شيماء ماشاء الله تليفونها مكنش ممنوع وأتصورت أنا راقصه الحفله الأولى وطبعا كان لازم تفرج أبداعها الفنى للعيله وركن كان لازم أول واحد يشاهد الفيلم 
لتقول كريمه طيب وشيماء عملت كدا ليه 
لتردكشماء شيماء مغرمه بركن 
أنصدمت كريمه قائله بتقولى أيه 

لتقول كشماء أيوا بتحبه ومش بس كده مفكره أنى خطفته منها وحاولت ټنتحر ليلة فرحى أنا وركن 
لتقول كريمه پصدمه بتقولى أيه وعرفتى دا كله منين 
لترد كشماء سمعت بنفسى أيبو وهو بيلوم شيماء بس عملت نفسى مسمعتش حتى تجاهلت الموضوع بعدها 
بس لما رجعت أنا وركن من الجونه وأنا حاسه أنها نفسها فأى حاجه غلط منى وتمسكها قدام ركن علشان تبين أنى مش من مقام أنى أكون حرم ركن الدين الفهداوى المصون وكان أخرها الفيديو ده أنا شوفتها كذا مره الأيام الى فاتت بتوقف فى بلكونة أوضتها عنيها من أوضتى أنا وركن 
لتقول كريمه وركن رأيه أيه فى كدا 
لترد كشماء ركن شيماء مش فى تفكيره أصلا لأنى لما سمعت أيبو بيكلم شيماء قالها أن جدو عرضها على ركن وركن قال أنها مش أكتر من أخته حتى فى أخر خڼاقه بينى وبين ركن قولتهاله صريحه ليه متجوزتش شيماء هى الشخصيه المناسبه ليك قالى أنه عمره ما فكر فيها 
لتقول كريمه والوضع بينكم بعد الى حصل أيه 
لترد كشماء ببعد عنه على قد ما بقدر حتى لما سافر بنتواصل برسايل مش أكتر مفيش غير مره الى كلمته وكانت صدفه كان بيكلم جدو وانا كنت معاه وجدو هو الى قاله أنى قاعده معاه وكلمته لدقيقه مش أكتر أزيك الله يسلمك وعرفت أنه راجع بكره من السفر من رساله بعتها ليا من شويه 
لتقول كريمه كل الى قولتيه مقبول عندى ما عدا أهانة ركن ليكى مش مقبوله بس أنا بنتى متطلعش من معركه خسرانه ولا تستسلم من أول جوله مربيتهاش على كده
لتنظر كشماء الى كريمه بعدم فهم قائله يعنى أيه 
لتبتسم كريمه قائله يعنى لازم تخلى ركن يعترف بنفسه أنه بيحبك 
ركن شخصيه متحكمه ومسيطره وكان دائما صاحب قرار على كل الى قدامه ودا الى خلاه قالك كده علشان متفكريش أنك فى نظره تفرقى عن غيرك فى حاجه هو نفسه حاسس أنك مختلفه فيها 
وخليكى زى ما أنت معاه دايما لازم يكون ليكى شخصيتك مش لازم تكونى تابع له زى كل الى حواليه بس دا ميمنعش أنك تهدى شويه من عندك له 
حاولى توصلى لحل وسط تكونى صاحبة شخصيه مرنه تحول كل الظروف لصالحها 
وكمان متقوليش لأختك الغبيه على حاجه من دى 
لتضحك كشماء قائله مټخافيش هى زمانها ڠرقانه فى العسل مع المقطقط بتاعها وناسيه كل الدنيا 
لتضحك كشماء وهى تنام على يد كريمه لتذهب فى النوم سريعا كأنها أعطتها مخدرا 
لكن كريمه لم تستطيع النوم وظلت تنظر لها ساهره.
بمنتصف طريق العشق سمعا طرقا على الباب بتكرار أكثر من مره
لينهض علام متذمرا تاركا كامليا بالفراش متضايقه هى الأخرى ليرتدى جزءا من ملابسه 
ليذهب الى الباب يفتح 
ليجد سعد

يقف بجنب الباب يبدوا على وجهه التجهم 
ليقول علام فى أيه 
ليقول سعد أنت أخدت ملف المناقصة من المكتب 
ليرد علام لأ ليه 
ليرد سعد الملف أنا دخلت المكتب أخده علشان أحطه فى شنطتى علشان أسافر من بدرى أقدم فى المناقصه ملقتهوش 
ليقول علام بتعجب هلبس وأحصلك عالمكتب يمكن أتنطر هنا او تاه فى وسط الملفات 
ليقول سعد تمام هستناك فى المكتب 
دخل علام الى الغرفه مره أخرى ليرتدى ملابسه بسرعه 
ليرد علام مفيش متشغليش بالك نازل المكتب وهرجع بسرعه 
ليتركها حائره ويغادر الغرفه سريعا 
بغرفة ريان 
وقفت أيه تنظر له مبتسمه وهو ينام بمهده 
لتتذكر كم شعرت بالغل والحقد حين ضمته كامليا قبل قليل تكره حبه العفوى لها هى تكرهها وعليه هو أيضا كرهها هى فعلت ذالك الخطأ من أجله و مستعده لفعل أكثر من ذالك حتى لا يصبح كأبيه تابع لغيره.
بغرفة المكتب 
وقف علام حائرا يقول 
انا كنت حاطت الملف هنا فى الدرج الصبح بعد ما ضيفت عليه بعض التعديلات قبل ما أخرج أنت عارف أن الملفات المهمه بسيبها هنا دايما دى أول مره تحصل ويضيع ملف هنا 
ليقول سعد طيب أهدى يمكن حد من الشغالين وهو بينضف أتنطر هنا ولا هنا هنلاقيه متخافش 
ليرد علام أهدى أزاى المناقصة أخر يوم للتقديم فيها بكره الساعه أتنين الضهر 
ليقول سعد وهنعمل أيه 
ليرد علام حائرا قولى أنت على حل أنا متاكد أن الملف ده أتاخد بالأيد 
ليقول سعد قصدك أيه مين الى هيدخل البيت وياخد الملف وكمان أيه مصلحته 
ليرد علام معرفش بس دا أحساسى المناقصه مهمه جدا لكل مصنعين الأسمنت فى البلد وكل واحد عايز يرفع نفسه بالفوز بها 
انت لما أدتنى الملف الصبح أنا فضلت بعدها وعدلت بعض العروض شويه وسيبته ومشيت 
وقف الاثنان حائران متضايقان الى الغايه 
ليسمعا طرق الباب 
ليقولا أدخل 
دخلت أيه مبتسمه تقول أيه الشغل مش بيخلص 
بقينا نص الليل 
ليرد سعد بتعصب أطلعى نامى وملكيش دعوه 
لتمثل الزعل
 

تم نسخ الرابط